أبشر وقرَّ العين يا عرعورُ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أبشر وقرَّ العين يا عرعورُ فلأنت من ربِّ السَّما منصورٌ والحق رغم الظالمين لظاهرٌ ودوائر فوق العدا ستدورُ نافحت عن دين الإله بحجة ولإفكهمْ متقهقرٌ والزورُ كمْ من دعاة للضلال هزمتهمْ فعتلهمْ بنزالكمْ مذعورٌ وإذا بباطلهم زهوق خاسئٌ ما حشَّدوهُ فكيدهمْ مدحورٌ لله درُّك من شجاع باسلٍ يحميك ربٌّ ناصرٌ وقديرٌ لم تخشَ من جور الطغاة وبطشهمْ عند الشدائد ثابت وصبورٌ وصفعتهم بالحجة البيضاء إذ في نهجكمْ صبح الهدى والنورُ ونصرت بالرعب المخيف خصومكمْ تمضي وربُّ العالمين نصيرٌ نالتك ألسنة اللئام بإفكها نطحوا الجبال فقرنهمْ مكسورٌ وهم الذين من الزجاج بيوتهمْ وبفضل ربّي بيتكم معمورٌ وهمُ الذين من السفاح تخلَّقوا عهرٌ بهمْ وفواحشٌ وفجورٌ يكفي الروافض خسَّة دعواهمُ أنَّ الكتاب أصابه التغييرُ ويزيدهمْ شتم الصحاب نقيصة قوم ترضّى عنهمُ المسطورُ خير القرون بذاك قال المصطفى ولهم بكل الفضل فهْو يشيرُ وإباحة الأموال في تخميسهمْ فالمال في أيدي الشيوخ وفيرٌ زعموا الفواحش متعة مشروعة لم يأت إنجيل بها وزبورٌ فهمُ الضفادع فلتزدْ بنقيقها أتراهُ في شمِّ الجبال يضيرُ
6/ شعبان / 1432 هـ الموافق 8/7 / 2011 م