المرحلة قبل النهائية من مسابقة درع الواحة الذهبي خريف 2013

بداية أحب أن أوضح لك بأن ردي "المطول" لم يكن عليك شخصيا وإنما على الحالة التى ترتب عليها التوضيح فكان الرد للجميع وأثق بأنهم قد فهم كل واحد منهم التصريح والتلميح وأرجو أن تكون أنت كذلك.

أما ردي عليك شخصيا والذي تضطرني إليه آسفا فهو ما يلي:

أراك تزداد تماديا كما عفونا وغضضنا الطرف و"تساهلنا" معك ، ومنذ أقبلت على الواحة وأنت تثير الفوضى وتخالف الكثير من الضوابط بشكل واضح ويبدو فيه إصرار عجيب.

إن ما تفعله ليس إلا مراء وجدلا من أجل الجدل ، وكأن لسان حالك يقول "عنز ولو طارت" ، فلولا إذ هدأت فتأملت وتعلمت وعلمت.
وإن في ردك علي ثم على الأساذة آمال والذي يصل حد التهديد ما يظهر عدم احترامك لمن هم أكبر منك سنا وقدرا ، ومحاولة منك دائمة في أن تلعب دور المخالف البطل بل وتنصب نفسك ناطقا رسميا بلسان الجميع تصدر الأحكام وتعمم الآراء وتصعر خد الفهم بمراء وجدل وإصرار على عدم الفهم.

منذ أن أتيت وأنت تخالف الضوابط وتزعج العديد بردود مندفعة حينا وغير صحيحة حينا ، واعلم أنني كنت شخصيا من يقف مدافعا عنك ويزعم للجميع واثقا بنقاء نفسك وحسن نيتك وأحث على الصبر حرصا على أن تكون بيننا ، ولكنك تصر مرة بعد مرة على أن تدحض حسن ظننا بك وثقتنا بنقائك بمثل هذا التعدي على الصغير والكبير والإصرار على الجدل والتصرف وكأنك ملك الحق والحقيقة فتتهم غيرك ظاهرا وباطنا بما لا يليق. ولعلني أذكرك ببعض من تلك المخالفات كما يلي:
1- إعلان الانسحاب على العام ليس مرة فحسب بل مرتين وفي هذا بند صريح بأن الانسحاب على العام يستوجب الإيقاف مباشرة.
2- خالفت البند "عدم الإساءة لرابطة الواحة الثقافية أو ملتقاها أو أي من أعضائها بقول أو بفعل أو الطعن بأي مما سبق أو تناول المشكلات أو المآخذ الإدارية على العام دون الوسائل المشروعة في التراسل عبر البريد أو الرسائل الخاصة." وهذا أيضا موجب للإيقاف المؤقت أو الدائم.
3- خلفت البند "يحق لكل عضو في أسرة الواحة توجيه ملاحظاته للمشرف بأدب عند وجود تجاوز أو خطأ ، على أن تكون هذه الملاحظات عبر البريد الإلكتروني للإدارة ، ويمنع منعا باتا مخاطبة المراقبين من خلال الموقع أو انتقادهم أو الاعتراض العلني أو التهجم عليهم."
4- خالفت تكرارا البند "اعتماد اللغة العربية الفصيحة لغة الحوار في الواحة، ورفض اللغات المحلية والدارجة إلا في إطارها المحدد."
5- خالفت تكرارا البند "الالتزام بكتابة كل موضوع مرة واحدة في الدوحة المناسبة له ، ويمنع أسلوب الحشو المتعمد وتضييع مساحة الحوار بكلام فارغ أو بإغراقه بالصور المرفقة، ويمنع قلب المواضيع الجدية لساحة مزاح أو مهاترات ومشاكل، كما يمنع تكرار الموضوع نفسه في أكثر من دوحة أو في الدوحة نفسها."
6- خالفت تكرارا البند "يمنع نشر أكثر من نص واحد يوميا للعضو الواحد في ملتقى ما. هذا يعني أنه لا يسمح للشاعر بنشر أكثر من موضوع واحد في اليوم في قسم الشعر مثلا ولكن يمكنه مثلا وفي نفس اليوم نشر موضوع آخر في النثر وآخر في أي قسم آخر وهكذا."
7- خالفت تكرارا البند "يمنع الاقتباس الكامل للمواضيع أو الردود الطويلة أو غيرها دون ترشيد وضرورة بما يناسب لما في ذلك من ضرر على الأعضاء بثقل التصفح لديهم وغير ذلك من أمور فنية."

