غزال

أبا سلام

آه ما أروع وأظرف لمحات الشعراء .. أحين داخلك اليأس من تلك المها تعزيت بانتزاع سهامها وتصويبها في سويداء قلبي !

***

ما كنت أحسب أن حرفي يبز عيون المها حتى رأيت حروفك ، فيا أخي هل تسمح لي أن أكون لك بالمرصاد دوما فأنا أتشوق أن يصيبني سهم جديد من شعرك ..

أيها الشاعر مزنا وسلاما لك مني المودة دوما

هذا ما أسميه بالفلتة الشعرية
أنتقي هذا البيت فقط
مع أن القصيدة كلها منتقاة

خمورُ اللمى أسْكَرَتْنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْنا خمورُ النَّدامى

دمت للشعر

وقوفك هنا أفخر به و كلامك شهادة عزيزة على الفؤاد
شكراً على هذه اللفتة الزنبقية لِما أسميتَه فلتة شعرية
كل التحية
مازن سلام

غــزال

رمـانـا غـزالٌ بسَهْمِ اللحاظِ و لم نستطعْ أنْ نَصُدَّ السِّهامـا مازن سلام

مقطوعة تعزف على وتر القلوب رئاما وظباء ، وتسهب بين خيال وأمنيات ، وحول مواقد الذكريات تسير حكايا مع ألسنة الآتين على صهوات عشق .
منظر تخيلي يرمي الشوق بسهم العيون ، فتصبح السهام مرودا للعشق .
هنا من المدح كثير وكل يدلي بما لديه فرحا ، أو متأوها على رئم فات ، أو ظبي شرد متفلتا من عقال القلب .
وتبقى الآهات على شفة القلوب محروقة بنظرة لم تزل تقدح بنبض الماضي .
لم يبق لنا أولو الفكر والعشق كلمة تقال فلهم شكر
ولك شاعرنا العاشق باقة تحايا
وكم هو أملي بك أكبر من تخيل أن تعود بلمسة وفاء لما أشرت إليه ،
و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا الوقـوعَ=أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا
خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا ليـالٍ=و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى
سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى=وإنْ أَخْطَأتـْنا نقولُ سلامـا
سلامي لك حبا
أحييك أخا

أبا سلام
آه ما أروع وأظرف لمحات الشعراء .. أحين داخلك اليأس من تلك المها تعزيت بانتزاع سهامها وتصويبها في سويداء قلبي !

***

ما كنت أحسب أن حرفي يبز عيون المها حتى رأيت حروفك ، فيا أخي هل تسمح لي أن أكون لك بالمرصاد دوما فأنا أتشوق أن يصيبني سهم جديد من شعرك ..
أيها الشاعر مزنا وسلاما لك مني المودة دوما

أتكون لي بالمرصاد و أكون أنا الرامي
و تتكلـّم عن اللمحات
لولا سهام أصمت و خمور أسكرت لما تطفـّلتُ على الشعر
ما زلتُ في أولّ الدرب... و أخشى على نفسي من زلـّة تودي بي إلى تقطيع و صلب
مرحباً بك أخاً شاعراً و ناقداً, و مبضعك الحنون سأنتظره بكل فخر و اعتزاز
كل التحية
مازن سلام

غــزال

رمـانـا غـزالٌ بسَهْمِ اللحاظِ و لم نستطعْ أنْ نَصُدَّ السِّهامـا و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا الوقـوعَ أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا و نحن الذين حفِظنـا عهـوداً و نحن الذين احتَرقْنـا غرامـا خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى فكم مرّة عذَّبَتـنا عيـونٌ وكم مرّة خلَّفَتْــنا يتـامى سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى وإنْ أَخْطَأتـْنا نقولُ سلامـا ..... مازن سلام

الأخ الشاعر الأديب مازن سلام

في أول معانقة لي على صفحتك هذه، إسمح لي أن أبدي إعجابي وتقديري لهذا الشعر ولهذه المشاعر

إن للغزال صيد من أسود من نشامى


بوركت

غــزال

رمـانـا غـزالٌ بسَهْمِ اللحاظِ و لم نستطعْ أنْ نَصُدَّ السِّهامـا و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا الوقـوعَ أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا و نحن الذين حفِظنـا عهـوداً و نحن الذين احتَرقْنـا غرامـا خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى فكم مرّة عذَّبَتـنا عيـونٌ وكم مرّة خلَّفَتْــنا يتـامى سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى وإنْ أَخْطَأتـْنا نقولُ سلامـا ..... مازن سلام

الشاعر المبدع مازن سلام

قصيدة رائعة نفذت إلى الوجدان بصدق عاطفتها وجمال أُسلوبها..

يقول أحدهم :

بدا كالبدرِ تُوجَ بالثريا غزالٌ في الحمى باهي المحيّا رماني باللِحاظِ فصرتُ ميتاً وحيّا بالسلامِ فعدتُ حيّا وبالكفِ الخضيبِ أشارَ نحوي وقرّبني وأبعدني نجيّا !

أنا أحب هذه القافية كثيراً وقد كتبت عليها قصيدةأهونُ ما لقيت !!

