ماذا لو نظرنا الى المنطقة العربية وجعلنا حولها اطارا مزخرفا ووضعنا على تلك المنطقة زجاجا شفافا ونظرنا الى افعال العرب ببعضهم البعض
نحن الا ن امام تلفاز كبير يعرض الحال العربى
الاحداث مجسمة نحياها بتكنولوجيا الابعاد الثلاثية الا اننا طورناها لنضيف بعدا رابعا وهو الاحساس بالالم
الغريبة ان الفيلم لا نهاية له ولا يوجد متفرج عربى يتابع اااحداث فالكل مشارك فى انتاج ذلك العمل الضخم
ونظرا لجودة العرب فى الاداء فان مخرج الفيلم فى الامم المتحدة لا يضع نهاية له
والعرب كأنهم باجادتهم ذلك الدور لا يريدون نهاية له
فهل من عربى خارج التلفاز يكسر ذلك التلفاز لينهى العرض