وإن من هذه المخالفات ما كان يستوجب حد الوقف النهائي ولكننا كما أسلفت معك تساهلنا احتراما لشخصك وأملا في أن تعتاد منهج أسرة الواحة القائم على الاحترام والتفاهم وإبداء الرأي بشكل مناسب ومنضبط والالتزام بالمنهج ونرجو أن لا يكون جزاء هذا أن تتحول ‘لى شانئ بدل أن تكون محبا مقبلا كما أردنا.

أخيرا أقول لك بكل ود بأننا لا نزال نأمل بأن نجد منك ما نحب وأن نؤكد لك أن مثل هذه التصرفات لا تصلح في الواحة ولا تفيد مع أهلها الكرام الحصفاء ، وليس لك الحق في أن تلبس عباءة قاض على الأدب وعلى الخلق ، وليس لك الحق في أن تجلس على كرسي الأستاذ المعلم وأنت لا تزال طالب علم بحاجة للكثير من الصقل والمديد من الوقت ، ولن تجد هذا إلا في الواحة مهما زعمت ، ولك الخيار فإن شئت أقبلت طالب علم راغبا صادقا لنطوي هذه الصفحة كلها ونبدأ بصفحة صفاء وود بيضاء ، وإن شئت رددت يد الود والتسامح وجئت ترد ككل مرة بما لا يليق مراء وجدلا ، وحينها فلن يكون منا أي "تساهل" هذه المرة.

لا ننتظر منك شرحا وردا إلا قرارا نرجو أن يكون كريما ، وإني أعظك أن تكون من الجاهلين!

تقديري

نعود برد يوضح لمن لم يكفهم الرد الأول بخصوص المسابقة ما يلي:

1- يرجى مراجعة بنود طريقة التحكيم أعلاه بشكل دقيق وواضح خصوصا في البند الثاني.

2- التقييم لا يقف على أمر واحد فقط بل على عدة عناصر كل عنصر فيها يمنح درجة محددة أو نسبة مئوية محددة ثم يتك جمع المجموع النهائي للدرجات ويكون هو معيار التقييم النهائي للتحكيم. هذا يعني أن أحد المتسابقين قد يتفوق على منافسه في عنصر أو أكثر ولكن يفوز المنافس بمجموع الدرجات تفوقا في العناصر الأخرى.

3- عدم الالتزام التام من الشاعر نافذ الجعبري لا يعني خروجه من المنافسة كما يتصح هذا من بنود طريقة التحكيم ومن الشرح أعلاه ، وإنما تم خصم درجات معينة نتيجة لهذا من مجموع درجاته ولكن المجموع الكلي خدمه فتمكن من التأهل.

4- موضوع التساهل لم يعن أكثر من أن ما سبق من التزام شكلي بالموضوع لن يتم التساهل فيه مستقبلا بمعنى أن درجات الخصم ستكون أعلى قليلا وبشكل قد يكون مؤثرا بقوة على النتائج. ولكن نؤكد أن عدم الالتزام بموضوع المسابقة لا يعني مطلقا عدم أهلية المنافس إلا وفق ما تقدره لجنة التحكيم ولكن سيكون له تأثير قوي على النتيجة بالتأكيد.

5- نكرر بأننا هنا إنما نجري مسابقة في الشعر وليس في الالتزام ، وهذا يعني أن الشعر لا يفسد بنقصان درجة الالتزام خصوصا إن جاء على تقدير بحسن ظن ، وللجنة الحكم دوما في كل مكان القرار النهائي في البت في مثل هذا ، وليس من المعقول ولا المقبول أن يكون الحكم لكل واحد وفق رأيه أو هواه ففي هذا مفسدة كبيرة لا تخفى على عاقل.

