لغز الأنثى ؟

لغز الأنثى ؟
هل هي الجنس المقابل للذكر وحسب ؟ هل هي تكوين فيسولجي مختلف تشريحيا عن الذكر ؟ هل هي رمز أم كينونة متواجدة ؟ ، حلم أم كابوس ؟ وطن أم تيه ؟
هي مزيج من كل ماسبق وزيادة ، الأنوثه هي المعادل الموضوعي للحياة .. للنماء والعطاء والخير وهي في ذات الوقت رمزا للصراع وعنوانا للفناء في معركة الوجود والتميز هي خير كامن في قلب الشر ، هي النار والماء ، الليل بقسوته وبردة ( إذا أرادت ) ونور الشمس الذي يمنح الدفء والحياة ،
والأنوثة ليست غنج ودلال أو فتنة وجمال ، وليست رقة وأعتدال ، بل هي مزيج من كل هذا لو أجتمع بنسب متقاربة في أي أنثي مع بعض من ذكاء وقاد ، وخفة ظل فارقة وخلق قويم ، لأكتملت الصورة وأعتدل الحال وتحققت أمنية الخيال التي يتمناها كل عاقل يحلم بأنثى من جنان الرحمن ،
لكن ويا لهفي من لكن هذه لا يستقيم الحال ونحن في خضم حياة دنيويه فانية تحتكم لناموس وضعة المولي عز وجل كي يمتحن خلقة ويثبر غور أنفسهم ، فتتعدد الفتن وتكثر أدواتها والتي من أبرزها الأنوثة ، التي تسلب بعض أعظم الرجال عقولهم فتنهار مقاومته ويسلم لها قياده ،
وكما أن القوة هي عنوان مقترن بالرجولة سواء أكانت قوة عضلية ام قوة شكيمة وحزم وصبر علي مقارعة المكاره ، فإن قوة الأنثى تكمن في ضعفها والذي يكون الأبرز والأجمل مقترنا بهدوئها ورقتها وسموها ، وهذا الضعف هو ما يطمع عدو الله أبليس في الأنثي في كثير من الأحيان فيغويها ويحاول إضلالها بل ويحاول أن يضل بأنوثتها النصف الأخر من بني البشر وينجح دوما من لدن هابيل وقابيل وحتى يومنا هذا ،
الأنثى هي الجمال بعينة وقرة العين التي تسعد قلب الذكر ، هذا إن التزمت بتعاليم خالقها وسارت علي نهجه القويم الذي يضمن لها السعادة والإرتقاء ويضمن لها حب طرف الحياة المقابل وحرصه الشديد علي إسعادها ومودتها ، ولا تكتمل الأنوثة بأي حال إلا إذا رغبت الأنثى بذاتها أن تحقق مقوماتها والتي تعلمها كل أنثى بالفطرة ، و هناك من تستكمل وتحرص علي إظهار تلك المقومات وهناك من تضيع وتضل في خضم بحثها عن هوية ضبابية رسمت ملامحها في خاطرها ،
والأنوثة التي هي عنوان كمال أي أنثى علي بساطتها ووضوحها تمثل للبعض ممن يحاول أن يثبر غور هذا التكوين الرباني لغزا ، فأنت حين تريد أن تعانق جمال الوردة وتشرح الصدر بشذها لست مطالبا بأن تعرف تفاصيل هذا الجمال الذي أبدعه الخالق فيها ولست مقصرا أن استمتعت بهذا العطر دون أن تحلل من أين أتى وكيف تكون ، والأمر كذلك فيما يخص الأنثى حتي الشوك المحيط بالوردة ، تجد مقابله لدي الأنثى حفاظا عليها ووجاء لها وربما أبلغ دليل علي جهلنا هو تغافلنا عن هدي المصطفي صلي الله عليه وسلم حين يقول منبها خلقت المرأة من ضلع أعوج أن ذهبت لتقومه كسرته فأستمتع بها علي عوجها .

أشرف نبوي
صحفي مصري واديب عربي

أستاذي العزيز
سعدت بكوني أول المعلقين على النص
مرور أولي لتسجيل إعجابي بالنص
ولي عودة إن شاء الله
خالص تحياتي

هل هي الجنس المقابل للذكر وحسب ؟ هل هي تكوين فيسولجي مختلف تشريحيا عن الذكر ؟ هل هي رمز أم كينونة متواجدة ؟ ، حلم أم كابوس ؟ وطن أم تيه ؟
هي مزيج من كل ماسبق وزيادة ، الأنوثه هي المعادل الموضوعي للحياة .. للنماء والعطاء والخير وهي في ذات الوقت رمزا للصراع وعنوانا للفناء في معركة الوجود والتميز هي خير كامن في قلب الشر ، هي النار والماء ، الليل بقسوته وبردة ( إذا أرادت ) ونور الشمس الذي يمنح الدفء والحياة ،


السلام عليكم أخي أشرف
لو كانت كل النساء نسخة واحدة لأصبحت مملّة
وهل الرجال كلهم نسخة واحدة ؟؟
إذن يجب أن يكون لكل نسخة نسخة مقابلة يطمئن لوجودها وتطمئن لوجوده
سبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر
وعلى معشر الرجال أن يعترفوا بالمرأة أنها مخلوق فعال متكامل مثلهم تماما
وهذا يكفي
شكرا لك أيها الصديق العزيز
ماسة

استاذ اشرف
لااعتقد انها فتنة هذا اذا اتفقنا على تحديد مصطلح الفتنة
2/الشيطان لايفرق بينها وبين الرجل فهو يبحث عن الاضعف منهما
3/ الفرق شاسع بين الانوثة وبين المرأة
4/ الفرق شاسع بين الرجولة والفحولة