ألا من مُبلـغٍ عنّـي السلامـا إلى مَن أوكلَ الجسمَ السقامـا! ومن تهفـو لذكـراهُ الحنايـا ومنَ أذكـى بفتنتـهِ الضرامـا ومَن أهـدى لعاشقِـهِ المنايـا فلـم يعـرف بِفُرقَتِـهِ المنامـا ومَن تبدو الحيـاةُ بـهِ رياضـاً و مَن أشكو إذا غابَ السآمـا ومَن حاكى الأراكَ بليـنِ قـدٍّ وِمن شفتيه أسقانـي المُدامـا ! تساقينا الهوى صِرفـاً عفيفـاً ولم نعرف بـهِ أبـداً حرامـا !

مع تحيتي وإعجابي

مقطوعة تعزف على وتر القلوب رئاما وظباء ، وتسهب بين خيال وأمنيات ، وحول مواقد الذكريات تسير حكايا مع ألسنة الآتين على صهوات عشق .
منظر تخيلي يرمي الشوق بسهم العيون ، فتصبح السهام مرودا للعشق .
هنا من المدح كثير وكل يدلي بما لديه فرحا ، أو متؤها على رئم فات ، أو ظبي شرد متفلتا من عقال القلب .
وتبقى الآهات على شفة القلوب محروقة بنظرة لم تزل تقدح بنبض الماضي .
لم يبق لنا أولو الفكر والعشق كلمة تقال فلهم شكر
ولك شاعرنا العاشق باقة تحايا
وكم هو أملي بك أكبر من تخيل أن تعود بلمسة وفاء لما أشرت إليه ،
و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا الوقـوعَ=أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا
خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا ليـالٍ=و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى
سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى=وإنْ أَخْطَأتـْنا نقولُ سلامـا
سلامي لك حبا
أحييك أخا

تجربتي مع الشعر العمودي حديثة عهد كعهد وجودي بينكم , فقصائدي " الموزونة " لا يتجاوز عددها أصابع اليدين. و كنت أبداً أمارس كتابة الشعر الحر .
فكل كلمة منك و من ذوي الاختصاص, و كل قراءة وتعليق ونصح, يكون على قلبي برداً و سلاماً و ثروة أسخّرها كما يليق بهذه اللغة الرائعة . كيف لا وأنا في مضمار تخبو كل الأنوار أمام ثريّات شعرية من فحول الأدب و البلاغة أمثالكم أهل هذه الواحة .
شكراً لمنحي أخوّتك أيها الراقي
كل التحية
مازن سلام

الأخ الشاعر الأديب مازن سلام
في أول معانقة لي على صفحتك هذه، إسمح لي أن أبدي إعجابي وتقديري لهذا الشعر ولهذه المشاعر
إن للغزال صيد من أسود من نشامى
بوركت

حللت أهلاً في رحاب العشق الملهم
أحسست بدفء العناق من خلال كلامك السامي و النبيل
و إذا وقعتُ في شرك نصبته , فلأني كنت لاهياُ في العيون العسلية
كل التحية
مازن سلام

الشاعر المبدع مازن سلام
قصيدة رائعة نفذت إلى الوجدان بصدق عاطفتها وجمال أُسلوبها..
يقول أحدهم :

بدا كالبدرِ تُوجَ بالثريا غزالٌ في الحمى باهي المحيّا رماني باللِحاظِ فصرتُ ميتاً وحيّا بالسلامِ فعدتُ حيّا وبالكفِ الخضيبِ أشارَ نحوي وقرّبني وأبعدني نجيّا !

أنا أحب هذه القافية كثيراً وقد كتبت عليها قصيدةأهونُ ما لقيت !!

ألا من مُبلـغٍ عنّـي السلامـا إلى مَن أوكلَ الجسمَ السقامـا! ومن تهفـو لذكـراهُ الحنايـا ومنَ أذكـى بفتنتـهِ الضرامـا ومَن أهـدى لعاشقِـهِ المنايـا فلـم يعـرف بِفُرقَتِـهِ المنامـا ومَن تبدو الحيـاةُ بـهِ رياضـاً و مَن أشكو إذا غابَ السآمـا ومَن حاكى الأراكَ بليـنِ قـدٍّ وِمن شفتيه أسقانـي المُدامـا ! تساقينا الهوى صِرفـاً عفيفـاً ولم نعرف بـهِ أبـداً حرامـا !

مع تحيتي وإعجابي

أرى كبيراً قد حلّ مثل كثير من جهابذة الشعر و الأدب
فيا مرحباً بك و شكراً لحضورك الغالي
و ألف شكر على هداياك الشعرية, خاصة
ومَن حاكى الأراكَ بليـنِ قـدٍّ وِمن شفتيه أسقانـي المُدامـا !
كل التحية أيها الفارس
مازن سلام

الأخ الكريم

بحق هي معزوفة رقيقة الكلمات و عذبة اللفظ و لطيفة الجرس .. و تقول أنك شاعر يتقن رسم حسه بحرف .

شكر الله للفاضلين " أحمد الرشيدي " و " محمد الحريري " على حسن الرد .

تقديري .