الدهر

ايا دهر ماذا اردتي منا
اما تركتينا بالسلام ننعم
يا دهر لمي حبالك عنا
ودعينا نعيش كما اردنا
يا دهرا بالقيد اسرتنا
فكي تلك القيود اللعينات عنا
افسحي للضمير ان يتعانق مع الانسان
في جوف الوجدان
يا دهر قد مر دهور وعصور
وانتي ما زلتي متمسكة بثوب الظلم
يا دهر اغرقتنينا بالوان الحب
هكذا اعتقدنا
فاذ بها الوان الكره الممزوجة بالاحمر
فتاهت علينا الدرب وتهنا
بين الحب والبغض
حتى منحنا اصواتنا لابواق الحب ظنناها
فاذ بها تغرقنا بدمنا الاحمر كالوان الحب فادركنا ان ما دقت
هي مزامير الحرب وطبولها
فرفعنا الرايات البيضاء لهم
اقتلونا كما اردتم
اسلبونا وانهبونا
فجرونا وهجرونا
فالدهر دهركم
والبلاد بلادكم
والشعب ملك ايمانكم
والثروات محملات بشمائلكم
ونحن لنا رب لا ينسانا
والموعد بيننا وبينكم
في يوم الحساب

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر :
فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

إن الله سبحانه وتعالى هو المقدر للأشياء عن حكمة بالغة، والله جل وعلا
لا يوصف بالقسوة، بل هو جل وعلا رحيم بعباده.
بوركت ـ ولك تحياتي.

صلى الله على سيدنا محمد
وأنا مع الأخت ناديا فالحديث واضح
نحن بني البشر من شوهنا هذا الزمان بأفعالنا ....
لكن الأخت عبير قصدت أن تصف هذا الزمان بما فيه من جرائم ...وهموم ...شكرا لقلمك

لماذا تقولين أردتي .....أغرقتينا ....دعينا
والكلام للدهر مذكر ...عندما قرأت نصك لم أشعر بانسياب الحروف ....أين الهمزات ....تحملي نقدي واهلا بك