الشوق للصحاب في لجة الغياب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الشوق والاشواق

غَابَ الرِّفَاقُ فَهَاجَتِ الأَشْوَاقُ بَلْ لاحَ دَمْعُ الأَعْيُنِ الرَّقْرَاقُ كُلُّ الهُمُوْمِ تَفَاقَمَتْ بِغِيَابِهِمْ وَرَمَتْ وَحِيْدًا مَسَّهُ الإرْهَاقُ فَأَبَاتُ أَحْتَسِيَ الهُمُوْمِ تَأَلُّمًا فَتَضِيْقُ فِيْ آهَاتِيَ الآفَاقُ هَزَّ القُلُوْبَ حَدِيْثُ صَحْبِيْ هِزَّةً فَازْدَادَ نَبْضًا قَلْبِيَ الخَفَّاقُ أَيْنَ الصِّحَابُ فَمَا سَعِدْتُ بِدُوْنِهِمْ نَادَيْتُ أَيْنَ فَضَجَّتِ الأَعْمَاقُ رَدَّتْ بِقُوْلٍ كَادَ يُحْرِقُ مُهْجَتِيْ أَعْمَاكَ عَنْهُمْ لَهْفَةٌ وَسِبَاقُ وَأَطَالَ بُعْدَكَ خَلْوَةٌ تَزْهُوْ بِهَا إنَّ الحَيَاةَ مَحَبَّةٌ وَرِفَاقُ لَوْ لا الرِّفَاقُ لَمَا وَجَدْتَ سَعَادَةً وَلَمَا أَنَارَ بِيَوْمِنَا الإشْرَاقُ هُمْ فيْ حَيَاتِيَ نُوْرُهَا وَ ضِيَاءُهَا رُوْحُ الحَيَاةِ وَنَبْعُهَا الدَّفَّاقُ فَتَعَلَّقَ القَلْبُ المُتَيَّمُ فِيْهُمُ وَكَذَا تَعَلَّقَ بالهَوَىْ العُشَّاقُ فَكَأَنَّهُمْ لِلنَّفْسِ كُلُّ طِلابَةٍ وَ كَأَنَّهُمْ لِجُرُوْحَيَ التِرْيَاقُ أَرْجُوْ اللِقَاءَ فَقَدْ تَعِبْتُ تَصَبُّرًا وَلَقَدْ كَفَانِيْ وَحْشَةٌ وَفُرَاقُ مَا يُطْفِءُ الأَشْوَاقَ صَوْتُ أَحِبَّتِيْ وَيَفِيْ بِذَالِكَ ضَمَّةٌ وَعِنَاقُ

أتمنى أن ترتقي لذئقتكم

و أتمنا ألا تحرموني من جميل نصحكم

وحسن نقدكم

أساتذتي الأفاضل

فهذا جل ما يسعدني


تلميذكم

عبد العزيز المطيري

الأخ الشاعر عبد العزيز المطيري
مرحباً بك أخا صديقاً في واحة الخير
قصيد جميل في معنى نبيل ، وهل هناك مثل الرفاق خاصة إن كانوا إخوة في الله يتحابون ويتناصحون ويتعاونون على البر والخير .
همسة لك أخي الكريم :
أحتسي فعل مضارع حقه الرفع بالضمة المقدرة على آخره ، ولا يصح الفتح إلى في حالة النصب ، وهنا يختلف الحكم عن ياء المتكلم المضاف إليها الأسماء وقد وردت في قصيدتك أكثر من مرة . كذلك كلمة الهموم التي بعده حقها النصب لأنها مفعول به .
تحيتي وتقديري

أستاذي القدير

مازن لبيادي

ألف شكر لحضورك الجميل

عن الفعل أحتسي

لا أدري أستاذي هل يجوز ، تحريك الساكن تفادي لالتقاء ساكنين

كلمة الهموم ، خطأ مطبعي ، وكما أشرت أستاذي هي

حقها النصب

لا تعلم مدى سعادتي أستاذي وأنت تنير لي محاولتي البسيطة

مشاعر دفاقة بحب شلة أنس فواح عبيرها
سمت بك الغاية فتلون لديك الألق وأشبعت صحبك الكرام مدحا جميلا طيبا
أحيي فيك وفاء صادقا وجمالا آسرا
بورك الحرف الزاهي والخيال المتألق
تحياتي شاعرنا وبانتظار المزيد

هذ المشاعر الأخوية الطيبة هزتني كما هزك غياب الرفاق
الأصدقاء هم ما يقوينا على احتمال مصاعب الحياة
جزاك الله خيرا

بعيدا عن بعض ما شاب النص من هنات جلها من سهو الطباعة فإنه نص استوقفني من الناحية الشعورية رغم أنه رأيته من أجمل ما قلت شعرا مما قرأت لك ويستحق أن يمدح الشعر فيه كثيرا.

أما ما شدني حقا فهي هذه النفس الكريمة التي جبلت عليها يوم تبادر إلى لوم نفسك إذ تفتقد الصحاب فتعلم أنك ربما من قصر وانشغل بهم وأن من فروض الصحبة والحب أن يحرص المرء على التواصل بدل التذرع والتعذر الذي لا ينتهي ، وأن يبادر دوما للصفح وتقديم الود وحسن الظن على ما سواه.

أنا أقدر لك حقا هذه النفحة الشعرية الرائقة وهذا الدرس الشعوري النبيل الذي يستحق أن يثنى عليه ويدعى إليه.

هذا وأرجو أن يكون منك تفاعل كريم مع غيرك من الشعراء والأدباء فنحن هنا إنما في تواصل وحوار وتفاعل والجميع مثلك أهل لرد كريم أو رأي ناصح.

دمت كريما محلقا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نص شعري بديع بما حمل من مشاعر وما تجلى فيه من جمال الروح وروعة الخلق
ولكان تألق لو أنك أوليته بعض مراجعة بعد ما تفضل به الأكارم من ملاحظات تقدمت

تحيتي

هذا النص أعجبني حقا لما فيه من روح الشعر ورياحين الشعور


دمت و أهلا بك بيننا


تحيتي لك