نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أنا يا مُنْيتي الشجرُ
و حدُّ السيفِ و القتْلى
أنا المصلوب ُ و الصّلْبُ
و صبْحٌٍ يشبهُ الليل
أطاعتك الكلمات
وتناغمت الصور
وفقك الله
وائل القويسنى
نص جميل عالي الجرس مفعم الحس ذو رؤية وؤيا.
أطربتني حقا بهذا الجرس المتلاحق المتوثب وأرضيتني بصور متفرقة فاقت حد الحسن ووظفت توظيفا رائعا للمبنى والمعنى.
وللحق فقد أستوقفني في النص ما يلي:
1- تدوير الأسطر كان بحاجة لضبط أفضل ليتواف مع المبنى والمعنى والحس الشعوري.
2- الوقوف على المنصوب بالفتح يكون بإطلاق ألف ترسم في نهاية الكلمة.
3- هذه المواضع التي أجدها تحتاج تنقيحا أو توضيحا:
يواري سوءة َ العارِ
سوأة هي الأصوب رسما.
سخرْنا مِنْ مَدى الرؤيا
هناك فرق كبير بين الرؤية والرؤيا وإنما المدى للرؤية لا للرؤيا.
و عُدْنا
نبْتغي جبلا
مِنَ الطوفانِ يعْصِمُنا
فلا سُفُن ٌ بنيْناها !
ولا نوح النبيٌّ هنا
هنا صورة تعبيرية رائعة التوظيف والغرض في احتدام المشاعر.
خلعْنا ذاتَنا أملا
كأنّ الذاتَ تمْمَعُنا
لعلك قصدت تمنعنا فقد غمت علي المفردة
تحياتي
أستاذي الرائع والشاعر الكبير / د. سمير
بداية أشكر لك مرورك العطر بين أحرفي المتواضعة هذه فشاعر مثلك حينما يستوقفه نص فذاك ما يجعل الحرف ينتتشي فرحا وفخرا
أما ما أشرت إليه أستاذي فإني أوافقك تماما فيما ذهبت إليه في الرسم الإملائي بالنسبة لـ ( سوءة ) فلك جزيل الشكر للتدقيق
أما عن التوقف بالنسبة للتدوير فقد أعتمدت على ما أريد أن أنبه عليه بمعنى أنني حينما أقول ( و جِئْتُ ...
وفي فمي حُلْم ٌ) فقد أردت التركيز على حركية الوصول وما تحمله من معان خفية لذا فقد وضعت علامة الترقيم ( ... ) للدلالة على أن على القارئ أن يتخيل معي كيفية الوصول كهيئة لإردف بعد ذلك صورة الحلم الساكن في الحلم . هذا ما يجعلني أتخير لحظة التدوير ومتى أستخدمه والأمر بعد ذلك خلافي لاختلاف تذوق الجملة
أما عن إثبات الألف في النصب للمنصوب أعتقد أن هذا ينصب على القصيدة العمودية حيث أحكام القافية ومع علمي التام أن ما يجري على قافية العمودي يجري أيضا على قافية التفعيلة إلا أن هنا يختلف الأمر لأن القافية الأساسية في هذا المقطع ( نا ) وبالتالي لم أشأ أن أجعل من لفظة القلم المنصوبة إلا قافية عارضة وليست أساسية .
وأما عن الرؤيا فأعلم تماما ما أقصده وليست الرؤية بالتاء لأن النص أساسا يعتبر أن زرقاء اليمامة في عصرنا الحالي هم الشعراء الذين يقدمون رؤى تعتمد على الحلم ( ما ينبغي أن يكون ) لذا لم أجعلها بالتاء وجعلتها رؤيا ( الحلم ) والذي يرسم المستقبل المرفوض من قبل الزعماء
أما عن الكلمة تممعنا فهي بالفعل تمنعنا فقط خطأ مطبعي نظرا لتقارب الحرفين في لوحة الكتابة
أستاذي هذا النص هو مناجاة لرمز حاولت من خلاله كشف الواقع مجرد محاولة وأعلم أن النص وأي نص يخضع للتأويل وإعادة تفسيره وإنتاجه ما يجلنا نختلف حوله
مجرد وجهة نظر أو مشاغبة من مشاغب في بداية الطريق مع رائع مثلك له مكانته الراسخة
كامل احترامي لرؤاك الرائعة وأشكرك مرة أخرى لهذا الألق
مودتي
أخي الكريم هشام مصطفى..
مررت هنا..
و قرأت ألق الكتابة..
و مواجع العودة لحزان زرقاء اليمامة..
بوركت أخي..
عبد القادر رابحي
الأخ الحبيب هشام:
ردك أسعدني على ما فيه من عدم الموافقة ذلكأنه يبرز لي أديبا واعيا وناقدا متمكنا من أدواته ومدركا لما يراد.
وأشد ما أعجبني هو وعيك بالدوير في القصيثدة السطرية وأهميته في رسم المعنى من خلال المبنى مما لا يلتفت إليه جل الكتابممن يكتب بشكل راسي دون وعي أو أرب.
نعم أخي ما سقته جميل وهو موجود في غير موضع ولا غبار عليه ، ونعم الأمر يخضع بمجمله لعوامل عدة من بينها الذائقة والحالة الشعورية وغير ذلك ، ولكني مع احترامي لما قدمت وتأكيدي على صوابه أؤكد لك أنني ما قصيدت إلا مواضع أخرى لو عدت لها لوجدت أنها بحاجة لمراجعة وهي غير كثيرة على أية حال.
بخصوص إطلاق الألف بدل الفتحة فهو أمر لا يختص بالشعر فحسب ، ثم وكما قلت فإنه ينطبق على قصيدة السطر ما ينطبق على قصيدة البيت ، وقبل هذا وذاك أن هذا الإطلاق لا يكون في حالة القافية فحسب بل وفي حالة الوقف أيضا في قصيدة السطر.
مهما يكن من أمر فإن ما أشرنا إليه يظل أمورا لا أقول خلافية ولكن هامشية وتدخل ضمن البحث التدقيقي في الفن الشعري سعيا للرقي الدائم لا أكثر.
تحياتي
اسمح لي أستاذي أن أعبر لك عن امتناني لاهتمامك أولا بالنص وبمحاورتك العلمية الجميلة فلا أدعي علما شاملا وإنما هي محاولات منها ما جاء بالاطلاع ومنها ما جاء بالحس
أما بخصوص الألف للنصب فأمر البيت العمودي ثابت ولا جدال فيه أما عن بيت السطر فقد نختلف ( إن سمحت لي ) إلى حين حيث أقوم الآن بكتابة دراسة تخص الشعر الحداثي وملامحه وسأحاول أن وأنا أجمع مادة الدراسة أن أعرج على هذه الجزئية وياليتك لو لديك مرجع يخص هذا الأمر تشير إلي به فيحسم القضية برمتها فهناك من التجريب في الشعر الحداثي المعاصر ما يجعل المتغيرات كثيرة
أشكر لك ثناءك على حرفي الفقير واهتمامك الكبير لنص وصاحبه مازالا على بداية الطريق
مودتي