الشعر باق ..

سيدي الكبير المفضال الاستاذ د. عمر هزاع
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
سررت بحروفك التي اثلجت صدري
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

بورك قلبك يا صاحبي
لك الود

	الشعرُ باقٍ .. ... لَا تَظلِمُوهُ الشِّعرُ أَكبَرُ مِنْ كَلَامِ العاجِزِينَ عَنِ الشُّعُورْ ألشِّعرُ أَكبَرُ مِنْ تَخَارِيفِ الَّذِينَ يُهَلْوِسُونَ الشِّعرُ أَكبَرُ مِنْ مَسَاحَاتِ الحَدِيثِ التَّافِهِ المَكرُورُ مَعنَاهُ الَّذِي بِحُرُوفِهِ يَتَشَدَّقُونَ الشِّعرُ أَكبَرُ مِنْ مَسَاحَاتِ الجُنُونِ الشِّعرُ أَكبَرُ مِنْ جَمِيعِ المُدَّعِينَ الكَاذِبِينَ الفَارِغِينَ .. كَمَا القُشُورْ ألشِّعرُ تَارِيخٌ بِهِ الشُّعَراءُ - فِي أَسفَارِهِ - يَسَّجَّلُونَ فَشَاعِرٌ فِي أَوَّلِ السَّطرِ ؛ العَلَاماتُ المُضِيئَةُ حَولَهُ ظَلَّتْ تَدُورُ وَ شَاعِرٌ فِي الوَسْطِ , فِي وَسْطِ السُّطُورِ وَ شَاعِرٌ مَا بَينَ بَينَ وَ آخَرٌ فِي نُقْطَةِ السَّطرِ الأخِيرِ - هُنا - يَخُورْ ألشِّعرُ بَاقٍ , يَرحَلُ الشُّعَراءُ - فِي كَفِّ الرَّدَى - وَ الشِّعرُ تَلْفِظُهُ القُبُورْ مَنْ مَاتَ مَاتَ ؛ فَأَقْصِرُوا فَالشِّعرُ لَيسَ بِمُنْتَهٍ وَ الشِّعرُ لَيسَ بِغَارِبٍ مَهْمَا تَغِبْ - فِي أُفْقِ أَحرُفِنا - بُدُورْ لَا تَظْلِمُوهُ الشِّعرُ لَيسَ فَطِيرَةَ التُّفَّاحِ فِي صَحْنِ الفُطُورْ ألشِّعرُ لَيسَ بِكَعكَةٍ نَلْهُو بِها - مَعْ كُوبِ شَايٍ - عِنْدَما يَأتِي السُّحُورْ ألشِّعرُ لَيسَ " المَنْسَفَ العَرَبِيَّ " بِالَّلحْمِ الَّذِي تَغْتَالُهُ أَيدِي الحُضُورْ مَا كَانَ وَهْمًا ؛ أَو سَرابًا لَيسَ أَردَافًا تُهَزُّ , وَ لَا صُدُورْ ألشِّعرُ مُلْكٌ لِلجَمِيعِ ؛ أَبُو الجَمِيعِ ؛ ابْنُ الجَمِيعِ ؛ مَعَ الجَمِيعِ ؛ مِنَ الجَمِيعِ ؛ إِلَى الجَمِيعِ المَوتُ ؛ وَ البَعثُ الجَدِيدُ ؛ المَارِدُ المَسْكُونُ بِالغَضَبِ ؛ الهُدُوءُ ؛ الشَّيخُ ؛ وَ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ الرِّيحُ ؛ وَ النَّارُ ؛ المَسَافَاتُ ؛ الطَّرِيقُ ؛ وَ لَا عُبُورْ ألمِلْحُ ؛ وَ الخَمْرُ ؛ الطُّيُورْ ألغُصْنُ ؛ وَ الزَّيتُونُ ؛ وَ الأرضُ الحَزِينَةُ ؛ وَ الزُّهُورْ ألحُبُّ فِي كَنَفِ الرَّصَاصِ ؛ العِشْقُ فِي زَمَنِ الكَراهِيَةِ ؛ النُّفُورْ ألطِّينُ ؛ وَ المَاءُ ؛ الغَمَامُ ؛ البَرْدُ ؛ وَ الجَمْرُ ؛ الحَرُورْ ألقَافِياتُ المَائِساتُ مِنَ الدَّلَالِ ؛ الثَّورَةُ السِّحْرِيَّةُ الَّلفْظِ ؛ الشُّطُورْ ألقُبَّراتُ الخَائِفاتُ الرَّاجِفَاتُ مِنَ الصُّقُورْ ألسَّيفُ ؛ وَ العَزْفُ ؛ النًَّشِيجُ ؛ الصَّوتُ تُطْلِقُهُ الثُّغُورْ مَنْ مَاتَ مَاتَ فَأَقْصِرُوا يَمْضِي الزَّمَانُ - الآنَ - نَقْتَرِفُ الخَطَايَا ذَاتَها نَسْتَنْطِقُ الصَّمْتَ الصَّبُورْ ذَاتَ الدُّمُوعِ - اليَومَ - نَذْرِفُها عَلَى مَنْ مَاتَ ؛ نَنْسَى الشِّعرَ ؛ نَنْتَعِلُ الشُّعُورْ نَبكِي إِذَا ذَوَتِ الفُرُوعُ - بِجَهلِنا - نَنْسَى بِأَنَّ الشِّعرَ - فِي الأصْلِ - الجُذُورْ وَ نُلَوِّثُ التَّارِيخَ بِالدَّمْعِ الرَّخِيصِ فَيَمَّحِي فَالأصْلُ - فِي الشِّعرِ - الطُّهُورْ مِنْ قَبْلُ مَاتَ السَّابِقُونَ اليَومَ ؛ نَحْنُ المَوتُ يَحْصُدُنا ؛ يَمُوتُ القَادِمُونَ غَدًا ؛ يَظَلُّ الشِّعرُ إِنْ تَقْضِ العُصُورْ !!

