اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ياااااااه
يا دكتورنا العزيز...
يا لسعة صدرك...
الأخوة الأعزاء..
السلام عليكم جميعا..
و ليسمح لي الأخ الكريم عمر الراجي ان أدخل متصفحه من جديد للتعليق على الأخ الكريم الشاعر وائل القويسني..
و ليعلم الأخ عمر الراجي أولا أنه لولا أهمية قصيدتك لما هب لقراءتها و التعليق عليها هذا الجمع الكريم من الشعراء القراء ..
و هذا- وهذا فخر لقصيدتك- أمر لا يحدث لجميع القصائد..ذلك أن قصيدتك تطرح أشكالية أساسية في كتابة الشعر طالما أرقت الباحثين في علم العروض، المحصين لزحافاته و علاته، المتتبعين لكل حركاته و سكناته ،المحاولين استيفاء شرط انغلاق الدائرة بالمنظور الحسابي المكتمل، المصرين على أن يكون الشعر كما يجب ان تسمعه االأذن لا كما يجب أن يولد من بطن الشاعر.. ذلك أن العروضي/الخليل المتتبع لأثر الشاعر و هو يلد المعنى في القالب المتغير دوما، لم يكن ليضع في حسابه في يوم من الأيام أن الحالة العروضية هي حالة ارتجاج موسيقي لا يمكن إلا للحس المرهف ( الذي هو الشاعر)أن يدوزن موسيقاها على ما تهواه النفس و تخفيه في لحظة ولادة القصيدة(لحظة القول أو لحظة الكتابة). و لعله من الطبيعي أن يدوزن الشاعر رؤيته للكون وفق ما يهوى و بناء على اللحظة الوجودية التي يعيش. و لعله من العادي أن يتتبع العروضي/الخليل هذه اللحظة ليحاول أن يكتشف ما يعتمل داخلها من نظام ليعلنه للناس قاعدة لا تقبل الشك.. و لعله لكثرة انشغال الخليل بن أحمد باكتشاف النظام و إصراره على استيفاء شرط انغلاق الدائرة، نسي ما نسي مما هو معروف لدى العروضيين المتأخرين من بحرٍ أصبح مضرب المثل لمن يعتقد أن الكمال موجود في القول البشري، و أن الرأي الذي لا يمكن أن يكون إلا مجرد رأي ، سيبصبح قانونا لا يقبل الشك و التغيير و التأويل.. و لعله الدليل القاطع على أن القول(الشعري ) يغري بالمزيد من المتاهات التي سرعان ما يمل منها الشاعر لأن قواعدها اكتشفت من طرف العروضي /الخليل ، فيهرع إلى البحث عن مفازات أخرى تحميه لفترة من (دماثة أخلاق العروضي و هو يصر على استيفاء شرط انغلاق الدائرة..
و لعله بسبب دماثة أخلاق العروضي/الخليل و إصراره على التصاقه به، ناداه من قبل أن يكتشف القاعدة بالمثنّى ( يا خليليّ....... تيّمتني وحيد....؟؟؟؟؟؟).. لأنه كان يعرف أن الخليل/العروضي سيصبح خليلين، و الخليلين سيصبحان أربعة .. و سيتكاثر الأخلاء بقمدار تكاثر حالات الهروب الواعي التي يقوم بها الشاعر المتجدد المتفرد(أستعير هذه العبارة من أخي و استاذي الدكتور مصطفى عراقي..) في كل مرة يأخذه فيها هوس القول أو الكتابة إلى عوالم يريد من خلالها الابتعاد قدر الإمكان عن الأخلاء المتكاثرين الباحثين في علم العروض، المحصين لزحافاته و علاته، المتتبعين لكل حركاته و سكناته ،المحاولين استيفاء شرط انغلاق الدائرة بالمنظور الحسابي المكتمل، المصرين على أن يكون الشعر كما يجب أن تسمعه الأذن لا كما يجب أن يولد من بطن الشاعر..
و لعله لهذا السبب كان التفسير العروضي الوحيد لقوله:( يا خليليّ....... تيّمتني وحيد)أن الخليلين هما الخليل بن فلان و من تبعه ، و أن وحيد المغنية هي القصيدة التي تيّمته..)..
