ذلك المار أمامي
تنشق السماء
لتمطر لون عينيه
تركيبة أحلامي
لتزهر ورود العشق
فوق غرامي
ذلك المار أمامي
كان فردوسي
كل ضحكاتي
كان أنغامي
٠٠٠
ذلك المار أمامي
ولج يوما ؛
بيد ممحاة
وبيده الأخرى
صور أيامي
تحركت الممحاة
فٱنفجرت سماءي
تحركت الممحاة
فٱختفى عالمي
صرت طيفا
ورحلت كأوهامي
٠٠٠
نعم أنا ذلك الطيف الهائم
دون عنوان
أبحث عن نفسي
فلا أجد إلا ضبابا
و ظل إنسان
٠٠٠