. ............ عذراً أيهـا المُتنبـي ............... ............ تركـي عبدالغنـي ............... . لا تَسْألوني فالْبُكاءُ جَوابُ لا العيْنُ تَجْري لا الدُّموعُ نِضابُ . وَكَأَنَّ كُلَّ الْحُزْنِ أُوْجِدَ لي وَبي . ماذا أقولُ وقَدْ عَرَفْتُ بِما أرى . ياحَسْرَةَ العِشْقِ الْمُعَنّى في الدُّنا . قالوا أَحَبُّوا والغرامُ يُعيبُهُمْ . ماذا أرادوا أَنْ يُعَبِّرَ عاشِقٌ . يأوي إلى ليْلٍ يُناجي سَمْعَهُ . فيَرى بِأنّ الليْلَ موتٌ صامِتٌ . أيْنَ السّبيلُ لِعاشِقٍ مُتَمَرِّدٍ . مِنْ عِشْقِ مَنْ وَهَبَ الإلهُ كَمالَها . لَوْ كُنْتَ تُبْصِرُها بِعَيْنِكَ أحْمَدٌ . فأَقَلُّ ما في وَجْهِها شَمْسٌ بَدَتْ . تِلْميذُ شِعْرِكَ إنّما يا سيِّدي .