|
سبحَان ذِي الملَكُوت مالك أمرنا |
هو فالق الإصبَاحِ من ظلْمَاء |
الله أكبرُ لا إلَهَ بِكوْنِنا |
إلّاهُ ربٌّ سامعٌ لندائي |
يا أَيّها الْوَجْهُ الْجَميْلُ إلهنا |
أنت السبيْل ولا سواك رجائي |
وألوْذ بالله الْكريم مخافةً |
من شرّ نفسي والْهوى وشقائي |
إنّيْ بُليتُ وبالذّنوْب محملٌ |
وهِنٌ أنا وكثيْرةٌ أخْطائي |
فلكمْ شّهِقْت من الذّنوب عَظِيمُها |
ونسيت شكْرك صاحب الآلاء |
حتّى قسى قلبي وضاعت حجّتي |
وغدا الفؤاد بثوْرةٍ حمقاء |
كمْ صَدّقتْ نَفسِي الكذوب يَقِينها |
وبفتنةٍ كمْ حاولتْ إغْوائي |
كمْ أشْغل الْبال الْمريْض بشهْوةٍ |
والْقلْب قَدْ أضْنَاه سُوء دوائي |
عبْدٌ أنا بالذّنوْب مُغلّلٌ |
قطّعْتُ من سُبلي وَزَادَ جَفَائي |
وفَرَرْت جَهْلاً والضّلالَةُ وجْهَتِيْ |
ومن الْحَضِيْضِ هَوِيّتِيْ وَبَقَائي |
هَذِي صِفَاتي بِئس وصفُ المتّصِفْ |
أوّاه منْ خزيي ومنْك غبائيْ |
ها قدْ ندمْت إليْك أرْجِعُ عَازمًا |
كنْ يا جميْل السّتْر حلْو غطائيْ |
إنّيْ أتيْت وفي العُيُوْن مهابةٌ |
أدْعوْك ربّي فاستجب لدعائي |
إنّيْ أتُوبُ مِنَ المَعَاصي كُلّها |
أرجُو مِنَ الله العَظيمِ رضَائي |
مِن لُطْفك اللّهمّ غوْثًا آتنيْ |
وبرحْمةٍ يا أكْرم الْكرماءِ |
بِحَيَاء قَلبٍ جئتُ أسْجُدُ تَائبًا |
ولربّنا الْغفّار زاد بكائي |
هَلْ فيْ رحابك رَحْمَةً لنوائبيْ |
ضاقتْ بيَ الدّنيا وحلّ بلائي |
لنْ أشْتكي بلْوايَ غير لذاته |
فهو الْغفور بأرضهِ وسماء |
ثمّ الصّلاةُ عَلى الحبيب مُحَمّدٍ |
وانْعم عليّ برفْقةٍ َوِلقاء |
والحَمْدُ للهِ الْعَفوّ المُنعِمُ |
وبعدْلهِ مسْتسْلمٌ لقضاءِ |