وتحقق الحلم الجميل

هذه القصيدة بمناسبة زيارة والدي الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، لمنطقة جازان يوم 13 / 10 / 1427 هـ

اليوم في جازان ، في هذا المحلْ بمشيئة الله التقى خلٌ بخلْ وتحقق الحلم الجميل فأفصحتْ جازانُ عن شوق اللقاء المشتعلْ فاليوم تمتلئ القلوب سعادةً بلقائكم ، حضرا وبادية الإبِلْ واليوم – يا ملك القلوب – مدائنٌ وقرىً ، بمقدمك المبارك تحتفلْ واليوم تصطف الرقاب وفيةً تتلو الولاء على المليك وترتجلْ واليوم تستبق الجنوب عشيةً تحظى برؤيتك العيون وتكتحلْ فانظرْ ترى ذمماً إليك تسابقتْ ( من تسبق الأخرى وأول من تصلْ ) حملت على بيض الكفوف ولاءها لتضعه في يدك الكريمة مكتملْ يا أيها الملك المحب لشعبه فيك المحبة فطرةً ، لا تَفْتَعِلْ سطَّرتَ بالحب النبيل صحائفاً اليوم نقرؤها محبتكم سِجِلْ ملك المحبة والمكارم والنما ما ظن يوماً بالعطاءِ وما بخلْ ملأ المنازل بالمكارم كفه فإذا بها تدعو الإله وتبتهلْ أن يحفظ الله المليك بفضلهِ ينبوع خيرٍ دائماً لا يضمحلْ وإذا بها تخطو المناطق – إن خطتْ أقدامكم – نحو المزيد وتنتقلْ و أخاه سلطان العطاء فقلبهُ قلب على بذل النفائس قد جُبِلْ فالخير لازم في الخطابة إسمهُ حتى غدى مثل الضمير المتصلْ مالي أرى فئة الضلال قلوبهم ونفوسهم مملوءة حقداً وغلْ تبكي البلاد عقوقَهم ، وعقوقُهم يُدمي القلوب بذلك الفكرِ المُضلْ تلك العقائد لا يكون لمثلها فيها مكاناً أو ظلالاً تستظلْ هيهات والملك الجسور أمامها خصما عنيداً لا يكلُ ولا يملْ حتى يعيد المارقين بحزمهِ إلى الطريق المستقيم المعتدلْ فالقولُ حزمٌ ، والعنادُ مغبَّةٌ والفعلُ بأسٌ ، والنجاةُ لمن عَقِلْ

حامد محمد أبو طلعة
helm-1394@hotmail.com

عاطفة نبيلة تجاه والدك يا صديقي..
تقبل مودتي واحترامي..
شكرا

أسأل الله أن يكون ذلك حبا فى الله
وأن يجزيك عنه خيرا
تقديرى
وائل القويسنى

نص فيه المباشرة والخطابية بالمكرور من الأقوال. هو سليم عروضيا ولكني استوقفني فيه ما يلي:

واليـوم تصطـف الرقـاب وفيـةً
تتلو الولاء علـى المليـك وترتجـلْ
تتلو الولاء على المليك تركيب كأنه توحي بمعنى التملق والافتعال ، وربم لو قلت مثلا تتلو الولاية للميلك لنجوت من هذا.

فانظرْ تـرى ذممـاً إليـك تسابقـتْ
( من تسبق الأخرى وأول من تصلْ )
فانظر ترَ فجواب الشرط يجزم إن كان معتل الآخر بحذف حرف العلة وهي بذا تكسر الوزن.

يـا أيهـا الملـك المحـب لشعبـه
فيـك المحبـة فطـرةً ، لا تَفْتَعِـلْ
لا تفتعل هنا صيغة توحي بنهي للملك أن لا تفتعل المحبة التي هي فيه فطرة ولا أحسبك تريد هذا.

ملـك المحبـة والمكـارم والنـمـا
ما ظن يومـاً بالعطـاءِ ومـا بخـلْ
لعلك تقصد "ما ضن".

فالخير لازم فـي الخطابـة إسمـهُ
حتى غدى مثل الضميـر المتصـلْ
غدا يغدو وليس غدى يغدي.

مالـي أرى فئـة الضـلال قلوبهـم
ونفوسهـم مملـوءة حقـداً وغــلْ
مالي غير ما لي.



تحياتي

الدكتور سمير العمري
سررت كثيرا بمرورك شكرا لك من اعماق قلبي
د سمير العمري اشكر لك توجيهك الذي تفضلت به والذي يصب في قناة النقد الهادف والبناء
بالنسبة للملاحظة الأولى والثانية اصبت فيها ولا تعليق لدي
هههههههههههههه
بالنسبة للملاحظة الثالثة فربما التبس عليك الفهم فالمقصود فيك المحبة فطرة لاتفتعلها اي لست ممن يفتعلون المحبة انما هي فطرة فيك
الملاحظة الرابعة والخامسة ولسادسة : فهي أخطاء كتابية والصحيح على التوالي ضن ، غدا ، ما لي
مجددا اشكرك
وافر محبتي وغزير مودتي

بورك فيك أخيك الكريم
و أضيف لملاحظات أخي د. سمير
ــــــــــ

لتضعه في يـدك الكريمـة مكتمـلْ
\\\\\ه -
لم أحظ من قبل بمثل هذه التفعيلة ... هههه , لعلك تعيد النظر فيها
ولك الود

د . عمر الهزاع
هههههههههههههههههههه
المشاكس المحبوب
ابتسم عندما تزور واحتي
حتى اغصانها تتمايل طربا بقدةمك
مرحبا واهلا
وافر محبتي وغزير مودتي

أخي حامد
قصيدة رائعة في حدود غرضها
دمت و دام نبضك
مودتي

كلا أخي الشاعر ، ما التبس علي الأمر فأنا فهمت ما تريد تخمينا يقينيا وإنما أشرت إلى ما أشرت إليه لتوضيح عدم دقة التركيب بما يعطي الفهم المباشر بانطباع أولي بالنهي لا بالنفي ففي ذلك ساتخدام صحيح ولكنه غير موفق كون الروي ساكن الحركة بما كان يجب معه أن تتجنب خلط لا النافية بلا الناهية.

أما ما أشار إليه أخي الشاعر د. عمر فهو مما لم أشأ أن أتعرض له باعتبار احتمال قبول النص والسياق ولو بدرجة أقل لمعنى الأمر المحمود هنا باعتبار اللام لام أر وليس لام تعليل وحينها سيكون الوزن صحيحا ، ولكني أرجحها شخصيا لام تعليل وبهذا يكون ما أشار إليه أخي د. هزاع صحيحا.


تحياتي

يا لروحك النقية الطيبة أيها الشاعر
دمت ودام نبضك عزيزي .
حياك الله يا عزيزي

ليوفقنا الله