6- لجنة الحكم تسدد وتقارب وليس لها مصلحة إلا في الانتصار للأدب الجميل وللأدباء المبدعين ، وإن طبيعة التنافس تفترض هذا التفاوت وربما حتى هذا الاختلاف ، وكلما احتدم التنافس تقاربت المستويات وبات الفصل بين المتنافسين صعبا ومتقاربا ، والتزام قرار التحكيم هو أساس نجاح كل عمل ، ولئن شاء كل متسابق أن يفوز وإلا طعن ولعن لما كان هناك معنى لما نفعل خدمة للأدب والأدباء ولذهب كل امرئ بهواه في تنازع وتناجش يذهب الريح ويكسر الشوكة.

نرجو أن يكون فيما قلنا ما يرد على كل ريب يراود خاطر كل كريم ، وأن نتعاون على الخير وعلى البر والتقوى ، وأن نتخلص من أثرة الهوى ومن هذه العادة التي أصابت أمتنا بالانشغال بالخلافات بدل الاشتغال على الإنجازات.

تقديري

، وإن شئت رددت يد الود والتسامح

لا ننتظر منك شرحا وردا إلا قرارا نرجو أن يكون كريما ،
تقديري

السلام عليكم
يدى دائما ممدودة بالسلام والخير بكل تأكيد ولا أحمل اى ضغينة وطبعا أنتم كما قلت مثلى تماما
اما قرارىفهوالآتى
أنا أستأذن أهل هذا الحى في ترك الواحة حيث لم يطب لى فيها المقام وأنا نفسي راضية تماما.
وأسامح كل من أهاننى وأولهم سيادتكم وثانيهم الاستاذ بشار وثالثهم الاستاذة امال ورابعهم الاستاذة فتون وخامسهم الاستاذ نافع بوظو وسادسهم الاستاذ خالد بلغيث لا عليكم جميعا لا عليكم
ضيف نزل واحتكم ثم قرر الإنصراف شاكرا لكم حسن الضيافة ووالله وأرجو أن لا يكون في صدر أحد هنا في الواحة أى حرج من أخيه محمد (أبي الحسين)
وما قصدنا إلا كل الخير وأكرر أنا لا أقاطع مسلما أبدا لذا أقول لكم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرار مؤسف يا محمد ولكننا نحترمه ولا نجبرك على غيره.

أما الإهانة فما قصد أحد إهانتك وأنت تظل عزيزا كريما ، وأزعم ثقة بنقاء قلبك بأنك ستهدأ سريعا وستدرك أنك أصدرت حكما غير صحيح وستعود للواحة بإذن الله راضيا راغبا ، ولذا ورغم أنك تعمدت أن تسيء إلينا وإلى الواحة حتى وأنت تأخذ قرار الرحيل مما حذفناه من الرد فإني سأترك باب الواحة مفتوحا لك بود لتعود مكرما بيننا لك ما لنا وعليك ما علينا فخذ وقتك وأهلا ومرحبا بك في أي وقت.

تقديري

الأستاذ محمد أبو كشك المحترم :

لقد عاتبتك سابقاً لتجاوزات تساهلت الإدارة في وضع حد لها ولم أتوقع منك أن تظن العتاب (إهانة) ولقد نسيتُ الموضوع منذ زمن ..
أما وقد استنتجت حضرتك هذا المغزى فالتوضيح فقط أنا لم أقصد ذلك و أعتذر منك على سوء التفاهم الحاصل وأهديك قصيدة فلسفة الحياة لإيليا أبو ماضي عسى أن تنسى ماحصل
لأنني إنسان ولا أقبل ذلك أبداً
والله وراء القصد

أيّهذا الشّاكي وما بك داء *** كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟

انّ شرّ الجناة في الأرض نفس *** تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا

وترى الشّوك في الورود ، وتعمى *** أن ترى فوقها النّدى إكليلا

هو عبء على الحياة ثقيل *** من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا

والذي نفسه بغير جمال *** لا يرى في الوجود شيئا جميلا

ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا *** ويظنّ اللّذات فيه فضولا

