تقاسيــــمٌ فلسطينية

تقاسيم فلسطينية " ضياعُ ضياع ِالضياع ِ ضياع ْ ووصمة عار ٍ تحف الصراع ْ وعزّةُ شعبٍ عزيزٍ تباعْ " طــفـلٌ يغنيْ .. .. " طفلٌ يهدّدُ بالاقتلاع ْ أن اصمت وإلا ستأكلُ زعترْ وتقتلُ ظلماً وأمُك تقهرْ و والدك الحاني سيـكَـفـّرْ " نشيدُ القسمْ .. .. نشيدٌ يـُذاعُ ويأبى السماع ْ فيملأُ قلبنا وحشة ً فنبحثُ بيْن خبايا وطنْ فنُمسِي نبدّلُ قـَبْـواً بـِقَاعْ والواجبُ الوطني ّ اقتناعْ بأنّ انتصاراتِنا بالمحنْ شعبٌ حزينْ .. .... شعبٌ تماسكَ عبرَ السنينْ تماسكَ رغمَ سقوط القلاعْ تماسك رغم انتشار الفتن ْ و أبدى امتناعاً عن الامتناع حتى تهاوَتْ عليهِ المِحَنْ فضاعت حضاراتُه كلّها وصارَ يمدّ يداً للرعاعْ وليتَ الرّعاعُ بقايا كفنْ فجرٌ قريبْ ... تطلّ بأنوارِه ثورة ٌ تجرّ بعزمٍ نصراً أكيدْ وبابا سَيُدخِلُ ألفَ شُعاعْ ومهرُ العروسِ الحبيبةِ أرضيْ سندفعه ُ بعدَ طولِ انقطاعْ

أخي الجزّار .. أنت فارسٌ لا يُشقّ له غُبار

طفلٌ يُغنّي نشيد القسم .. قاتلة !

كأنّـك تحت حصار .. أشعرُ بك

تُقاومُ ، وتقاومُ , مغلوباً ثُمّ .... تنتصر

حرفك مُورقٌ رغم سُخونة الجرح

للّه درّك أخي

الاستاذ الكبير الشاعر السامق حسين عطا الله الجزار
جل امتناني لك على القصيدة المميزة
وكلماتك التي اثلجت صدري
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الله
موهبة وتجربة ومستهل العمر
بارك الله فيك يا شاعر
تقبل يدي

لم أحب هذه الهنة منك
فيملأُ قلبنا
رغم كل الذي أحببت
لك كل التقدير

بسم الله الرحمن الرحيم
الرائع حسين ...

فعلا لقد عزفت تقاسيما فلسطينية على أوتار إبداعك الجميل

شكرا لك على امتاعنا .

دمت رائعا .........

تقبل اعجابي واحترامي....

إبراهيم .............