اقول

آن الاوان لحسم القطيعة المعرفية وقراءة الواقع من جديد بعبدا عن تاثيرات الخطاب المعرفي التقليدي

قرات هنا لوحة فكرية ابداعية
واتشرف ان نتحاور فيما ارى

ولك الحب كله*

شيماء وفا

انتظر عودتك اختنا الكريمه

لكن لا بأس اسعدين بمرورك العذب

خالص تقديري

اشرف نبوي

فاطمه عبد القادر

نعترف سيدتي

ونقدر اننا بدون حواء لن نستطيع العيش

كل الشكر والتقدير ايتها السامقه

تحياتي

اشرف نبوي

خليل حلاوجي

انا الشرف لي سيدي بالتحاور مع قلم مميز مثلك

ولا اري اننا سنختلف كثيرا

كوني اري الامور من زاوية معينه لا يعني انني اغفل باق الزوايا

وانا اتفق معك في تفريقك وايضا في بعض المسلمات التي اصبحت تحكمنا حين نكتب

لكني هنا اثرت الحديث عن جانب واحد لان النت مجال للمقال الخفيف والتفاعل البسيط اما عن العمق والدراسه فاري ان مكانها الكتب والندوات

اشكر لك طيب حرفك ايها النبيل

واسعدني تواجدك الراق

تقبل خالص مودتي

اشرف نبوي

والأمر كذلك فيما يخص الأنثى حتي الشوك المحيط بالوردة ، تجد مقابله لدي الأنثى حفاظا عليها ووجاء لها وربما أبلغ دليل علي جهلنا هو تغافلنا عن هدي المصطفي صلي الله عليه وسلم حين يقول منبها خلقت المرأة من ضلع أعوج أن ذهبت لتقومه كسرته فأستمتع بها علي عوجها .

أشرف نبوي
صحفي مصري واديب عربي

اسمح لي أستاذي الكريم أن أبدأ من حيث انتهيت أنت
كثيرون يتخيلون أن معنى الحديث أن المرأة جزء أعوج لايستقيم وبهذا ظلم شديد للحديث الشريف وكذلك ظلم للمرأة
فلو نظرنا لتفسير الحديث الشريف ستجد أن العلم أثبت أن الضلع الأعوج هو الضلع الذي يحمي القلب وهو أعوج كي يستطيع احتواء القلب فيحميه من أي خطر فالمرأة كائن خلق للإحتواء فهي نصف الكون وتحتوي النصف الآخر
المرأة قد تكون ضحية وقد تكون ظالمة
وكذلك الرجل كثيرا مايظلم ويكون ضحية عندما يريد أن يكون ضحية
المرأة قوتها في ضعفها ضعف المرأة وقار لها وليس الضعف هنا يعني المهانة ولكنه حسن الطاعة التي أُمرت بها
المرأة تكون قاسية وباردة إن أجبرها الرجل أن تكون كذلك
وهي دفء الشمس ان سمح لها الرجل بذلك وهيئ لها الحياة لتكون كذلك
المرأة هي الوطن للأبناء هي وطن الأب والأخ هي وطن الرجل بشكل عام
المرأة هي النار إن جُرحت وهي الماء الذي خلق منه كل شيء حي
لاأنكر أن هناك بعضهن يسيئ اليهن
لكن لايوجد شيء كامل فالكمال لله وحد
مثلما توجد بعض النساء يسيؤن فهم معنى الحرية والمساواة
هناك الكثيرات ممن يفهمنها بشكل صحيح لكن هل يفهم الرجل معنى الحرية أم لأنه رجل فالحرية تعني أن كل شيئ وأي شيئ مباح
لقد أساءت مجتمعاتنا معاملة الرجل كما أساءت معاملة الأنثى وذلك باختصار شديد لانهم اتبعوا بعض الأعراف ولم يتبعوا القرآن والسنة
ولاأقصد هنا باتباع الدين التشدد فالقرآن والسنة أفضل طريقة للحياة بشكل سليم بتوسط دون تطرف
والتطرف ليس مرتبط بالدين فقط فالتطرف هي كلمة تعنى الزيادة عن الحد والمبالغة في الشيء
وديننا دين وسطية
إن أراد الرجل أن يفهم المرأة فليبحث عن هذا في القرأن والسنة شريطة أن يفهم التفسير الصحيح
أستاذي الكريم
أعجني نصك وأتمنى ألا أكون أثقلت كاهلك بردي وددت لو تكتمل مناقشة الموضوع
خالص تحياتي

شيماء وفا

قد وفيت وكفيت اختنا الراقيه وقلت اكثر مما حمله مقالي البسيط

اشكرك علي هذا الإيضاح الراق والتحليل القويم المعتدل الذي افادني انا شخصيا واسعدني حتي قرأته مرتين

وقد استوقفتني جملة رائعه

لقد أساءت مجتمعاتنا معاملة الرجل كما أساءت معاملة الأنثى وذلك باختصار شديد لانهم اتبعوا بعض الأعراف ولم يتبعوا القرآن والسنة
ولاأقصد هنا باتباع الدين التشدد فالقرآن والسنة أفضل طريقة للحياة بشكل سليم بتوسط دون تطرف(

صدقت وهذا ديدن المفكرين المعتدلون الذين يحللون الواقع ويعطون حلولا مقبولة

تقدير وخالص امتناني

اشرف نبوي

أخي الكريم

سعدت بنصك وأسعدني النقاش الدائر على صورة مداخلات

سأكون حاضرا وادلو بدلوي اذا رأيت ذلك مناسبا

لك التحايا على مواضيعك الجميلة