من همسات الشوق المتأجج.
تتراقص أطياف الشجن المؤرق على نغمات الأ مواج الهادئة، فأججت في قلبي تباريح الشوق
وأضرمت نار الحنين .
كم كان الطقس منعشا على رمال الشاطىء الموحش إلا من رقصات النوارس المغردة؛ التي آنستني وأنا أترقب على مضض
وصول المركب الذي يمخر عباب البحر .
لقد كنت وجلا حائرا منكسر النفس، تساورني هواجس الظنون الموجعة بين يأس ورجاء.
وأمام ضربات نبضي المتسارع، لاحت في الأفق تباشير الفرج وانتصر الرجاء على اليأس وكان اللقاء حارا.
لكم أصدق مشاعر المودة