للزمن حكايات أخرى..........محمد محضار

للزمن حكايات اخرى............

المسافات تطول إلى ما لا حدود, والأحلا م تتقزم , تنعدم ,وتصبحين مجرد ذكرى غابرة , طوى الزمن فصولها وبدد تفاصيلها ,..والفؤاد يأبى أن يسلّم بهذا ويقاوم من أجل بقاءك حية بين ثنايا الذاكرة, ويتوسل بالخيال علّه يتواطأ معه فينير شموعه لتكشف ديجور النسيان القاتل , وتذيب صقيع الصمت الرهيب..
سيدتي ها قد صارت أمساء الأمس مجرد نشوة ذهنية, وغذت صباحاته أشبه ما تكون بالطيف الشاحب , وصرت أنا رجل الماضي حتى اشعار أخر , وأصبحت أنت رمزا خالدا لفشلي..

لم يعد اليوم للعشق صيرورة , وصارت السكونية تغمرني بين أطمارها ..أغوص في حمأتها دون هوادة..لا حقيقة بعد اليوم , إلا ما شاء الزمن ,و لا فرح يرجئ فداحة المأساة..إنني أمشي نحو الغروب , وأنا أعلم أن لا شروق سيأتي غذا ....كم أكره الغذ لأنه مشروع نهاية..مشروع إقبار للحلم ..للحقيقة ..للفرح..................
محمد محضار 03/02/1990

.

إنني أمشي نحو الغروب , وأنا أعلم أن لا شروق سيأتي غذا ....كم أكره الغذ لأنه مشروع نهاية..مشروع إقبار للحلم ..للحقيقة ..للفرح.

الشّروق لا بدّ أن يأتي ولكن حين يمسي شروق المشاعر غروبا فمن الصّعب أن يأمّل الإنسان بالشّروق ثانية
بوح رقيق رغم سمة الحزن واليأس التي غلّفته
"وغدا إشراقة يوم جديد " تأمّل خيرا أخي...
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بقائك - وغدت أصباحه - غدا - الغد )

قد يبدو الغد أحيانا إقبار لمشروع جميل ولكنه في نفس الوقت يطوي المسافة ليقرب إشراقة جديدة في الآفاق
راقني المكوث بين هذه الحروف
كل التقدير

و دوماً لديكم من شاعرية الرؤية ، و عمق التأثير ، و إيحاء الكلمة
ما يعطي النصوص تميزاً كبيراً
سلمكم الله
و دمتم بهذا الإبداع

نص شفاف ... يعلن عن بوح ذي ذائقة فائقة النقاء ..

/
محبتي لقلبك أخي الكريم .
أمساء الأمس = امسيات الأمس

شاعرية الحرف والحس وألق التعبير
في بوح رقيق عذب غلفه حزن عميق

دمت بألق

تحاياي

من المؤلم انطفاء شمس مشاعرنا وتخيم الظلام على قلوبنا
من اجمل ما قرات
اسجل اعجابي
بوركت وكل التقدير

حتى وإن غابت شمس الفرح لابد وأن يأتي الشروق من جديد
بوح بناي الحزن عزف برقة وألم
مشاعر عبقت بعطر الجمال ورقة المعاني
بوركت ـ وبورك صدق المشاعر.

.
الشّروق لا بدّ أن يأتي ولكن حين يمسي شروق المشاعر غروبا فمن الصّعب أن يأمّل الإنسان بالشّروق ثانية
بوح رقيق رغم سمة الحزن واليأس التي غلّفته
"وغدا إشراقة يوم جديد " تأمّل خيرا أخي...
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بقائك - وغدت أصباحه - غدا - الغد )

فعلا أستاذتي ، غروب المشاعر يقتل كل الأشياء الجميلة فينا، ويذهب بروح المقاومة ، لكنه على كل حال يبقى إحساسا عابرا ، فالحياة استمرار ومآل الحزن الاضمحلال .

قد يبدو الغد أحيانا إقبار لمشروع جميل ولكنه في نفس الوقت يطوي المسافة ليقرب إشراقة جديدة في الآفاق
راقني المكوث بين هذه الحروف
كل التقدير

شكرا أستاذتي على هذه البصمة المعبرة