أضمّ صوتي إلى من سبقني من الإخوة الفُضلاء ..
قصيدةٌ جميلةٌ فعلاً ...
وبالذّات "أنا " الشّاعر حين يُخبرُ المحبوبة عن حقيقته ..
هل تختلفُ الموازين ؟ ( لا أُخفي عنكِ انا المُجَرِّحُ نفسَهُ أبَداً
وإلاّ فيمَ بايعتُ الحياةَ على يدي فُرَصاً مُضَيَّعةً
وآثَرتُ القصيدةَ مثلَ مجنونٍ يُفَرِّطُ بالدواءْ ؟ )
أيّ مُبايعةٍ هذه !!
تشتري الفُرصَ المُضيّعة وتُفرّطُ بالدّواءْ ؟
لكنّ الإشكالَ يُحلّ بالصّدق والإيضاح مُنذُ البداية
( لا أُخفي عنك ) ، والصّدقُ كنزٌ قلّ نظيره .
حيّاك المولى أخي سامي وعيدكم مُبارك
مودّتي