صُوْرَةٌ مُبَعْثَرَة
هَلْ تَعْرِفُ أَنِّي أُسْطُوْرَةْ !
بَيْنَ جُزَيْئَاتِ المَاءْ .
فِيْ بَحْرٍ تَرْفَعَهُ شَوْكَةْ !
وَالصَبْرُ فَضَائِحَهُ لُقْيَاكْ .
هَلْ تَعْرِفُ أَنَّ الآلامَ نَزَفَتْ صَارِخَةَ الآهْ !
وَالصَوْتُ الصَارِخُ يَنْعَانِيْ ...
حَانَ المِيْلاد .. حَانَ المِيْلاد !
وَالمَوْتُ الطَّارِقُ فِيْ المَهْدِ ..
تُرْضِعَهُ دِمَاكْ ..!
هَا قَدْ جَاءْ ...
هَا قَدْ جَاءَ المَوْجُ يُبَارِكُ مَا قَدْ جَاءْ !
هَلْ أصَبَحَ حُلُمًا مَوْلُودًا مِنْ أَرْضِ سَمَاكْ ؟
أَمْ أَمَلاً كَالطَائِرِ يَشْدُو كَالحُرِّ هُنَاكْ ؟
أَمْ هُوَ أَلَمٌ مَا زَالَ بَيْنَ جُزَيْئَاتِ المَاءْ ؟
فِيْ بَحْرٍ تَرْفَعَهُ شَوْكَةْ !
وَالصَبْرُ فَضَائِحَهُ لُقْيَاكْ .
هَلْ تَعْرِفُ أَنِّي أُسْطُوْرَةْ !
بَيْنَ جُزَيْئَاتِ المَاءْ .