الشاعرة القديرة/ سمر فضل محمد
بدايةً أُرحّبُ بكِ مع أسرة "الواحة" المتحابة ،
و أرنو إلى هطول قصيدكِ المطر ،
و قراءاتكِ التي تعتمد على حروفكِ الذوّاقة ..
و أشكركِ لمروركِ هنا ، و المساهمة في طرح هذه القضية ،
و آليات التعامل معها ،
فالسارقون ما أكثرهم ، و ما أغباهم
لقد تفنّنوا في السرقات ،
و لم يتذكروا مرةً أن الله هو الرقيب و المنتقم الجبار
* منهم مَنْ اعتنق عملية اختراق الأجهزة ،
و منهم مَنْ كان يسرق الفكرة و الصورة
و منهم مَنْ كان يُراسلُ المبدعين و يتصل بهم تليفونياً ثم يهجم على إبداعاتهم ،
و منهم مَنْ كان يكتبُ ردوداً جميلة على مشاركات المبدعين ، ثمّ يُغيّر -بعد تمام مآربه- تلك الردود إلى نقيضها تماماً ،
فالمدح يتحوّل إلى قدْح ، و التملق يتحول إلى هجوم ، و .. ،
و منهم مَنْ يتصل بمسئولي الملتقيات ،و المنتديات و يرتدي أسماءً شتى مُستغلاًّ خبرته بعالم النت ليستولي دون وجه حق على ما وهبه الله لغيره
و منهم و منهم و منهم ..
و بعد أن أقعدتنا -لفترة- الصدمات النتّية قمنا بالتحذير ترميزاً ،
فأسرع اللصوص بالتشويش حتى لا يفهم مَنْ أردنا إرسال الرسالة إليهم
فكتبنا موضوعات ، وتخللها هذا التحذير ،
فكان اللصوص أسبق لأنهم يُتابعون بدقة خشية اكتشاف الناس أمرهم
كتبنا دراسات خاصة بذلك و قصائد تتْرى ، و للأسف كان اللصوص المحترفون أكثر و أسرع
مازلْنا نواصل طرح القضية بنبضات من وِحْي الضمير
الموضوع جدّ خطير
حسبنا الله و نعم الوكيل