اخي هزاع..
من غيرك ننصبه محاميا فحلا للدفاع عن الشعر..
في وقت أصبح الجميع يؤمن بلاجدوى الشعر..
قول فصل
و إقناع بحجة..
دمت اخي
عبد القادر

أحسنت ياأبي أحسنت
وكما قلتُ من مات مات
ويبقى الأثر،
والظل سوف يمحى عندما تغرب الشمس
ويغيب القمر..
الدنيا كلها كلام بكلام
وخير الكلام ما أورث الراحة والسلام ،
فلا يغتر أحد بطول بقاء
لأن الأرض وما عليها سيرثها الملك العلام.
ولكن نحتاج للحظة وعي منا
نعرف منها أنه لا أمن لنا
ولاسلامة إلا مع الله
وكل ماعداه فان
دمت بخير وسلام
أختك
بنت البحر

صدقت يا بنت البحر
و من يعمل مثقال ذرة من خير أو شر يجدها عند مليك مقتدر لا يظلم
لك تقديري بنيتي
وكل عام وأنت بخير

صدقت بهذا الخاتمة الجميل تكرارا لما ورد في بداية النص بذات المعنى وبكلمات مختلفة.
الشعر الجيد يبقى خالدا وشاهدا على الأمم والعصور.
لا فض فوك!
تحياتي

ولا حرمت مرورك الجميل
فلله أنت أخي الحبيب
وكل عام و أنت بألف خير
( دعائي لك بالصحة الدائمة )

اخي هزاع..
من غيرك ننصبه محاميا فحلا للدفاع عن الشعر..
في وقت أصبح الجميع يؤمن بلاجدوى الشعر..
قول فصل
و إقناع بحجة..
دمت اخي
عبد القادر

جزاك الله خيرًا أخي الحبيب
حضورك و ردك ألجما قلمي فما لي سوى حرف كليل يدعو لك بدوام الألق
بوركت

ألشِّعرُ بَاقٍ , يَرحَلُ الشُّعَراءُ - فِي كَفِّ الرَّدَى - وَ الشِّعرُ تَلْفِظُهُ القُبُورْ

مَاتَ السَّابِقُونَ
اليَومَ ؛ نَحْنُ المَوتُ يَحْصُدُنا ؛ يَمُوتُ القَادِمُونَ غَدًا ؛ يَظَلُّ الشِّعرُ إِنْ تَقْضِ العُصُورْ

هنا شعراء تعيش لا نعرف عن أشعارهم الكثير ، وهناك شعر يعيش لا نعرف صاحبه ، وهناك لا شعر عيش ولا شاعر.

القضية إذًا ليست في الانتصار للشعر حد التقديس ولا الانتصار للشاعر حد التأليه بل الانتصار للحق وللخير بما قرر الله من قوعد ونظم الكون / وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

وبذا فمن شاء أن يعيش شخصا أو نصا بعد الموت فليقل خيرا وليدع إلى خير وليتق الله تعالى ، أما الذي مات ويزعم البعض أنه يعيش فقد كان ميتا وهو في كنف العيش فكيف يكون حيا وهو في قبضة القبر يقابل سوء ما قال وفعل؟؟


نسأل الله العافية.



تحياتي