ندعـــــوك يا اللـــه

أختي الكبرى

و الله ما أحوجني لأن أكون بين هذه الحروف

الآن و كلّ وقت

أتدرين

كم نكون قساةً على أنفسنا حين نهدر مدادنا في حقّ من لا يستحق

صدقاً أحتاجُ إلى حديثٍ طويــــــــــــل معكِ

و لكنني لم أستخدم المراسل منذ فترة طويلة جداً

لا أدري لماذا اختلطت الكلمات ببعض دمعي

فإن رأيتِ اسمي فاعلمي أنني كنتُ هنا منذ قليل

حبّي لكِ

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تنهمل دعاءً

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..!

آمــال،

يقف مدادي عاجزاً، هذه المرّة أكثر من أيّ مرة مضتْ ..!!
لاأدري ما أصابـه، هي وقفةُ المـوت، وقفة المحاسبـة، وقفة الخـوف ! تفرّ الحروفُ منّي يا آمال صدقاً، ولاأملك غير الدعاء، وإنه وربّي لَسلاحٌ يوقظُ القلب من غفلته، ويكفكف عن النفس همومها، ويغسل شرفات القادم ممّا علق بها من كروب ومآسٍ .. نسأله تعالى العفو والعافية، وأن يصلح ديننا ودنيانا وآخرتنا، ويصلح حال هذه الأمُّـة، إنه على كل شيء قديـر .
نسألكَ الرحمةَ يا اللـه !

رضيَ اللهُ عنكِ وأرضاكِ يا آمال، وجزاك على كل حرفٍ كتبتِه خيرَ الجزاء ..

خالص محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

ندعوك يا الله

ندعوك باسمك الواحد الأحد وأنت العارف بحالنا، المطلع على سرائر أنفسنا والعالم بمآلنا ومصيرنا..
ندعوك، ونحن نعرف أن رسالة الإسلام اليوم بيننا - نحن المسلمين – لم تعد كما كانت عليه يوم بعثّ بها إلى رسول العالمين محمدا – صلى الله عليه وسلم – هداية ونورا وتوجيها.. وحالنا اليوم تشهد بالتعثر في حفر الدنيا التي تزيغ بقلوبنا عن هديك كثيرا، وتستقيم قليلا كلما حاولنا فهم أسرار الرسالة، وكلما حاولنا امتلاك زمام هوانا ونحن نعيش حياتنا بشعاري "الإيمان" و"الإسلام"..

"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا"

هذا أساس البيعة التي كانت بين من مضوا من الصالحون منا وبين حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أشد عزما وهمة على حمل عزة الإيمان والإسلام بين ثنايا قلوبهم إلى يوم يبعثون.. لكن أغلبنا اليوم أخلوا بشرط البيعة الأساس، ألا وهو "التمسك" فظلوا الطريق أبدا..
وقد تركنا رسولك محمد - صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء، وبيّن لنا كل صغيرة وكبيرة جاء بها وحيك الإلهي في قرآن مبين، مضيفا لمضمون الإيمان والإسلام أحاديث توضيحية مفسرة ومكملة لدينك العظيم الذي قدر مكانة الإنسان وحمّله مسؤولية الرسالة، فاتحا أمامه طرق العقل والعلم والاهتداء والعمل، ونازعا منه كل نزعات الجاهلية، ومهذبا إياه، وشارعا له كل الحلول السليمة الصحيحة أمام كل مشكلة شخصية، أو جماعية، أو نفسية، أو فكرية، أو عقائدية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، ليجعله بذلك خليفة لك يا الله في الأرض.. ومع ذلك ضل الكثير منا الطريق فضلت بهم السبل.
الكثير منا يا الله فهم رسالتك على أنها فقط الوقوف أمام القبلة خمس مرات في اليوم، والصيام شهرا في السنة والحج – حتى لو لم يستطع إليه سبيلا –، ثم أباح لنفسه بعد ذلك ارتكاب ما لا يتفق وأساس البيعة التي جوهرها القرآن ومضمونها أحاديث نبيك الكريم.
وآخرون منا يا الله اعتبروا أن صلاح رسالة الإسلام مقرونا فقط بالزمن الذي بعثت فيه، وأننا اليوم بعيدون عن هذا الزمن ومقبلون على كل تغيير حتى لو كان تغيير الذمم..
وعديد هم منا الجاهلون لماهية رسالتك، والمنتسبون إليها بالاسم والنسب أو الادعاء حتى، وهم لم يقرؤوا من كتابك الكريم آية، ولا من أحاديث نبيك حديثا ولا اعتمدوا فتوى دينية فيما يخوضون فيه من أمور حياتهم الدنيا.
وباسم الإسلام يتحالف ويتضامن كبراءنا ومسئولينا اليوم مع من لم يبح أساس البيعة التحالف معه أو الركون لهواه، محرضين ومعينين له على ضرب وقتل إخوة لهم مجاورين، وتجويع أطفالهم، ومنع الماء والدواء عنهم وترك موتاهم على الطرق غذاء للطير، ثم نراهم بعد ذلك يصلون على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطاهرين في مساجد ملونة بتراب الدنيا، ويدعونك السداد مسبحين بمسبحات الياقوت والزمرد.
لكل هذا والكثير، ندعوك يا خالق كل شيء ومليكه ألا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، وأن تكشف عنا غمة الجهل وغواية الانحراف لنتقي برحمتك فتنة لن تصيب الذين ظلموا منا خاصة.. وأن تجلي عن أراضينا ظلم يهود ونصارى قواهم شرّنا على هتك حرماتنا فلم يراعوا فينا إلا ولا ذمة.
ندعوك يا ربنا أن نعمل في الحق ما من شأنه أن يصطفينا برحمتك من الذين اتبعوا هديك وسنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
ندعوك يا رب محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجازيه عنا بخير ما جازيت به نبيا عن أمته..

