كل جرم من الاجرام السماوية له الفلك الخاص به وله الكواكب التابعة له تدور فى فلكه دون ان يكون هناك تصادم ما بينها وذلك لأنها تقيم علم من له الصفات العلى سبحانه
والبشرية ايضا ما هى الا اجرام كل له فلكه وله الكواكب التابعة له تدور فى فلكه الا ان البشرية لا تقيم علم من له الصفات العلى سبحانه ليكون هو علم الادارة لها
واقامت علم من تأليفها يحمل صفاتها فى العجز وعدم الاحاطة
لذلك كان من الطبيعى ان يكون هناك تلك التصادمات والصراعات والشذوذ
وما يحزننى هو من يسمى بالعالم الاسلامى الذى كان بامكانه يحيا عين الكمال اذ بين يديه علم من له الصفات العلى سبحانه وحتى لا يكون هناك جدل على درجة صواب ذلك العلم اخبرنا من له الصفات العلى سبحانه ان ذلك العلم محفوظ من قبله بالتالى تستطيع البشرية تطبيقه نقيا متى ارادت
الا اننا نصر على جعله خلف ظهورنا مما جعل الاجيال تفقد الفهم بمعنى تطبيقه فنظر اليه على انه مجرد كنب موروثه لا تناسب الا اهل البدو القدماء
لذلك صار الكل الان يدور فى فلك الشيطان علماء وجهله والعلم صار ثقافة اعلاميه ومصدر لجمع الاموال ومن يفضح امره ويرفض من بقية الكواكب يجعل الشيطان له فلكا مع امثاله يدور به اذ ان قانون الكواكب لا يسمح بالحياة دون فلك تدور به والكل ينظر الى ذلك الفلك بأنه فلك الفجرة مع ان الجميع يدور فى فلك الشيطان
فهل نقيم علم من له الصفات العلى سبحانه قبل ان تهدم المجرة ويحترق الجميع