أتفــقَّــدُكَ بينَ أيامي فلا أعثرُ إلا على بقايا صورٍ لأيامٍ رحلـتْ .
أتذكَّـرُ المواعيدَ المسروقةَ من قبضةِ الغربةِ لنلتقي وأذوي مع رياحَ الفقدِ وسْـطَ معاركِ الحياةِ .
السلام عليكم
كم يعجبني تعلق المرأة بأبيها لهذا الحد ,
لا أذكر أنني قد أحببت مخلوقا قدر ما أحببت أبي ,
واليوم لا أفرق بين حبي له وحبي لولدي ,وهي المحبة الغامضة القابعة في أكبادنا ,
يكفي والدك فخرا ,أنك عبّرت عن حنينك وحبك وشوقك له بكل هذا العمق والروحانية والروعة في التعبير ,
رحمه الله ,وغمد روحه الجنة ,
كلنا نسير في نفس الطريق المؤدي للآخرة بدون أدنى ريب ,
ليرحمنا الله نحن بني الإنسان كم نعاني من آلام مبرّحة ,لا تعاني منها مخلوقات الله الأخرى ,
نص رائع ,شكرا لك خلود
ماسة