و لعله كان يدرك من دون شك أن إلحاح الخليل على أحادية التفعلية في الوافر سيوقع الخليل في مطبات تجريحية و تفسيرية و تحليلية من طرف سامعيه أدت بالشاعر إلى اعتماد عنصر الإيهام الذي سيُتعب الخليل ، فراح يجذ آخر ما يبرهن في البيت على أن الوافر هو مثلما أراد الخليل و دائرته المنغلقة عليه وحيد التفعلية..وحيد الإحساس ..و حيد النغمة..
و لأن الدائرة العروضية هي مساحة لمفهوم رياضي(حسابي )بحت، فإن الشاعر تمسك بتلابيب الحقيقة الرياضية تاركا للخليل المجال الأرحب للبقاء في دائرة البرهنة الرياضية..
لا أريد هنا - و حتى لا أبدو ثقيلا- البرهنة على أي شيء.. ذلك أن الشاعر الموهوب المجرب للكتابة يعرف أكثر من غيره مدى ما يمكن أن يلحق القاعدة العروضية من تغير عبر الأزمان و العصور.. و سيجد الباحثون عن الدليل المفحم شواهد كثيرة لما يريدون البرهنة عليه من صدق القاعدة التي يؤمنون بها و عدم دخول الشك إليها.. ذلك أن الشاعر هو الذي يهدي للعروضيين الذين هم نحن الدليلَ و ما يخالف الدليل حتى يترك لهم المجالللبرهنة الرياضية ، و يشتغل هو بالحقيقة الرياضية...(عفوا.. الحقيقة الشعرية..)
شكرا لأخي عمر الراجي
و شكرا لأخي القويسني
و لأستاذي الدكتور مصطفى عراقي..
و اعتذر عن الأخطاء لأنني كتبت هذا الرّد على عجل.. الآن...
و أكرر ..ان الإختلاف في الرأي لا يفسد لا في الود و لا في الشعر قضية ..لأنني أرى بكل تواضع أن القاعدة العروضية هي المجال الكثر مدعاة للشك.. و أبعد ما تكون عن اليقين..و إلا لما كتب يوسف الخال و أدونيس و محمد الماغوط و قبلهم و بعدهم كثير ....ماكتبوا....
عبد القادر رابحي
أخي عبد القادر شكرا جزيلا لك على توضيحك الرائع ولا شك أن خلقك يحسدك عليه الكثيرون وأخالك من المغرب العربي
فشكرا لك
وشكرا ل د عراقي والذي طلبت رده وجوابه لثقتي التامة به
إلا أن الأخ وائل أشار إشار إلى أنني أجادل في القاعدة التي لايفترض أن يجادل فيها أحد.
ونسي أن الشعر الحر قد خلف جدلا كبيرا حول العروض واختلاط البحور وترك نقسية الشاعر وميوله وحده كي يكون الفيصل في الحكم.
ثم إنني اقتصرت على مفاعيلن التي تحولت في بعض المواضع إلى مفاعلتن أولا يكون الأولى أن يسمى ببحر الهزج لقربه منه ثم إن تسمية البحور في الشعر الحر مسألة متجاوزة وأصبحت كل قصيدة يحدد وزنها بتفعيلتها المستعملة نظر لتشابك البحور فيما بينها هذا إذا أضفت أن المشكلة الرئيسية بيني وبين وائل ليست إسم البحر وإنما قوله أنه لايجوز لي أن أستعمل عدة بحور رغم أنني وضحت أنها تعتمد على المقاطع
أما عن أخي أبي طلعة فقصيدتك ببساطة لم تعجب تذوقي الخاص وليست المسألة مسألة قاعدة كي يتدخل د عراقي للخوض فيها .
وأعود لأشكر الأخت التي شادت بناقشنا هذا على مرورها الكريم.
كما أعود بالشكر لأخي عبد القادر الذي قال رأيه الموضوعي والذي ينطوي على مرونة عالية في النقد وتفهم كبير للوضعية وشكرا لكم.
وعذرا إذا كانت هناك أخطاء.
أخوكم عمر الراجي من المغرب.
عموما شكرا جزيلا لكم.