نشيد سماويّ ٌ

جئت ُ من ْ أبعاد ِ هذا اللّفْظ ِ
متبوعًا بعشق الله ..
كانت ْ ليلتي سرًّا يدير ُ الحبّ
في أرض الوضوح ِ ..
ها أنا المُشتاق ُ أمشي مستقيما
في سموات الفتوح ..
ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ
فوقَ الشّروح ِ .
لمْ تلِدْنِي شهْوَة ُ الأجساد
يا أسماء َ هذا العشْقِ
يا طين الجروح ..

يسقط الإيحاء مطرا هذا الشتاء
شكرا يا من علمنا الرسم على الماء


ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ

هنا أسأل إن كان للشعر شيطان
أللجمال أيضا ؟
هو الملهم يا فيلسوف الجمال
وقد جالستَ الرؤى

تلقفت رئتي عطر حرفك بحبور بالغ وانتشاء كبير...

سلمت قريحتك

حروفك تعانق قهوة الصباح

تبقى جميلًا أيها الشاعر .

تقديري واحترامي

قصيدة من ألق الحرف حيكت وبلغت ذروة الشعر بتناغم اللغة والصورة وانسجام
التركيب والتعبير وببزوغ الرؤية التي تطرح ذاتها بصورة منسجمة السرد
تآلف جميل وعزف راقي أطرب العين قبل الأذن
رائع

المشراوي الجميل
محلق معك أنا عبر رحلة ماوراء الزمن
إشراقة مابعدها ودررمنضدة
دمت بكل الخير
أخوك

كانت ْ ليلتي سرًّا يدير ُ الحبّ
في أرض الوضوح ِ ..
ها أنا المُشتاق ُ أمشي مستقيما
في سموات الفتوح
وشاح شعري جميل زين صدر الحب

يسقط الإيحاء مطرا هذا الشتاء
شكرا يا من علمنا الرسم على الماء

ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ
هنا أسأل إن كان للشعر شيطان
أللجمال أيضا ؟
هو الملهم يا فيلسوف الجمال
وقد جالستَ الرؤى

ويحك يا مصطفى أنّا للشيطان أن يمسّ حروف السّماء ..

ويحك يا مصطفى أنّا للشيطان أن يمسّ حروف السّماء ..

إذا من الذي يمر في السبعين من ألوانه ليثير كل هذه الشاعرية
أتعرف
لو مر هو لكان أرحم
ولكن لنا الله من السبعين
لنا الله

لمْ تلِدْنِي شهْوَة ُ الأجساد
يا أسماء َ هذا العشْقِ
يا طين الجروح ..

لغة النص إيحائية لدرجة أنها تشير وتلمح ..فهي في مختلف حالاتها تقول ولا تقول..تقول للبيب ، لكنها ترفع صرحا شامخا في وجه من يهوى أن تفتح له القصيدة حضنها دون عناء..
المقطع أعلاه أعجبني..
أظنك تريد أن تقول :أنا كالمسيح في الشعر تنزلتُ من أعلى عليين ..صح؟؟؟هههههههه
وفي هذا المقطع أيضا تقاطع كبير مع بيتك الذي تقول فيه:

مسيح أنا في الشعر مازال نائما فهل من أصمٍّ في ربايَ وأطلالي

هل أنا مخطئ يا مجذوب؟؟؟
تقبل تحياتي وإعجابي ومودتي..