عندما يكتب الكاتب نصوصا رخيصة من أجل الشهرة فإنه يقلل من إحترامه لذاته
تجارة رخيصة تقذفه في التيار الذي يرفد من بحر آسن.
شنوا بما أدعوا إنه ثقافة العصر غارات على خلق الحياء بما سموه ( الأدب المكشوف)
وصرخوا بجميع أنواع المعايب بما يسمى ( الصحة والتثقيف الجنسي) وتنوعت الأساليب
لأثارة الغرائز وكلها إعتداء على الحياء.
قال اليهود في بروتوكولاتهم : " إنَّ (فرويد) منَّا، وسيظل يعرِّي الإنسان ويعرِّض
علاقته الجنسية في ضوء الشمس حتى لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدَّس،
ولا يبقى لدى الشابات أمر يستحيين من إتيانه،
يقول الشاعر:
في غمرة الأحداث والفتن *** تنمو الطفيليات في العَفَـنِ

وتُفـيق أقـلامٌ مؤجَّـرةٌ *** حمقى، تبث السُّم في البدنِ

همُ الغلاةُ الحاقدون وهـمْ *** حِلْفٌ مع الأعداءِ في المحن

ما قاله الأعداءُ في خجـلٍ *** قالوه هم في السِّر والعَلَـنِ

غاياتُهم تجـريدُ أمتِّنـــا *** من دينــها والخيرِ والسننِ

شكرا أستاذي على كل ماجاد به الفكر والقلم
إبداع وفكر يجتمعان ، وتغلفهما مشاعر قادرة على التوصيل والإختراق
أشتاقت لقلمك واحتك أفلم تفتقدها ؟؟؟؟؟؟
دمت بكل خير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي