أنا ما انتهيت... (( مع الاعتذار عن غرضها ))

.....
حينما تُطعَن في شاعريتكَ، ويَزعُم أحدُهم أنكَ انتهيتَ كشاعرٍ، فلا بُدّ أن تثورَ مشاعرُكَ لتثأرَ لَك.... وهذا... هو سببُ كتابةِ هذه القصيدة:

إني لأكرَهُ أنْ أكُونَ مُفاخِراً فاللهُ يَكرَهُ كُلَّ مُختالٍ فخورْ لكنني لما بَسَطْتُ تَوَاضُعي للحاقدينَ رأيتُ منهمْ قولَ زُورْ زَعَمُوا بأني قد ضَعُفتُ، وأنني في الشِّعرِ قد أصبحتُ مِن أهْلِ القُبورْ فكتبتُ شِعري كَيْ أرُدَّ سِهَامَهُمْ حَقٌ لشِعري أنْ يَغَارَ وأنْ يَثورْ

*****

	أنا ما انتهيت

أنا ما انتهيتُ وما ضَعُفتُ وما انحنيَتْ أوَغرَّكُمْ أني عن الناسِ اختفيَتْ؟ أنا مَن نَزَلْتُ بَوَادِيَ الشِّعرِ التي تحوِي ابنَ عبسٍ والفرزدقَ والكُمَيتْ فوجدتُها جَرْداءَ تَطْلُبُ نَجْدَتِي وتقولُ: لَيْتَكَ ساكِني.. يا ألفَ لَيتْ فأخذتُ منها ألفَ بَيْتٍ مُقْفِرٍ وَزَرَعْتُ ألفَ قصيدةٍ في كُلِّ بَيتْ وَأَمَرْتُ نهرَ قصائدي فجَرَى بِها فسمعتُها قالت: كفى.. إني ارتويتْ يا شاعري، هذي ثمارُ مشاعري فاقطُفْ ومُدَّ يدَ اليراعِ لما اشتَهيتْ أنا مَن تُرَاوِدُني القصائدُ عَنْ فَمِي يَرْقُصْنَ لِي، يَهْمِسْنَ في أُذُنيَّ: هَيْتْ لكَ ما تشاءُ مِن الجَمَالِ بأرضِنا فاطلُبْ وعَانِقْ مَن رَضِيتَ، وَمَا ارتضيتْ أنا مَن تجيءُ لِيَ القصائدُ طُوَّعاً ما جِئتُ يوماً للقصيدةِ وانحنيتْ وقصائدُ الشعراءِ.. جاءتْ تَرْتَجِي حتى تكونَ قصائدي.. لكن.. أَبَيْتْ أنا مَن جَمَعْتُ الشِّعرَ جَمْراً في يدِي وكَوَيتُ أفئدةَ الصخُورِ وما اكتَوَيتْ ودَخَلْتُ بَيْدَاء الخيالِ بِجَنَّتِي وبَنَيْتُ فيها مِن قصيدي ما بَنَيْتْ وبإذنِ رَبّي قد خَلَقْتُ حِسَانَها وبإذنِهِ أَحْيَيَتُ فيها كُلَّ مَيْتْ وأقمتُ مملكةَ الجمالِ بأحرُفي ولَبِسْتُ تاجَ العِزِّ لكنْ ما اكتفيتْ فَنَثَرْتُ كُلَّ قَصَائِدي بِرُبوعِهَا وَرَفَعْتُ عَرْشَ الشِّعرِ فِيهَا... واسْتَوَيتْ

حقا ما انهيت ولكن مع الختام يأتيك البيان يقول هنا بديت
ودوام لحنك سيدي هذا الدليل سيد الشعر لأنت وإن أبيت


دام نبضك ابداعا

مصطفى
شرف لي أن أكون أول معانقي حرفك المعطر
نعم
حَقٌ لشِعرك أنْ يَغَـارَ وأنْ يَثـورْ
وهو متفرد
النهار يفتح بالشمس
و الليل يفتح بالكواكب
أما الشعر فبأبياتك يكون
الافتتاح
الافتتان
تحياتي

