أيُّها المغبونُ
صبرًا علَّه
الصبرُ الجميلُ
ضاقتِ الأرضُ
بما كانتهُ أرواحٌ
ســهولُ
كَمْ سَقتْ مِنْ قبلكَ
الأيامُ عشاقًا
وكَـمْ مِـنْ حـالمٍ
في سربـهِ
أشقـى جَهولُ
كَمْ سـيمحو
زبـدُ الـبحرِ من الرؤيا
وكمْ يغْتالُ جُلَّ
الشيءِ أدنــاهُ
الضئيلُ
كَمْ ستمضى
طلـقـةُ الصيادِ في أجسادِنـَا سَـهوًا
وعـمدًا
لمْ ولنْ يفنَى
الهديلُ
كلـمَا مادَتْ
تنادتْ حـالـُها
حالُ القوافي
مَيِّتٌ يشدو لمَيْتٍ
لا تؤاسيهِ
الطُبولُ
ذُكـرُ مـنْ قـدْ
مـرَّ قبلي فِي كَلامِي
ذُكر مَـنْ سـوفَ
تُغَـنـيهِ
الطلولُ
هَكـَذَا حـالي
مـع الشِّعرِ حـرامٌ ماؤه
عـذْبٌ فـراتٌ إنْ
تؤصلْهُ
السيولُ
يحيى أحمد سليمان
25-10-2008
.
.
.