أخيتي الكريمة آمال

مهمة جداً هي وقفات محاسبة الذات بمصداقية ومعاودة جدولة الفكر واستنهاض المشاعر لتسير في طريق
خير والاستعانة من قبل ومن بعد بالله عزوجل فما توفيقنا إلا به ولهذا من أراد التوفيق في الدارين فلا سبيل إلا الإمتثال لأوامره عز وجل واجتناب نواهية
ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة
ودائماً وأبدا نسأل الله لنا جميعاً الهداية والتوفيق لكل مايحب ويرضى.

اللهم آمين

محبتي في الله لكِ ياآمال واحترامي العميق لفكركِ المشرق بكل خير.

مناجاة صادقة نحتاج اليها, نحتاج ان نتاملها طويلا لعلنا ندرك الخلل في انفسنا
جزاك الل خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
أحبــــــــــك في الله

ندعوك يا الله أن تصلح نياتنا ، وتجزل الأجر لأختنا جزاء ما ذكرت ...
أختي الكريمة إن الله غني عنا ، ورسلوه - صلى الله عليه وسلم - بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، وانتقل إلى الرفيق الأعلى ، جمعنا الله به في الفردوس الأعلى بمنه وفضله ...
المسلم الحصيف هو الذي يستنقذ نفسه بمعرفة ما له وما عليه ، الدين رحمة ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، لو شاء ربك لأسلم من في الأرض جميعا ، ولكن هو البلاء يا أختاه ، انظري إلى أتباع محمد - بأبي وأمي هو - يزعمون أنهم يقاطعون المنتجات الدنماركية ، والبنوك الربوية تزاحم المساجد عددا وجوارا في بلاد المسلمين ؟! وهناك ما هو أدهى وأمر ... يبقى السؤال الملح هو ما الذي يتوجب علي فعله لأستنقذ نفسي دون إفراط أو تفريط ؟
حفظك الله ، وأمتعنا بحرفك

الأخ الأديب محمد الرشيدي
بارك الله فيك حصافة الرأي وكرم المرور..
نعم هو البلاء المسلطة علينا ويلاته بقدر ابتعادنا عن دين سوي بُعث فينا نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ولم نحفظه في قلوبنا على طول مسافة الطريق.. نسأل الله الثبات لكل قلب مسلم يعرف مقام وقوفه بين يدي خالقه..

يبقى السؤال الملح هو ما الذي يتوجب علي فعله لأستنقذ نفسي دون إفراط أو تفريط ؟
استنقاذ النفس يأتي عبر جهادها أولا والعبور بها برحمة الله إلى مرفئ أمان في انتظار رحيل عن دنيا لم نخلق لنمكث فيها.. وفي نفس الوقت يمكن للإنسان المسلم النظر حواليه فيما يمكن أن يجد في استطاعته إصلاحه..
لك شكر بحجم حصافة حروفك أيها الأديب
وأهلا بعودتك الميمونة بين أفياء واحتك..
تقديري..