أخي الشاعر القدير مصطفى الجزار :
وكأنّ قصائدك غاباتُ بلون الرياحين على
أًفقها إشراقةً من الياسمين الأصفر تتألّقُ في ذاك المكان وحينما تغادرُ من قلبك
الكلمات تغردُ البلابلُ في تلك الغابات مدويّة بإيقاع ٍ جميل يُعجزُ الألحان .
وكأن شعرك مسكٌ يُصبٌّ في قارورة عطر يحيطُ عبيرُها كلّ الأرجاء , ليجعل الدنيا كالعسل مذاقاً , كطعمِ شراب رحيق الورد المحلّى بالسٌّكر .
دام لنا هذا الابداع الذي لا يختفي بريقه بإذن الله
تحيتي لنبض حرفك

شعر محفوف بالأدب والأخلاق العالية والإيمان وهذا الأصوب والأنفع ..

مصطفى ليت لي ألفا من هؤلاء بهم وبهم وحدهم يستقيم العود ..

ودي أيها النبيل

يا مصطفى الجزار
أيها الحبيب القريب
كلنا تعرضنا لمثل هذه الرميات لكنها ما زادتنا الا شعرا وشاعرية
وقولا حسنا ونبلا في مشاعرنا وعبقا في قصائدنا
فأنا أهمس لك همسة محب بأن تتركهم في أقوالهم وأفعالهم يعمهون
فأنا والله ممن يروك شاعرا بحق

إنى رأيتك شاعرا في كل بيت حسن الجمال يقول في كفيك هيت يا مصطفى الجزار إنك شاعر تهواه كل قصيدة من ألف بيت

تحيتى لك
ولطيب حرفك

أخي مصطفى
أخي وحبيبي لماذا أنت ممتعض؟
كان عليك أن تفرح ياأخي
فكل ماكثر هؤلاء تأكد نبوغك
وشاعريتك فدعهم وحقدهم
ودعك بألقك أيها السامق
القافلة تسير
. . . .
واسلم لأخيك

اخى واستاذى الشاعر المبدع / مصطفى الجزار
انت تعلم اننا جميعا نحبك و نحب شعرك كل بيت تكتبه
تعلمنا منك الكثير ومن شعرك الكثير
لا تنتبه لصوت لا يهمه سوى ان يغضبك وان تثور مشاعرك
اكررها بكل قوة
كلنا جميعا نحبك انت امير الشعراء فى نظر الكثير منا
استاذا معلما اخا ............................................ والكثير والكثير
لا تلتفت للحاقدين
فهم لا يهمهم سوى ان يروك مثلهم فى اسؤ حال لانهم لم يسطيعوا ان يكونوا مثلك
اكتب يا اخى
اكتب ولا تنتهى
لا ما انتهبت
والله لا
لا ما انتهيت
وهذه القصيدة رد على هؤلاء
قصيدة رائعة لتحق الحق بكلامها وتقطع دابر الحاقدين
تقبل خالص تحياتى وتقديرى
تلميذتك
الهام احمد سعد

عذرا يا أمير الشعر ..
وهل مثل هؤلاء يهز عرشك ؟؟
لا والله بل إن بعض الذم مديح ..
فاترك عنك هؤلاء ألا يكفي أنهم سبب في مولد هذه القصيدة الرائعة التي تعرفهم من أنت ..

لا تحزن ولا تبتئس ..
قد عجزوا أن يجدوا فيك عيبا فكان ما قالوه نقيصة في حقهم ..


دمت شاعرا ألقا ..
كن بخير أخي الكريم ..

رغم أنتسابي الجديد
فلقد قرأت لك بعض مشاركات كنت معجبا جدا بها
تمنياتي بالموفقيه أستاذي العزيز أيها الشاعر الكبير
لكم مني
تحياتي
سلامي
عمر ابورمان