السلام عليك
الله يا أخي أعجبتني القصدية وأعجبين هذا المقطع الذي لا يستفاق منه إلا بعد عام
هنا بدأت الكلام
دوماً رفيقتكَ المدامْ..
وبمعصميكَ القيدُ مغلولاً
وفي فمكَ اللّجامْ ..
تصفه كالسكران الغافي عن كل شيءٍ حولهُ ومن ثم تخفيفا عليه أو تخفيفا للثقل عليه ومواساة له تقول له وبمعصميك القيد مغلولا أي ليس القيد بإمرته قد وضع وفكه ليس بيده أي انه سَكِرَ رغما عنه " جميل " ومن ثم في فمك اللجام الله على هذا التشبيه أشبهته بالحصان الذي يركض ويركض وينهك من التعب ولا يستطي عالقول كفى ورغم هذا كله الجمته باللجام وهذا هو واقعه أحسنت وأبدعت
وباقي الكلام مسك الختام
قصيدتك محكمة رائعة تشد القارئ نحوها والتأمل بمعانيها والتدقق المتأمل فيها وضعت كل ما يلزم من مواضعٍ تلفت الإنتباه ومن كلمات تأسر القارئ داخلها ولا ننسى قضيتها التي هي مغزى القصيدة
تحيتي لك ولقلمك الجميل المبدع