مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أرى هذا النص برغم ما شابه خطوة مهمة ومميزة في تطورك الشعري صعودا للقمة التي أزعم أنك مؤهل لوصولها وأنني أراهن عليك.
أتابعك ويتابعك معي كل محب صادق للأدب وللواحة.
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
جميلة مدهشة وباذخة
عشق لو وزع على قبيلة لآمنت بالحب
دمت بحب يا صديقي :)
أنا لا يزال الغيم نافذتي /// مهما قسا في صوته الرعد
الشاعر اسماعيل القبلاني
نص جميل وعذب
فيه مشاعر فائضة
محبتي
ماذا أقول؟ ونادت بالرؤى شفتي!
يا ويح قارئةٍ في صمتها لغتي
ماذا أقول؟ وسفح القلب موطنها؟
لا تنتمي لزمانٍ غير أوردتي
في روح عاشقةٍ ماتت ملامحها
منها أنا شاعرٌ للشعر وسوستي
و بي مكانٌ من الأشواق أعمرهُ
علقت في كل شوقٍ طيف فاتنتي
يا للقصيدة في الأوراق أسئلةٌ
من أنت ؟ من أنت ؟ قالت أنت أسئلتي !
أنا الهوى وأنا الأشواق أحملها
هنا أتيت على أطلال معضلتي
ركبت في كل بحرٍ ألف عاصفةٍ
وما جعلتُ على الأمواجِ أمتعتي
في داخلي يا ربى الأشواق قائلةً
الشعر ما الشعر .. إلا طرف قاتلتي !
ما بين مقلة أحلامي يراودني
-كم من؟ فتاةٍ على أسوار مملكتي
جاءت إليَّ إلى الطوفان تأخذني
مذعورةً بتضاريسٍ من اللغةِ !
كم من معانٍ متى أشتاق أزرعها ؟
معالمٌ في حقول الحرف أتربتي
**
ماذا أقول أرى حبراً على شفتي
همس القوافي على شلال محبرتي
من أين آتي ؟ وبحر الشعر طوقني
من أين ؟ من أين ؟ يا ليلى بأشرعتي !
كلُّ الجهات على شطَّيَّ أشرعةٌ
أنا بها ميتٌ والموج أضرحتي !
من ذا يؤرشف عمراً في حكايتنا
أين القلوب التي ماتت كمعركتي !
من ذا يجمِّعها .. من ذا يشتِّتها ؟
ثأراً عليكِ وويح الشعر مقبرتي !
جاءت قلوب العذارى والهوى يمناً
صارت ربابتها تشدو بمئذنتي
من أين أبدأ يا ليلى حكايتنا
روح القصيدة قد تاهت " بصعلكتي "
هاتي أريج الصبايا ها هنا وصفي
أنفاسها واسألي عن لون أمزجتي
أما كفاني وأحلامي مقيَّدةٌ
قاتلتُ ما بين أشواقي المقيَّدةِ
ليلى زمانٌ أتى سفح الرؤى ثملاً
من للزمان يواري طيف هاجرتي
على القلوب التي جاءت بموعدها
لم ألقَ قلبي ولم تلقاه حنجرتي !
**
ماذا أقول أيا ليلاي معذرةً ؟
إنّي علقْتُ بأيامي المكهربةِ
في هودج العشق آتي من صبابتهِ
حباً لتلك الربى قدمت بتضحيتي
ليلى أنا تعب .. والريح ترهقني
لا شيء بعدك قد يأتي لصومعتي
كأنَّما سكن الدجال أمنيةً
تلك الضلالة يا ليلاي .. مرهقتي
من مقلة الشوق أستجديكِ راحلةً
يا ليتها عزفت الحان راحلتي
لا تسألوني عن البحر الذي سَلَكَتْ
أنا البحار وذاك اللون عاطفتي ؟
لن تعرفوا طعم شوقي في خواطركم
أدري رجعتُ إلى أعماقِ أمنيتي !
ليلى أنا مُذْ أتيتِ والرؤى قدراً
لا صوت خلف الرؤى يأوي لمغفرتي
وما هناك يراعٌ في غوايتهِ ؟
إلّا أتى قاصداً أعماقَ فلسفتي
قد تحتفي والهوى يوماً بآهتنا
ويح الهوى إن يكن يوماً كملهمتي
هنا رحلتُ على أرجاء سالكةً
إلى فضاءٍ تراءى خلفَ جمجمتي
**
سلام عليك
ماذا أقول أيا ليلى معذرةً ؟
ماذا أقول أيا ليلى فمعذرةً ؟
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي