بلا خوفٍ أُغنيهم وتكتُبُني أساميهم فثوروا اليومَ أو موتوا بذي عَدَنٍ نُلاقيهم بلادي كُنتُ مشتاقاً كمثل النحمِ براقا أقولُ الصدقَ منتصباً أُحاكي فِعلَ تهراقا قطعتُ رِقابَ حُكامٍ فزاد الصُبح إشراقا كبِرتُ وداخلي سفري ووجهُ الأرضِ قد ضاقا أفي بُعدٍ بلا أُمٍ وكانَ القلب خفاقا بلا دينٍ ولا هديٍ وزاد الذنبُ إغراقا
تهراقا = احد ملوك الحضارة السودانية