تَحَرّكي مشاعِري
وغَرّدي
وسافري وحَلّقِي
واخرجيني لَحْظةً000منْ صَمّْتِيَ الحزينْ
حَرْرِينِي لحظةً من عُمْقكِ الدفينْ
لِما لا تَضْحَكينْ0؟
تَقُولُ لي يا صاحبي
يَلفُني الحَنينْ
أشْتَكي الهزيمة داخلي
تلومني00
لما لاتَضْحَكينْ0؟
تُريدني ضَحُوكةُ000ألمْ تَرى
الجِراحَ والأنينْ
والدمُوعُ ساكنهْ
في مقلةِالعيونْ
ألمْ تَرى 000السكينْ
تَفْتحُ الجرآحْ000بِنصّْلِها التْخِينْ
تصيحُ فيِّ00أينكمْ
لما لا تَرْجِعُونْ000لما لاتَرْجِعُونْ
قالوا لِيَ تَبَشِّري
النَّصرُ بعدَ حينْ
تَصَبّْري
النصرُ بعدَ حينْ
وكلُ يومٍ ذِلّةً000تَجِيءُ فوقَ ذِلةٍ
وتَزْحف السِنينْ
لِما لا تَضْحَكين000000هِه
يا صاحِبي المِسْكين