لكنّ ثغركِ زهرةٌ بسّامةٌ
كالطّلِّ في صُبحِ الهوى
يروي ترابَ الظّامئينْ

ويفوحُ حتّى رقّةً
ويلي إذا ما مرّ فوقَ خدودِ همسيَ كالنّسيمِ
أظنّ أنّكِ عندها مثلُ
الزُّجاجِ تَكَسّرينْ

فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ



اثرت في ايما تأثير هذه المجموعة
رائع وروعتك
في تلقائيتك
يا ل حظها
تحياتي وتقديري
مبدع اخي رفعت زيتون
كل عام وانت مبدع