♧♧رشَّــة عطــــــر♧♧

حين يَضخُّ فكرُك حالةً ما ببالِك.. لا تستطيع أبدا أن تقاومَها، أو تقاومَ رجفةَ تدوينِِها وما تَهاطلَ من زوبعاتِ التعبيرِ الجامحِ عند صهيلِ صوتِ أعماقِك.. تجدك فورا تخطُّ نبضَك الثائرَ على فوهةِ التعبيرِ الصائبِ عند قبضةِ صولجانِ خلجاتِك..
وحين تعلمُ أن ما أبَحْتَه وبُحتَه قد أرعشَ قلوبا قصدتَها أو صادفتَها وأنعشَ أرواحا أحببتَها، تتسنَّدُ على ساريةِ قصرِ عالمِك الجميل لِتتنفَّسَ الصعداء، حينها تُلقي ظهرَك على مسندِ عرشِك، وأنت تتوحَّد برضاك، وبريقُ عينيك الصادحتينِ يتغنَّى بتحقيقِ مبتغاك، فتتسلطنُ أعماقُك مع همسِك بصحبةِ ابتسامةٍ كلُّها ارتياحٌ وحبٌّ وسعادة بنكهةِ نصٍّ جميلٍ يُنسبُ لك.. وينتشي كيانُك من رحيق نسجٍ قد راق همْسَك، فأفرغتَ فيه فيْضَ فكرِك وإحساسَكَ، وشخَّصتَ عند ثناياه كلَّ ما أردتَ إبرازَه وتوضيحَه بطريقةٍ صائبةٍ مؤثرةٍ وهادفة تعَطِّرُ أنفاسَك..

شعارُنا هو ترويضُ الذوقِ عند الجوارحِ الثائرةِ وجذْبِها من الصميمِ إلى الصميمِ بطريقةٍ ساحرةٍ تتعوَّدُ على التركيزِ في
الصّدِّ والرماية، بكَّل عنايةٍ حسيةٍ ومعنويةٍ وروحيةٍ أيضا..

تحياتي بعطر الورد

أقف بإعجاب أمام واحة نضرة من جمال الحرف، وأمام أسلوب تعبيري رقيق
ولغة قوية وصور أدبية رائعة في نص ثر حسا ولفظا
ولفخامة الديباج ولأسلوبك الماتع رونق خاص
أنت كاتبة متمكنة تتقن صياغة الحرف ـ وتملك من الروائع
ما تجعلنا نهيم معها ونلتهم الجمال بمتعة.
بوركت ـ ولك تحياتي وعطر الورد.

سيدة الحرف
نادية محمد الجابي..

لقد وجدتُ هنا مَن يُصبغ على خدي حُمرةً تخذِّر رعشةَ الهدبِ بعيوني.. مَن يوَلِّد بريقَ الإعجابِ من عمقِ جفوني ليتلألأ على حباتِ الخجلِ التي تناثرت على سطحِ جبيبني.. وجدت روحا قد تستطيع رعشةُ حرفي أن تواكبَها لتتمايلَ مع حسِّها حين البوحِ والنقد والإعجاب.. أثرتِ إعجابي -أميرةَ الحرف والإحساس والذوقِ الرفيع- ردودُك استفزتني وجعلتني أقتحم حصنَك لأستكشف مَن أنتِ.. وكيف أتيتِ.. وبأي شكل تميزتِ وبرزتِ.. بل مداخللتك أثارتْ حرفي، وقلَّما مَن يثير ما بداخلي وينعشه.. لقد تعبَ قلبي هناك من الحرِّ والذبول.. وهنا وجدتُ ساقيةَ النبض ونبعِه أيضا.. وجدت أناملَ ناعمة تزرع بذور التوتِ والعنب.. ترعاها تسقيها تظلِّلُها بعذوبتها.. ترويها بجمالِ روحِها ورونِق ذوقها..
بوركتِ من نسمة عليلة أنعشتْ كلَّ النَّسائم..
وحرفٍ شجيٍّ أطربَ كلَّ المدائن..
بل بوركَتْ كلُّ نظرةٍ رفرفتْ أهدابُها هنا.. وكلُّ روحٍ هفَّت لروحي ولذبذباتِ بوحي..
شكرٌ صادقٌ من الأعماق..

هو تناغم الحس والحرف والعزف على نغم الروح العطشى لكل شيء جميل
جميل ما قرأت
بورك اليراع
كل التقدير

نبض يميس بهاء وعذوبة كنهر سلسبيل من البيان الندي يستفز ذائقة المتلقي ليغوص في جمال المعاني
كنت هنا في حضرة واحة غناء فشكرا لك هذا الإبداع
تحاياي

عزيزتي خلود محمد جمعة..
سعادتي تكبر حين أجد من يتذوق حرفي ويشاركني عزف ألحاني بتناغم مروره الراقي.. شكري لا ينتهي لعطر حضورك.. يسعدك

ما أروعه من حضور شجي ينعش النفس ويطرب السمع وينساب رقراقا عند تراتيل الروح العطشى بعطر جذاب وساحر..
أسعدتني طلتك هنا وشرفني حضورك عزيزتي آمال المصري.. دمت بود