بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية أخي العزيز : د.مصطفى عراقي وإن لم نلتق منذ فترة عبر هذه الشبكة - وها أنا أعود ومعي هذه المقطوعة التي كتبتها أيام الحدث - وقد حاولت إدراجها من قبل ولكن عضويتي كانت غير مفعلة ربما لغيابي الطويل .
مع خالص شكري وتحياتي للجميع من الشعراء الأفاضل هنا .
-----------------------------------------------------------
حذاؤك منتظرٌ معضله
أثار بطلقته الأسئله
لقد قيل فيما روي أنه
تكور حتى غدا قنبله
على (البُشِّ) قلْ كيف أطلقته
ونزعك إياه لن نعقله
ونحن الذين نزعنا حياءً
وشاءَ حذاؤكَ أن يحمله
أعاد لأمتنا عزها
وفي روعها الفذ قد أصّله
فعلتَ الذي عجزت أمةٌ
بجيش العروبة أن تفعله
صنعت برميك أعجوبة
وزلزلتَ أعماقنا زلزله
هو السحر ضيق أنفاسنا
فعاش الحذاء الذي أبطله
حذاؤك موقعه هامة
(وجَوْرَجُ) موقعه المزبله
تنزه عن فمهِ وانتهى
إلى جهةٍ دون أن يجهله
لئلا يشوَّهَ تاريخُه
إذا كتبوا : (بُشْ) قدْ قبّله
أذاق الرئيس صنوف الهوانِ
وأعلاه صيره أسفله
وجاءه منتفضاً مارداً
برعبٍ على قلبه أنزله
حذاءٌ ترفّع من أن يداس
أصرّ بأن تنتهي المهزله
وعقله أكبر من عقلنا
ترى كيف صانعه شكّله ؟
محا الفرق في ساعة الاصطكاك
فما في انتماءاته مشكله
تكتفَ منتظرٌ في الصلاةِ
أم الكفُ حينئذٍ مسبله
هو الحبُ مشتركٌ للعراق
وماء الفرات الذي رتله
ودجلة غنى على الضفتين
وصافح آخرُه أوله
سيشرقُ بينهما فجرنا
وليل الفراتين ما أطوله
أأخطأ منتظرٌ في الحساب
فأكثرتمُ حوله البلبله ..؟
هو الصفرُ يولدُ ذات اليمين
وأنتم لدى الجهة المهمله
لئن حكموه بسبع عجافٍ
فنحن سنبقيه في السنبله
22 - 12- 2008م