فيلق النثر على الحدود الإقليمية للشعر

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=24148

نحن في دارنا نقيم ولائم الإبداع ومهرجان الإخاء
فمن كان منكم قادرا على الهجوم فليتفضل
سيوفنا مشرعة وطبول الحرب ستعلو أصواتها
ومن كان منكم يريد السلام
فأرض النثير مفتوح لكلّ قلمٍ شاعرٍ مغوار

وهناك نعلن التحدي وبالإبداع يستقبلكم أسود ولبوات الإمارة

سلام الـلـه عليكم
نصيحة محايد لأهل الشعر
لست أدري كيف أنتم , قد جرأتم وافتأتم , كيف أعلنتم صراعا , حيث شنّ الشاعر الشلال حربا مبتغاها , هدم صرح النثر ظلما وافتراء , شاهرا بوح القوافي , من بسيط أو خفيف , أو طويل أو مديد , ليس يغني ياصديقي , كل هذا الشعر أو ذاك التغني , بالقوافي والقريض , إن للنثر المعنى , أروع الكتاب من أهل الحروف الرائعات , إن سلطانا وحوراءً وأسماءً عظامٌ , ليس يضنيهم سجّالٌ , ثلّةٌ لن يهزموا حتى , وإن جاء السماوي , أو اتيتم بالقدامى , مثل بشار بن برد أو جرير .
د. محمد حسن السمان

والدي نعم التغني بمديد وطويل وخفيف
إنما للشعر حال ، قد علمت البحر منا ، ضج بالموج العفيفْ
اين سلطان ؟ فتلكم أمنيات غاب عنها فعل تسليح الضعيف
فلتكن حوراء أهلا حكما بين القوافي مثلما السيف الظريف
وعلى أسماء أختي ، نبرق الآن التحايا ، نسال الله اللطيف
حفظها من كل شر ، ونرى حرب الشظايا أدبا غير عنيفْ
يا سماوي جيوشا ، با أبا حفص بحورا
قد ظلمتم بالمنافي ، مجدكم كالسحر صاف
إن أخت النثر صالت بمجاديف الشغاف
غامدي الشعر هيا وامتشق سيف الخوافي
شعراء النور صولوا فوق أجياد الزعاف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
لا خوف ، ولا تراجع
اجعلوا من بحور الشعر سهامكم ، ومن الزحافات دروعكم
وجندوا كل قافية ، فلقد قدحت زناد المنازلة

والله لقد محضت لها النصح ، ولكن ..
ما أنا إلا من غزية

إن لم تكن معنا ، فأنت علينا
عليك بتحديد المكان ، لنعرف على أي جهة تضرب
أو خفف عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة .
لا نساوم على رأس قلم ، ولن نتراجع قيد نقطة عن أرض البلاغة قد أرقنا عليها مداد الطهر .

أيها الحريري الكبير :

بل أقول كما يقول ضابئ بن الحارث :

فلا خير فيمن لا يوطن نفسه = على نائبات الدهر حين تنوب

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=24148
نحن في دارنا نقيم ولائم الإبداع ومهرجان الإخاء
فمن كان منكم قادرا على الهجوم فليتفضل
سيوفنا مشرعة وطبول الحرب ستعلو أصواتها
ومن كان منكم يريد السلام
فأرض النثير مفتوح لكلّ قلمٍ شاعرٍ مغوار
وهناك نعلن التحدي وبالإبداع يستقبلكم أسود ولبوات الإمارة

الأديبة منى
وصلت أرض الأدب أسيرة للمعاني، تحملين صحاف النور ، وتمتشقين البيان سيفا ، فأهلا بك ، لن نلقي عليك إلا ورود التحايا ، وعطر الشكر ، فليست من شيم أولي الأقلام أن يحجبوا رؤيا مبدع عن ضياء الفكر ، ولكن كرم الضيافة سيكون فنجان شعر :
نثرٌ يقلبني على شفة القلم =فيثور شعري من شظاياه الألم
بركان آلام ، تطاير نافثا=يحموم صبر شد أفراس القمم
هذي بقاياه المحيِّرة الضنى=تسبي يراعا قضَّه شوط الزيم
فلتشهدوا موت السكون على فمي=وولادة الأحبار من خصر العدم
وأنا وقابلة الشتاء ، وآسر = الأحزان نستبق الشرود إلى الكلم
ـــــــــــــــــــ
وأهلا بك ، سنرافقك إلى حدود ساحاتكم
مزودة بالود

لبيك أبا القاسم
ــــــــــــــ

جئناهم و الريح تصفر ويحهم سنصب فوق نثيرهم لهاً ونار فمن استكان مخافة فلنسفعن ( ن ) نواصي الرعديد في سطر الشنار

ـــــــــ
نحن لها
فليأتوا بجيوشهم
ولينتحروا في خنادق محبتنا ..
ههه
تقديري للجميع
وخالص ودي لهذه السوق الأدبية المشتركة
بوركتم

بيض الصفائح شعرنا
لا سودهنْ
و سيوفنا بيميننا
و نثيرهم منها
يئنْ
هاتوا النقوع
خذوا الدروع
دعوا لنا قلب المجنْ
هيا هنا قولوا
ألا ويل لمنْ
أغرى به حرفٌ تمادى
سوء ظنْ
جئناكُمُ
سترون منا
ما رأى الإنسيُّ
جِنْ

أسيرُ في دربي ، وفلول الحروف تلاحقني ، تحتضن أناملي ، وتغفو في كفّي ، لا آبه لشاعرٍ مغوار ، أو مهندس حرفٍ أعناه بيت شعرٍ ، فزجّ في طريقي قصيدة ، لم أتعثر بها ، بل حملتها ، وأعدتها لكاتبها ، وعدت لدياري آمنة زاهية ، مستقرة الروحِ والفؤاد..

فمن كان منكم على استعدادٍ للموتِ على أسوار النثير فليتقدم حاملاً أكفان أنامله أو فليصمت..!

تحية لأقلامٍ أروع من أرض الحمام
هذه مصافحة متواضعة وبطاقة دعوة لحضراتكم يا شعراء الواحة
لحضور المهرجان

أيها الحريري الكبير :
بل أقول كما يقول ضابئ بن الحارث :
فلا خير فيمن لا يوطن نفسه = على نائبات الدهر حين تنوب

أهلا بك أديبنا الموقر
لا زحلت بمرساة بيانك دفة ألق ، جئت سوق عكاظ محملا بالود ، فلك مكيال قلب ونصف حبا ، مكرما غير مذموم ، مرحبا بك على بساط القلوب
سنرد الورد زهرا =من رويضات الندى
ونكيل الحب قلبا =شاكرين المهتدى
مثلما جئت عزيزا =أنت قلبا تفتدى
فاحمل الرد إليهم =ياسفير المنتدى
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي لك
أهلا بسفير الأدب

بحرف من الشعر الخطير الذي به نثير أياديكم تبدى عجاجهْ سننذر بالأولى فإياكِ أن تبا درينا , هنا يغدو النثير زجاجهْ