أحكم النّاس في الحياة أناس *** عللّوها فأحسنوا التّعليلا

فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه *** لا تخف أن يزول حتى يزولا

وإذا ما أظلّ رأسك همّ *** قصّر البحث فيه كيلا يطولا

أدركت كنهها طيور الرّوابي *** فمن العار أن تظل جهولا

ما تراها_ والحقل ملك سواها *** تخذت فيه مسرحا ومقيلا

تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ *** عليها ، والصائدون السّبيلا

تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ *** حيّا والبعض يقضي قتيلا

تتغنّى ، وعمرها بعض عام*** أفتبكي وقد تعيش طويلا؟

فهي فوق الغصون في الفجر تتلو *** سور الوجد والهوى ترتيلا

وهي طورا على الثرى واقعات *** تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا

كلّما أمسك الغصون سكون *** صفّقت الغصون حتى تميلا

فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي *** وقفت فوقها تناجي الأصيلا

فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار *** عند الهجير ظلاّ ظليلا

وتعلّم حبّ الطلّيعة منها *** واترك القال للورى والقيلا

فالذي يتّقي العواذل يلقى *** كلّ حين في كلّ شخص عذولا

أنت للأرض أولا وأخيرا *** كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا

لا خلود تحت السّماء لحيّ *** فلماذا تراود المستحيلا ؟..

كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ *** آفة النّجم أن يخاف الأقولا

غاية الورد في الرّياض ذبول *** كن حكيما واسبق إليه الذبولا

وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ *** فتفيّأ به إلى أن يحولا

وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت *** مطرا يحيي السهولا

قل لقوم يستنزفون المآقي *** هل شفيتم مع البكاء غليلا؟

ما أتينا إلى الحياة لنشقى *** فأريحوا ، أهل العقول، العقولا

كلّ من يجمع الهموم عليه *** أخذته الهموم أخذا وبيلا

كن هزارا في عشّه يتغنّى *** ومع الكبل لا يبالي الكبولا

لا غرابا يطارد الدّود في الأرض*** ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا

كن غديرا يسير في الأرض رقراقا *** فيسقي من جانبيه الحقولا

تستحم النّجوم فيه ويلقى *** كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا

لا وعاء يقيّد الماء حتى *** تستحل المياه فيه وحولا

كن مع الفجر نسمة توسع **** الأزهار شمّا وتارة تقبيلا

لا سموما من السّوافي اللّواتي *** تملأ الأرض في الظّلام عويلا

ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات *** والنّهر والرّبى والسّهولا

لا دجى يكره العوالم والنّاس *** فيلقي على الجميع سدولا

أيّهذا الشّاكي وما بك داء *** كن جميلا تر الوجود جميلا

لست هنا ممن ذكر اسمه من قريب ولا من بعيد
ولكنني كعضو في هذه الواحة الغناء وهذا الصرح الأدبي الأخلاقي الرفيع العالي

حضرت وقرأت هنا وهناك

وإن مما يزيدني ثقة وحبا والتزاما في واحة الخير ذلك الأدب الجم والخلق الحليم الكريم الذي يتحلى به الأمير والأخ الكبير الأستاذ سمير

هنيئا لك طولة البال وحسن الخلق وحلم الطبع
وهنيئا للواحة بأميرها


وإنني هنا أيضا أسجل أسفي على خروج الأخ محمد كشك وكنت أود أن تبقى عجلته في طريق الواحة مع حسن قيادة .

للكبار في هذا الصرح قدرهم وللجميع الإحترام والتقدير
وللدكتور سمير خاصة هذه الأبيات :

من قديم العهد سطّر عالمٌ
علم الزّمان وقال خذه مُؤيَّدا
من مدّ كفّا للسّلام فقل له:
كفّ المودّة لا تدومُ على المَدا
ستَعودُ يوما للخصامِ وإنّما
خاصم بعدلٍ لو تساقُ إلى الرّدى
يا سيّدي خُلُق الحليم يُزِيُنه
بالحِلم تَغلبُ من تجاوز واعتدى
وإليكَ يا عَلَمَ الفضائل شاهدٌ
مع أن فضلك لا يريد مُعَدِّدَا
تزدادُ حِلمًا كلمّا جَهلِ الذي
غرفَ الصَّفاءَ من الغدير وسَوَّدا
ستظلُّ يا فخر الفُصول بواحتي
أنت الرَّبيعُ ولو جَليسُك أرعدا

دمتم بخير

السلام عليكم..

