كل المشاعر جند في سراياكم

من لي وقد طال ليلي غير ذكراكم إن جاء منكم فؤادي فيه ألقاكم أمضي وطيفك بين الناس يصحبني كأن يسراي في أحضان يمناكم كم كنتُ اختار نجواكم على ملأٍ وقد نظرت فما أبصرت إلاكم أنتم معي في تفاصيل النهار وإن تثاءب الضوء أسرجنا محياكم شريك نفسي في صفو ٍ وفي كدرٍ قد صالح الحظ أيامي فأهداكم جَنَّ المساء فجُنَّ القلب من ولهٍ وكاد يقفز من صدري ليلقاكم فالليل في طيفكم أنس لوحشته وفي الرؤى سلوةٌ عن بعد مرآكم تهب أنفاسكم بالشعر ترسلني والشوق أشرعتي ظلا لمعناكم تميل منكم إليكم أحرفي طربا تراقص النبض في قلب تعاطاكم كل الحروف إماءٌ أنت سيدها كل المشاعر جندٌ في سراياكم

==================== وله

رائعة ...

وخاصة أنها : منها ، له ...

يَا بَهْجَةَ النَّفْسِ فِي الوَجْدَانِ سُكْنَاكُمْ وَالعُمْرُ يُبْحِرُ فِي آفَاقِ دُنْيَاكُمْ إِنْ طَالَ بَيْنُكِ طَلَّتْ بَيْنَنَا سُحُبٌ مِنَ الصَّبَابَةِ فِيْهَا العَيْنُ سُقْيَاكُمْ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الشَّوْقَ ذُوْ حَرَقٍ حَتَّى تَلَظَّى فُؤَادِي مِنْ حُمَيَّاكُمْ مَنْ لِي سِوَاكِ إِذَا مَا هَزَّنِي وَلَهٌ فِي الأُمْسِيَاتِ وَعَادَ القَلْبَ نَجْوَاكُمْ مَا زَالَ يَسْرِيْ الهَوَى بِالدِّفْءِ فِي جَسَدِي مَا زَالَ يَخْفِقُ قَلْبِي عِنْدَ لُقْيَاكُمْ إِنِّي المُسَافِرُ فِي طُهْرٍ وَأَجْنِحَتِي نَسَجْتُهَا مِنْ بَهَاءٍ فِي مُحَيَّاكُمْ عُصْفُوْرَةٌ أَنْتِ غَنَّتْ لِلْهَوَى فَشَجَتْ وَزَهْرَةٌ عَبَقَتْ مِنْ طِيْبِ مَعْنَاكُمْ مَا زِلْتُ أُمْسِكُ يُسْرَاكُمْ بِشَوْقِ مَدَىً قَدْ جَاوَزَ الشَّمْسَ كَيْ يَحْظَى بِرُؤْيَاكُمْ كَأَنَّنَا يَا رَبِيْعَ العُمْرِ فَيْضُ سَنَا وَسَاطِعُ النُّوْرِ بَعْضٌ مِنْ عَطَايَاكُمْ فَعَبِّقِي الرُّوْحَ بِالأَحْلامِ وَانْتَشِرِي فِي ثَغْرِ حَرْفٍ تَسَامَى حِيْنَ نَاجَاكُمْ

سيدة الحرف ....

وتعود وله القصيد بالشعر التليد والثوب الجديد.

ما أسعدني بعودتك ومعالقة أبياتك من جديد.


تحياتي وانبهاري الدائم

رائع ياوله


لا حرمنا جديدك

دموووع

يبدأ عزف نغم المشاعر فى وله
يعزف على لحن الابداع صوتا قريبا
أعشق فيه فرح اللقاء بعد الغياب
لتشرق شمس الوله من جديد
فتأسرنى عند اللقاء
,
,
اهلا بك وله من جديد
وعودة جميلة



لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

يا نائحَ الليلِ هبْ للبدرِ مغناكمْ تشجي بهِ قلبَ منْ تحييهِ نجواكمْ مغنىً يبثُّ هداةَ الرَوحِ في دمهِ لعلَّهُ في معاني الشعرِ يلقاكمْ أوَّاهُ , كمْ طابَ للآذانِ من كلمٍ يصوّرُ الحسنَ منْ وضّاءَ معناكمْ ما أرسلَ الحرفَ في صدقٍ سوى ولهٍ يعانقُ الفكرَ مشتاقاً لمرآكمْ عذبٌ بكِ الشعرُ والأفكارُ ساحرةٌ كأنّّّها العقدُ لألاءً بسقياكمْ

ما الشعر؟ قالوا وما بالشعر يشتبه؟
................ما الشعر إلا الذي تشدو به وله

يعتبر الدكتور شوقي ضيف أبا تمام قمة الشعر العربي.

أتفق معه.

أنتم معي في تفاصيل النهار وإن.........تثاءب الضوء أسرجنا محياكم

وأقول:" وله من ذلك المستوى" .

لو كنت أستطيع أن أبلغ بعضا من هذا الإبداع لرددت على نفس القافية والوزن.

إن استطعت أن أقلد وأتعلم بالتشطير فسأفعل بإذن الله.

بدأت أشطر ونسيت نفسي، وما تبينت أني أشطر لأخي الصاعدي إلا وقد قاربت نهاية قصيدته.

يا نائحَ الليلِ هـبْ للبـدرِ مغناكـمْ فالبدر شرّفه في الليل ملقاكم واغزل مع الضوء خيطا من قريضكم تشجي بهِ قلبَ منْ تحييـهِ نجواكـمْ من دون عزفٍ بروحي لذ مسمعه كأنّ بالسمعِ - والخفّاقُ مثواكم..- مغنىً يبثُّ هداةَ الـرَوحِ فـي دمـهِ من بعد أن أرّقَ الوجدانَ منآكم أغمضت جفني وراح القلب يطلبكم لعلَّهُ فـي معانـي الشعـرِ يلقاكـمْ أوَّاهُ , كمْ طابَ لـلآذانِ مـن كلـمٍ كما يطيب أذان الفطر للصائم تشطير شعرك من مثلي مجازفةٌ تصوّرُ الحسنَ منْ وضّـاءَ معناكـمْ لا ترسلُ الحرفَ في صدقٍ سوى ولهٍ فما سواها لهذا الحرف من حاكمْ تسوقه كيف شاءت أن تصرفه دليلها الفكـرُ في عليائه قائم عذبٌ بكِ الشعرُ والأفكـارُ ساحـرةٌ من صدّ عنها قليل الحظّ بل آثم سقيتِها من معينٍ ماؤُها غدقٌ كأنّّّـهـا جنّةٌ ريّا بسقيـاكـمْ

من لي وقد طال ليلي غيرذكراكم ذكرى!! أناقض نفسي كيف أنساكم؟ ألقاكم بفؤاد طاف حولكم وما سعى أبداً إلا ليلقاكـم أمضي وطيفك بين الناس يصحبني عنهم ذهلت وكحل العين مرآكم فهم خيالٌ وأنتم واقعي أبدا يسراي ما فتأت في حضن يمناكـم كم كنتُ اختار نجواكم على مـلأٍ فما امتيازي عليهم غير نجواكم وليس في السمع إلا شدو شعركم ومذ نظرت فما أبصـرت إلاكـم أنتم معي في تفاصيل النهـار وإن تثاءب الضوء أسرجنـا محياكـم لو كان للشعر نحو البيت من سبَقٍ كيما يعلّقَ فيه الفائز الغانم كانَ المصلون أبياتا منوعةً يؤمهم سابقٌ قد قلتِه قائم هي الشعوب أتت من بعد سيدها قد بايعته فما إلاه من حاكمْ لو قال غيرك هذا البيت منفردا لقيل في الشعر هذا السيد العالم شريكَ نفسي في صفو ٍ وفي كـدرٍ وقاك ربيّ سوءَ الماكر الظالمْ كم حارب الحظ عمري قبل مقدمكم وصالح الحظ أيامـي فأهداكـم جَنَّ المساء فجُنَّ القلب مـن ولـهٍ وراح يهذي بها في الصحو كالحالمْ وطار نحوك ثوبَ الشوق مؤتزاً وكاد يقفز مـن صـدري ليلقاكـم فالليل في طيفكم أنـس لوحشتـه وكان قبلكم من تلكم قاتم ففي ادكاريكمُ وصلٌ على مضضٍ وفي الرؤى سلوةٌ عن بعد مرآكـم تهب أنفاسكـم بالشعـر ترسلنـي كأنني نسمةٌ من طيب مغناكمْ أو قاربٌ وسط يمِّ النأي مصطخباً والشوق أشرعتي ظـلا لمعناكـم تميل منكم إليكم أحرفـي طربـا ميلَ الغصونِ على جذع بها قائم شدت عليها طيور الوجد فاصطفقت تراقص النبض في قلب تعاطاكـم نُسْغٌ له أنتمُ إن تتركوه قضى ترحّموا عندها رفقا بموتاكمْ كل الحروف إماءٌ إنّ سادتها واوٌ ولام وهاءٌ عزّها دائمْ حشدتِ في القلب آلافا مؤلفةً هي المشاعر جندٌ فـي سراياكـم شكرا معلمتي شعراً أقلده ما يستوي شاعر في الشعر والناظم

شكـرا معلمتـي شعـراً أقـلـده
*ما يستوي شاعر في الشعر والناظم

حقا لا يستويان

فلقد عشيت الأبصار والبصائر من سطوع شعر وله فلم أتبين سنادي التوجيه والإشباع مع اختلال حروف القافية في رأي إلا بعد أن انتهيت من القصيدة.