ما كتبت قط شعراً لكن حينما أوصلتُ شرياني التاجي بقلمي حبراً
فكتب.....
.
زهرةٌ في غزةَ تبكي
في يديها نارُ قيد
تشجب الكون الكسيف
صمته بئُسٌ أكيد
ترجوا الباري نجاة ً
من خنا العادي المَرِيد
يا صلاح الدين هيّا
في رُبى الغَزة كيد
يا خيول الله هُبي
يا حُما الدين الفريد
أعلنوا فوزاً صُراحاً
من ردى فوت بليد
أعلنوها أعلنوها
وازهِقوا الباغي بأيد
.
.
كسيف : من كسوف وكسف اظلاما وظلما
العادي: من عدا واعتدا وبدا بالعداوة
مريد : من مارد ومردة مريد ..
.
.
غزة يا زهرة لاتبكي ...
أعرفك أنت أقوى من هؤلاء منا كلنا أنت فارسة في زمن تهاوى فيه الفرسان
غزة ..ظلامك نور
حصارك قوة نفوسك عاصمة إسلامية بالفعل
أنت مرابطة أنت على ثغر عظيم ..
غزة لكل زهورك أقول أنت أقوى فلأبكي وأنت واقفة
فلأبكي فلأبكي
لكن تأكدي أنني سأبكي نفسي وليس عليك فأنا من يستحق البكاء عليها
حينما تركت مجد صلاح يهوي ..
لن أقول لك وداعا فطريقي هو طريقك وسأنضم اليك هناك على ذات السهل السهل الذي سيهصر رؤوس العداوة في الكون وستكون ملحمة كبرى حينما تعودين يازهرة المدائن مع قدسنا ومع كل فلسطين إسلاميةً عربيةً أبية ..غزة لاتبكي ..دمتي في حفظ الإله وكل فلسطين
تأكدي أننا سنعود من تحت الركام سنعود ..
...
ملاحظة : أريد نقدا فبه ارتقي والسبب..
أنني بعت قلمي لأجلّي هموم أمي ((الأمة الاسلامية ))
فهمومي طفل يحبو عند قدميها يرتجيها أن تحمله حينما
تقف مرة أخرى من بعد إنكسار طويل
..