شتان أيها الأسلاف

لغة القصيدة بحرنا المتدفقُ والشعر سيد من تراه يصفقُ حكم القصيد عقولنا وقلوبنا فالشعر قصر الملهمين معتق هيء له نزق المشاعر في الدجى واصعد بصهوته الجبال تحلق كن ظله وشموسه كن ماءه لا تنتقص منه الجمال فيطبق أنَّا تنام رموشه نم قربها وارحل إلى حيث البديع يُعَلَّق إن الشمائل لم تطأ صحف الورى مذ شُتِّتَ الخلف الشريد وفُرِّقوا ماذا عساها قد تصوغ عيونهم من شعر هذا الكبرياء وتغدق فلقد غزا شعر القديم حياتنا ولم يد للمحدثين تألق أسلاف ذاك العصر كانوا فيصلا وتحقق الألق العصي فحُقِّقوا لم ينهلو غير الفصاحة والنهى فالقول من أفواههم يتفوق أنعم بذاك العصر أنعم بالثرى وبالصحاري والخيام تنمق

[/gasida]

سيدي إن نصك أول نص أعلق عليه ويتناول موضوع الفرق بين شعر الأسلاف المتألق والشعر المعاصر
وقد أعجبني بناؤه الجميل ولغته الصلبة.

عمر أيها المبدع المحلق

هنا قرأت نصاً جميلاً ، فيه من صفاء الرؤية ، ودقة التعبير ما يجعله نصاً متألقاً


بوركت

بورك فيك أخي
زجرة و عظة و نصح و نص يشي بشاعرية متقدة و حسن تدبر
آمل أن تعيد النظر هنا :
ــــــــ
- واصعد بصهوته الجبال تحلـق
تحلقْ : جواب الطلب مجزوم ( فحركته السكون وحكمه السكت وليس الضم )
- وبالصحـاري والخيـام تنمـق
تحتاج لإعادة ضبط بالوزن
ــــــــــــــــ

تحيتي من جديد

عمر أيها المبدع المحلق
هنا قرأت نصاً جميلاً ، فيه من صفاء الرؤية ، ودقة التعبير ما يجعله نصاً متألقاً
بوركت

مشكور أيها المبدع يشرفني تعليق مبدع مثلك