ما من شك أن الجميع في هذا النقاش لم يسء في أي كلمة، ربما ارتفعت الوتيرة قليلا، لكن الأدب ظل محفوظا، وهذا ما يميّز الواحة، التي لم تنزلق يوما إلى المهاترات والسباب وغيره، وكان صدرها دوما متسعا لبعض النقد المتعلّق بالإدارة، التي لا تدخر جهدا للنهوض بالواحة وأعضائها، بفضل حسن التسيير، ونظرة عميدها د.العمري الذي ما عرفنا منه إلا كل خير منذ أن ولجنا هذا الصرح، وكما سمعنا أيضا قبل أن نلجه، لكن وبطبيعة الحال لا يمكن الإدّعاء بعدم وجود أخطاء وهفوات كوننا بشرا نخطئ ونصيب. أيضا أخي أبو كشك كان مهذّبا وعبّر عن رأيه بحرّية، ولم ألمس في كلامه أي تجريح. وإن كنتُ أتمنى أن لا يذكر اسم أي منتدى آخر، وأن يتحدث بصفة عامة.. وقد يُرى من وجهة نظر البعض -كما في حالته- أن الواحة تجاوزت في حالتين: 1-الموضوع، 2 تمديد مهلة إيداع القصائد..
وهذا يشعر البعض بالحيف، حتى ولو بشكل سرّي أو شفيف أحيانا، أو صريح كما في حالة أخي الحبيب أبو كشك..
لكني أعود وأقول أن هذا بطبيعة ليس ديدن الواحة التي يشفع لها كل هذا العطاء على مدى عقد من الزمن، والذي لا يمكن أن يمر بدون كبوات، كما لها نبريراتها الخاصة التي قد نختلف وقد نتفق معها في شرح ما حدث، كما في حالة أخي الحيب نافذ، ومسألة خصم النقط من ذلك الجانب..
إنني أتدخل هنا من وازع حب لصرحي الذي منحني الدّفء، ولن أكون جديرا بكم، لو أسررتُ ما شعرتُ به..

أحيي جهودكم آل الواحة، بدءا بالدكتور العمري، مرورا بكل الفاعلين الساهرين على سير هذا الصرح العظيم.

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
شممتُ في البدء رائحة جدال أو عتاب ، فقلتُ أذهب وأبتعد ، مالي ولهذا وما في رأسي وقلبي
من الهم والغمّ والأسى ما يكفيني ويغمرني !
لكن قلتُ أقرأ قليلاً .. فقرأتُ ، ثم أكملت قراءة الرد والرد عليه ورد الرد عليه ووو إلى الآخير ..
أتعرفون لماذا ؟
والله ليسَ لأجل الموضوع ولا لأعرف مَن سيُفحم مَن .. لا والله
بل لأنني كنتُ مستمتعاً بأسلوب الدكتور سمير الأدبي ، وبتنظيمه لأفكاره .. وكأنني في حضرة أستاذ أمام قوس القضاء!
وكذلك بأسلوب الأخ محمد أيضاً ، ولكنه كان منفعلاً عن طيب طويّة وفكره وعاطفته يغلبان أسلوبه .
ولكنّ كلا الحبيبين الدكتور سمير والأستاذ محمد كان مُحباً للآخر ، عزيزاً عليه أن يفقده !!
أشعر باليقين الآن ، أنّ أخانا محمد سيعود ، لأن ظلال الواحة حسناء مغرية جذابة ههه وهو الشاعر الغرّيد الشفيف .. سيعود إليها
ولسبب آخر ، هو أن قلبَ الدكتور سمير لايسمح بخروج أحبابه منه ، فإن خرجوا لساعة ؛ فهو في انتظارهم كل ساعة ..
حفظكم الله جميعاً

