لحظة صدق..........محمد محضار

لحظة صدق

من منا المخطئ،أنت أم انا ؟؟ا أم تراها الأيام بكل تفاعلاتها وتناقضاتها، .في تواليها الغريب.. هناك نشاز ما يجعل الأخطاء تتكاثر، ويحول الحياة إلى حلقة مفرغة.
.سجالات عقيمة...حوارات سخيفة...ابتسامات باهتة...وأحاديث جافة...تلك هي حياتنا ...نعيشها بتوجس و رهبة ...أتسأل: من أين جاءنا هدا الصقيع البارد ومن حمل إلى قلعة حبنا هذه الريح السموم التي تجتث كل بدورالامل من قلبينا .




كم أاشتاق إلى تلك الضحكات البريئة التي كانت تصدر من أعماقنا...كمأاحن إلى تلك الهمسات الدافئة التي كنا نتبادلها دون تكلف.
..كنت رائعة في أحلامك.وساحرة في أحاديثك ...كانت كلماتك جدول نقاء يسقي الوجدان حبا وفرحا وكانت ابتساماتك أكاليل ورد تجلل جبين الزمن والمكان،.وكنت نجوى تداعب خيالي في كل البرهات.. كنت ملهمة.. كنت واحة حب وإشراق..
.كان حبنا يتجدد باستمرار وكنا نقبل على بعضنا بأحاسيس جديدة وعواطف ملتهبة.
..لم يهدأ قلبي قط عن الخفقان عند لقاءك...حتى ولو كان بعدي عنك أحيانا مجرد هنيهات.




كنت دوما تسكنين العقل والوجدان ...وكان طيفك يرافقني في خطواتي .




أتساءل: ما الذي زعزع جذور هوانا العميقة،.وسرب إلى نفسينا درات اليأس والألم ????!!!! أتساءل...وتضيع تساؤلاتي !!ولا أجد غير الحلم وسيلةلنتجاوز كبواتنا فلنحلم أنا وأنت...بفرح قادم وغد أكثر إشراقا .

نعم صدقت أخي الأديب محمد ، كثيرا ما نضيع في ركام من التّساؤلات عن السبب الذي يجعل حياتنا مبنية على التّصنع والرياء والمجاملات الكاذبة . والله المستعان
أبدعتَ كاتبنا الكريم كدأبك لله درّك
همسة : عند لقائك
تحيتي والمودة

إذا فرت كل الأحاسيس والعواطف ..
وبدأت التساؤلات والتنقيب في الذاكرة عن الأسباب ولم نجد ..
فلنحلم عسى أن تشرق شمس تحيي في الروح الأمل
رائع أديبنا هذا الانهمار
دمت مبدعا
تحاياي

قرأت تساؤلاتك فابتسمت لها فقد ذكرتني بتساؤلاتي التي لا ولن أجد لها اجابات
ربما هي نفس التساؤلات
وربما تكون الأحلام هي الهروب والملجأ
ربما.... وربما .... وربما ...

حرف هادئٌ جميلٌ كلل هذه التساؤلات المشروعة فجاء نصك ممتعاً وسلسًا وصادقًا
لك مودتي كما ينبغي أيها المبدع

الاستاذ محمد محضار

نحتاج كثيرا للحظة صدق تخرجنا من طور انفعالنا ومكابرتنا ,علنا نعيد ما سلبه الوقت منا

نص رقيق يعكس الحب بحلة عتاب شفاف
سلمت وسلم مدادك

تساؤلات مشروعة في قالب أدبي طاب حرفا وعرضا

دمت بخير

تحاياي

نص جميل وأسلوب ممتع وتساؤلات مشروعة

شكرا لك أخي

بوركت

كنتَ تراني بقلبك
كنتَ لا تسمعني بل تصغي لي
كانت روحك بقربي والان جسدك
كنت صادقا والان تخاف ان تتكلم حتى لا تكذب
كنتَ وكنتِ
المهم النتيجة
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري

كثيرة هي التّساؤلات التي لا تجد لها إجابات!
وجاء البوح رقيقا من خلال هذه التّساؤلات
بوركت
تقديري وتحيّتي