كانت تسير بخطى واثقة بعينيها بريق حاد ونضرة غريبة لن يفهمها أحد غيره، من حسن حظه أن لن يرى نضرتها تلك ...
هي راحلة دونما كلام ودونما عتاب حتى نضرتها القاتلة خصت بها نفسها فقط ...
هي متريثة ليست على عجل بل بالعكس تعشق ساعات العد العكسي الذي تسبق الاحتضار سيحتضر حتما عندما يأفل نجمها وستتلذذ وهي بعيدة صامتة تحيك من الصمت وقارا وفقدانا ...
سيفتقدها وسيحن إلى ساعات احتواء كانت تُتَوجه سيد كون وهو بقرب امرأة تاريخها أبيض لم يَشُبهُ سواه، امرأة لا تُنسى ولكنها تَنسى عندما يأمر العقل بذلك هو وصي القلب الذي يأخذ الكلمة كلما داهمت القلب وعكة صحية ...
هو نده وصديقه علاقة إنسانية لم نرقى لها نحن البشر كل منهما يتخذ مسلكا معاكسا للآخر ولكنهما يتحدان عندما يصيب أحدهما ضرر ....