قل لمرآتيَ تغفو
***************
يا حبيبي فنيَ الصبر إلى كم وإلى ما
زدتني بالحبّ من سقياكَ بالدمعِ أواما
يا حبيبي أنتَ كم أبكيتَ كالرعدِ غماما
أنتَ ما ضيَّعتَ إذ أليلتَ إصباحيَ عاما
أنتَ ضيَّعتَ زماني ومكاني وسلاما
يا حبيبي كم ظفرتُ الليلَ بالشوقِ سُقاما
كم توضأتُ الهوى والآهَ والزفرَ هياما
لخشوعِ الدمعِ في محرابِ عينيَّ قياما
هل حملتُ الحزنَ كي أحييكَ أنجبتُ زؤاما ؟؟؟ !!!!
يا حبيبي ما لمرآتيَ عنِّي.... تتعامى ؟؟
لا أراها هل تراني ؟؟ لا أرى منها اهتماما
يا حبيبي قل لمرآتيَ تغفو لأنامَ !!!
قل لها إن شئتَ عن غصني إذا مالَ وقاما
عن شفاهي حين تفترُّ عن السحر ابتساما
عن أوانٍ كان بي للوردِ والحسنِ لثاما
وعنِ الشعر ومنثورِ عبيقٍ بخزامى
كيف مذ عينايَ لا تلقاكَ أمسيتُ حطاما
ليتني ما أعرف الحبَّ ولا ذقت غراما
20-12-2013م

وإن مما يزيدني ثقة وحبا والتزاما في واحة الخير ذلك الأدب الجم والخلق الحليم الكريم الذي يتحلى به الأمير والأخ الكبير الأستاذ سمير
هنيئا لك طولة البال وحسن الخلق وحلم الطبع
وهنيئا للواحة بأميرها

وإنني هنا أيضا أسجل أسفي على خروج الأخ محمد كشك وكنت أود أن تبقى عجلته في طريق الواحة مع حسن قيادة .

ربما ارتفعت الوتيرة قليلا، لكن الأدب ظل محفوظا، وهذا ما يميّز الواحة، التي لم تنزلق يوما إلى المهاترات والسباب وغيره، وكان صدرها دوما متسعا لبعض النقد المتعلّق بالإدارة، التي لا تدخر جهدا للنهوض بالواحة وأعضائها، بفضل حسن التسيير، ونظرة عميدها د.العمري الذي ما عرفنا منه إلا كل خير منذ أن ولجنا هذا الصرح، وكما سمعنا أيضا قبل أن نلجه.
***
أحيي جهودكم آل الواحة، بدءا بالدكتور العمري، مرورا بكل الفاعلين الساهرين على سير هذا الصرح العظيم.

كنتُ مستمتعاً بأسلوب الدكتور سمير الأدبي ، وبتنظيمه لأفكاره .. وكأنني في حضرة أستاذ أمام قوس القضاء!
وكذلك بأسلوب الأخ محمد أيضاً ، ولكنه كان منفعلاً عن طيب طويّة وفكره وعاطفته يغلبان أسلوبه .

أشعر باليقين الآن ، أنّ أخانا محمد سيعود ، لأن ظلال الواحة حسناء مغرية جذابة ههه وهو الشاعر الغرّيد الشفيف .. سيعود إليها
ولسبب آخر ، هو أن قلبَ الدكتور سمير لايسمح بخروج أحبابه منه ، فإن خرجوا لساعة ؛ فهو في انتظارهم كل ساعة ..

يا لفحر الواحة بفرسانها الحقيقيين، الذين يقدرون واحتهم حق قدرها ويدركون سمو رسالتها وعمق قضيتها، التي لم يكن الشأن الذاتي يوما جزءا منها، ويعرفون أميرها بسمو نفسه وعظيم حمله لهمّ أمته و والذي كان أحد نتائجه إنشاؤه هذا الصرح بما نرى في كل زواياه وقضاياه من انشغال عن صغائر الأمور بعظيم الغايات

شكرا لكل من تسامى وعيا فرأى الحق وسمى به الإنصاف عن إنكار الحقيقة

ودمتم آل الواحة بكل الخير والسموق

تحاياي