كانت لفمي مساحةٌ صغيرة للإشارة إلى الأشياء التي أريد
وحينما لمستها ...ضاعت مساحتهُ بهِ !
*
كانَ حلماً
عندما سافرت نحوَكْ
كان يا ما كان قلبي
كلّما ناديتُ باسمٍ ...
خلتهُ من فرطِ عشقي
ربما قد كانَ إسمكْ..
كانَ عندكْ
نصفُ ما أملكْ من قطر السماءْ
وهبات الله في عينيكَ تعني
أنتَ من ذهبٍ مصفّى
وأنا طينٌ وماء....
كان يا ما كان عمري
صخبٌ دونكَ يسري
في دمي ألف حمامه
طائر الشوقِ على خدّكَ جالسْ
والنوارسْ
حول جفنيكَ تواري ...
ضفةً فيها جفاءْ....
وإلى أبعد من هذا مصيري
أضعف الإيمانٍ دمعٌ..
خدّه أرضٌ سحيقه ..
فإروِني يجزيكَ ربّي
أفلا تخشاه ربّكْ؟
*
ذاكَ قلبي
كان يا ما كانَ حيّاً
راودَ الحلمَ بدربٍ
خلتهُ امسى طريقي
أشعل النيرانَ صدّكْ
خلف دربي
نحوَ دربي
بينما كنتُ إلى عينيكَ أجري
ذاكَ قلبي
قدرٌ حبّكَ فيهِ
قدرٌ قد كانَ حلماً
حلمهُ أصبحَ ماضيٍ
فانصب الفعلَ بفتحٍ
وافتح الباعَ سريعاً ....
( جاءَ ) نحوكْ......
لا تقلْ أنكَ خائفْ
وأنا عندكَ واقفْ
إنني ما زلتُ لا أقدر بعدكْ...
فإروِني يجزيكَ ربّي
أفلا تخشاه ربّكْ؟