شهقة ..

أدب .. ولكن ...
----------------

قلت يوما ..

قبيح جدا ان تكون غاية الشاعر والناثر من الشعر والنثر هو التلون
بلون الأنثى
وما أكثر هؤلاء في كل واد ..

وقبيح جدا ان يوقف الاديب شعوره وجل نتاجه على استمالة الانوثة
.والتمسح بنعومتها والانتماء لعوالمها بكلمات مائعة رخوة
لا تصلح ان يقتنيها رجل قد تحققت فيه امارات الرجولة ومعانيها

وأقبح من ذلك ان يهدم الشاعر والاديب (الوطني) دينه ليبني لمريديه وطنا
لقيطا بدين جديد لا نعرفه
ثم يسكب ( بحرارة خجلى ) عبراته اللامعة على اعدائه الذين سلبوه ...!

واقبح الثلاثة ذلك المشاهد الغَّر الذي يمجد هذين الصنفين
ويختزل فيهما الإبداع والفن والجمال

إن هذه الجماهير الداجنة هي الوقود الذي يُسيّر عجلات الآبقين الادباء
اولئك الذين تنكروا لقيم الحق الجمال
فبدلوا جلودها وحادوا بمعانيها عن مقاصدها .. وحشروها بواد غير زرع

إن الفساد الادبي الذي انكمش منه العلامة محمود شاكر رحمه الله
والتزم قرار بيته سنوات طوال ؛ لا يقل عن الاستبداد السياسي بل يزيد ...
و يحتاج إلى ربيع عربي ، بل وخريف وصيف وشتاء ..

فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته بالمال إذا توفر
ولكن القصف الفكري الذي يعيد تشكيل الذهنية العربية على مقاس غربي متحلل
بغيض ،
يحتاج الى نبي ليصلحه ويعود به إلى سيرته الاولى ..

اللهم هيئ لهذه الامة امر رشد ...
واعد إليها هويتها ؛ لتعود إلى تالد عزها وسالف مجدها
والله متم نوره ولو كره الكافرون

----

بورك الحرف والفكر !
نصائح ودعوة لتسخير القلم فيما يباهى به وينفع
تقديري وتحيّتي

فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته بالمال إذا توفر
ولكن القصف الفكري الذي يعيد تشكيل الذهنية العربية على مقاس غربي متحلل
بغيض ،
يحتاج الى نبي ليصلحه ويعود به إلى سيرته الاولى ..

السلام عليكم
على طول خط الحياة لا بد أن يجد الإنسان فسادا ورعونة وخبلا وأفكارا غريبة مدمرة في كل المجالات, وهذا ليس غريبا على الدنيا ,
لكن الشرور تردعها الخيرات, وهي تسير دائما للانتحار,
السؤال هو قوة الخير أين هي ؟؟الكلمة العظيمة القوية الوطنية الملتزمة أين هي ؟؟
هذا النص الذي كتبته أخي العزيز هو قوة من قوى الخير ,
أشكرك عليه
ماسة

فالقصف الذي يدمر البنيان يمكن معالجته بالمال إذا توفر
ولكن القصف الفكري الذي يعيد تشكيل الذهنية العربية على مقاس غربي متحلل
بغيض ،
يحتاج الى نبي ليصلحه ويعود به إلى سيرته الاولى ..

وعلى مر التاريخ كان الاستعمار الفكري بداية الاحتلال المادي
والشرفاء من الادباء والمفكرين الذين يسعون الى انقاذ الابجدية واللغة هم الأنبياء الذين يحاربون هذا الخلل
فكر جاد و طرح طيب وحرف نبيل
بوركت وكل التقدير

نثرية تنثر النصائح وتحمل هم الأدب



جميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أنا اختكم في الله والدين والعروبة حوراء المالكي ،قلمٌ جديدٌ يرغب ان يكون له دواةً وحبراَ بين اقلامكم العربية الأدبية فتحية لكم من الاعماق ..
مباركةٌ هذهِ الكلمات التي تصرخ وتضج للحق والحقيقة ،الحقيقة المرة التي لانستطيع أن نطمس روؤسَنا في الرمال حيالها ، وواقع مرير نعيشه اليوم بين ثنايا الفكر الغربي الذي نراه في أروقةِ الحياةِ العربيةِ والمسلمةِ اينما حللنا ..
إنه غزو من نوعٍ جديدٍ ليس فيه مدافع ولا قنابل إنما هو أشدُ فَتكا منها ونهشا في الجسدِ العربي ، يحاكيهِ ويناغيهِ عن بعد الفكر العربي الذي سال لعابه لحياة الغرب وانبهر بفكرهِ حتى اختلط الحابل بالنابل فلم يعد يفقه هويتهُ ولا حتى يفتخر بها .. زاد الله قلمَكُم حدةً ووضوحاً وجلاءً ..
تحياتي للجميع من الاعماق ..

والله متم نوره
ولو كره الكافرون
صدقت استاذنا ياسر
في تجسيد دور المتملق
وقولبه الحروف لغايه
نحن في غنى عنها
ان اصعب الحروب
هي الكلمه
وها نحن نعيش في زمن الفتن
لا نعلم الصاادق من الكاذب
كل ذلك بسبب تداول وتسريب امور لغايات
لا يعلم بها الا الله
مررت من هنا
تحياتي وتقديري
لقلمك الشامخ دوما

بورك الحرف والفكر !
نصائح ودعوة لتسخير القلم فيما يباهى به وينفع
تقديري وتحيّتي

القديرة الغالية استاذتنا كاملة
يسرني ان تروقك هذه الجمل
وان تتبعيها بعبارتك الجميلة الواعية
لك خالص التقدير وعاطر تحياتي

ما أكثر ما قيل في هذا، لكن الممتطين ما حُبوا من موهبة في تحقيق أغراض رخيصة لن يتوقفوا عنده ا لم يعوا ما ينخرون بحروفهم في فكر الأمة وقيمها...
ولعل التلقي المعتل مسؤول بدرشةكبيرة عما يتورط فيه كثيرون من انتحال جنس امرأة، وتصيّد غادة بأفعواني القول، وانفلات من قيم الانتماء نحو التنبي الشائه لمستورد غريب وهجين مستنكر يزركش بما يحقق الإثارة والاستمالة ، وقد كان الكاتب هنا دقيقا وموفقا في تسديد حرفه، قاصفا قواصف الفكر والحضارة المتسربلين أسمال الغرب بلا وعي ولا انتقاء يبرران


دمت بروعتك أيها المبدع

تحاياي

مقالة فيها فِكّرٌ قيّمة ، تأخذ من الرجولة والنُّبل والغيرة الإسلاميّة على الأمة ؛ وتسكب فوق أسطرها حتى تتشبعَ بها !
كلّ كلمة في هذه المقالة لا غِنى عنها ، وهنا الإبداع في التعبير ، الناتجُ عن الصدق في المَقول .
ما أحوجَنا إلى مثل هذه المقالات الصغيرة في حجمها الغنية في قيمها وتوجيهها وتعليمها .
أحيل القارئين هنا إلى هذا الرابط ، وفيه رأي محمد إقبال في الأدب ، لعلّه يُضفي إغناءً أكبر على الموضوع
دمتَ بألف خير أخي الأكرم ياسر

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=76845