كنّا نياما ونام َ العشق ُ والسّمَر ُ ولم يعد ْ حالمًا في أرضه الشّجر ُ كنا نيامًا وما زلنا فكيف به إذا تشظّى على ألحانه الوتر ُ أعتاب هذا الشتاء المرّ تتعبنا وقلّة ُ الشّمس والأطياف والمطر ُ ما سرّ أن تبدأ الأيام حائرة ً في مهجتي ..هل مشى منْ فوقها الضّجَر ُ ؟ برْد ُ الحروف له ُ أثقاله ُ فلمن ْ أحكي حكايات من يَمْشي به السّفَر ُ كلّي يريد ُ بناء الحرْفِ مبْتَسِمًا تحت السّماء إذا ما خـَطـَّــه ُ القَدَر ُ تخونني الجمَل ُ السّمراء حين أرى جميلة ً ما لها قلب ٌ ولا بصر ُ