أكتائب القسام ثوري
أكتائب القسام ثوري و على خطا ياسين سيري و ثقي برب العالميـ ـن الناصر المولى القدير و استبشري بالنصر تصـ ـنعه يد الطفل الصغير يا أيها المحتل هل لك حين أغضب من مجير ؟ ارفع إلى السبع الطبا ق السورَ يبنى فوق سور لذ بالفرار إن استطعـ ـت و لو إلى الشعرى العَبور فالموت نحن ؛ إذا أتى لم تنج من سوء المصير من أنت ؟ من أي الكهو ف أتيت ؟ من أي الجحور ؟ هذي البلاد بلاد آ بائي بها امتدّت جذوري تالله أبرحها و لو قطّعتني مثل الجَزور تبّاً لأصحاب القصور النائمين على الحرير المدمني شرب الخمو ر العاكفين على الفجور الباسطين أكفهم للسلم مفتقدي الشعور من كل معتلّ الفؤا د و كل محتلّ الضمير و مسابقٍ في خدمة ال أعداء يُركب كالحمير يغضي الجفون على القذى من أجل كفًّ من شعير ياسين كلا لم تمت فلأنت تحيا في الضمير لا زلت أسمع صوتك الـ ـقدسيّ يدعو للنفير و أرى محيّاك الجليـ ـل يلوح كالبدر المنير و إذا ذكرتك عطّر ال أرجاءَ أنسامُ العبير إني على درب الجها د أسير خلفك في حبور أو لم أكن عاهدتُ قبـ ـلُ على مواصلة المسير ؟ إن الدماء ( نريقها في الله ) قنطرةُ العبور للنصر للتمكين للتحـ ـرير للفتح الكبير عاهدت ربي أن أظ ـلّ مجاهداً أبد الدهور