أختي الكبرى
و الله ما أحوجني لأن أكون بين هذه الحروف
الآن و كلّ وقت
أتدرين
كم نكون قساةً على أنفسنا حين نهدر مدادنا في حقّ من لا يستحق
صدقاً أحتاجُ إلى حديثٍ طويــــــــــــل معكِ
و لكنني لم أستخدم المراسل منذ فترة طويلة جداً
لا أدري لماذا اختلطت الكلمات ببعض دمعي
فإن رأيتِ اسمي فاعلمي أنني كنتُ هنا منذ قليل
حبّي لكِ

فاطمة
عساك بخير يا غالية
قلبي معك صغيرتي..
إن شاء الله نلتقِ قريبا..
وكفكفي الدمع يا ذات القلب الطيب فلا شيء يستحق حزن القلب عليه غير عبادة لم نوف لها كامل حقها..
عسى القدر يمن علينا بلقاء قريب..
كوني بخير أديبتنا..
رعاك ربي وصان القلب الطيب بين جنبيك..
مودتي في الله لكِ..

نعم والله

هناك عهد في القرآن أن الله تعالى لن يدافع عن قوم تكاسلوا
ولن ينصر أو يغير ما بقوم ... وليس ما بالفرد فحسب ... حتى يغيروا ما بأنفسهم


\

جزيت الجنة

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهمل دعاءً

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..!

آمــال،
يقف مدادي عاجزاً، هذه المرّة أكثر من أيّ مرة مضتْ ..!!
لاأدري ما أصابـه، هي وقفةُ المـوت، وقفة المحاسبـة، وقفة الخـوف ! تفرّ الحروفُ منّي يا آمال صدقاً، ولاأملك غير الدعاء، وإنه وربّي لَسلاحٌ يوقظُ القلب من غفلته، ويكفكف عن النفس همومها، ويغسل شرفات القادم ممّا علق بها من كروب ومآسٍ .. نسأله تعالى العفو والعافية، وأن يصلح ديننا ودنيانا وآخرتنا، ويصلح حال هذه الأمُّـة، إنه على كل شيء قديـر .
نسألكَ الرحمةَ يا اللـه !
رضيَ اللهُ عنكِ وأرضاكِ يا آمال، وجزاك على كل حرفٍ كتبتِه خيرَ الجزاء ..
خالص محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

نسألك الرحمة يا الله..
اللهم آمين..
أسماء.. يا أديبة الحروف البيضاء لك الشكر خالصا على المرور المعبر غاليتي..
الدعاء نعم.. ذلك الزاد المبارك لمن اتقى الله ليجعل له من كل هم فرجا ومخرجا..

أسال الله أن يجازيك عني خير الجزاء أسماء.. وأن يجمعني بك في موقف صدق بين يديه..
مودتي لك في الله دائما أخية نفسي..

أخيتي الكريمة آمال
مهمة جداً هي وقفات محاسبة الذات بمصداقية ومعاودة جدولة الفكر واستنهاض المشاعر لتسير في طريق
خير والاستعانة من قبل ومن بعد بالله عزوجل فما توفيقنا إلا به ولهذا من أراد التوفيق في الدارين فلا سبيل إلا الإمتثال لأوامره عز وجل واجتناب نواهية
ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة
ودائماً وأبدا نسأل الله لنا جميعاً الهداية والتوفيق لكل مايحب ويرضى.
اللهم آمين
محبتي في الله لكِ ياآمال واحترامي العميق لفكركِ المشرق بكل خير.

ومن عظيم فضله تعالى أن ثواب الأعمال البناءة الكريمة رهينة نوايا خير صادقة..
وقفت كثيرا بين حروفك هنا يسرى.. أتأمل معناها بحسرة تقول أن هذا ما ينقص أمة محمد اليوم لتستنهظ هممها الراكدة والمنعدمة، فتعلو على كل ما من شأنه انتزاع سمة الخير من قلوب أبنائها..

يسرى..
عسى من الله أن يبزغ فجر يوم جديد نرى فيه شمس الكرامة تطلع علينا باسمة المحيا غاليتي..
دمت أختا أعتز بها وأديبة يعشق فكري القراءة لها دائما..
محبتي في الله وعطر المسك..

مناجاة صادقة نحتاج اليها, نحتاج ان نتاملها طويلا لعلنا ندرك الخلل في انفسنا
جزاك الل خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
أحبــــــــــك في الله

حسنية
اللهم آمين لخير دعائك غاليتي.. ولكِ بالمثل وزيادة إلى أن يرضى القلب الطيب بين جنبيك..
إدراك الخلل.. أي وربي هو أول الطريق وصولا إلى عميق الرؤيا بأن لا عز دون ترصيص كل الحفر لتفادي السقوط دون نهوض..
أحبك من أحببتني لأجله أخية..
مودتي في الله لك تعرفينها..
كوني بخير..