كم ضحكت حين التقينا!
كم فرحت حين التقينا!
سعادتي ملؤها السماء...
انتصرت حين التقينا
في محطة الأقدار...
انتشيت بفرحتي
كأني بك طفل صغير
تهدهدني به الأيام...
فجأة رحلت...
و ما عدت تذكرني...
لعلك أضعتني
و أضعت الطريق...
أسراب أفكار
تنعق بالجفاء...
و أخرى يستدرجها الفتور...
فأينك أيها الرجل الغيور...
أضحيت اليوم بحبي مغرور...
أفتش عنك بين السطور...
أهي دورة الحياة؟
أم معركتي
و علي أن أخوضها وحدي؟
و حين أنتصر ستكون
أنت جائزتي
لم لست معي؟
فأسراب السنونو تعود
و أنا لا زلت أحلم باليوم الموعود.