أينَ النعامة

الاخ الحبيب سالم العلوي
شكرا جزيلا لك أيها القلم المبدع
أنا كتبت هذه القصيدة في الشيخ محمد , وفاءاً للامارات و للشيخ زايد شيخ العرب رحمه الله.
الحقيقة انني لا اعرف الشيخ محمد بصفة شخصية , وهو لا يعرفني و لم يسمع بي ,و لكني كنت أتابع من بعيد ,
بعين المعجب , اخبار عبقرياته اولاً بأول , لقد بهر العالم , وأصبحت دبي بفضله قبلة المتطلعين الى بنـاء
الحضارات في العالم الثالث و بأدوات بسيطة تعتمد اولا على الانسان و على وضع الرجل المناسب في المكان
المناسب .
و مع حكمته و كرمه و عدله و تواضعه و شاعريته و فروسيته, فلقد كسب قلوب الملايين من العرب و العجم ,
و كان أسوته في ذلك الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه , باني الاتحاد الاماراتي الذي يجب أن يكون مثالاً يحتذى
به لبناء(( الولايات المتحدة العربية )).
و انا نهلت من خير الامارات كما نهل الكثير من أهلها و من الوافدين إليها, ومع أن الأزمة الاخيرة أخذتني تحت
حوافرها , فأنا ما ازال اناضل من أجل البقاء في الامارات , لأن من يشرب من ماء الامارات فلن يستطيـع أن
يتركها ابدا .
أخوك ... البياسي

الأخ الأبجديّ العريق البياسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولله درك في معانٍ صيغت بفرائد؛وهمزية جاهرت بوضح النبل،وأصالة رنقت بتجديد صوريّ،فخر نبيل،وجهد سابغ ،وحقاً فالأمة تعي دورها،وليعٍ الجميع أهمية ذواتهم وهويتهم،والشعر الحقيقيّ هو الجمال الأخّاذ ،ومنطق الأشياء أن نعبّر وألا نجحد ونحجر،موفقة همزيتك هنا..

دم في رعاية الله
بارك الله بك وفيك

أخوكم

العريق وليد صابر شرشير
أقسم يا أخي إني أحس بالدفء حين تمدح شعري المتواضع
دررك المنثورة في الأنحاء , تتلألأ كالنجوم
دمت و دام قلمك أيها الاصيل

أخوك .. البياسي

وأنــــا الذي عَقدَ البيانُ لسيفــــه و أقـــــــامَ تحت لوائه الشعـراءُ

أمرٌ أتى من بعض أهل ودادي –فاتيت أسعى والمحبة زادي
فدخلتُ تحت لواء شعرك صاغرا – فامنن عليَّ وحلَّ من أصفادي

أخي عطية
ارجوك غيّر فيما كتبت انت , الكلمة الخامسة في الصدر من البيت الثاني
لوائي الذي ذكرتُه و ذكرتَه هو :

عطيـةُ .. دَرّ دَرُّك يا عطيّــهْ نزحتَ الشِّعرَ مِنْ شَفتِيْ العَصِيّهْ لِوائي .. و الجحافلُ عاويـاتٌ يسوقُ إلى دمٍ اُسُـداً صَديــّهْ حَشَدْتُ على الحداثةِ كـلَّ سيفٍ و قدْ آوت إليها كـلَّ حيّهْ جعلتُ تِقَاءَها لُغتي مِجنــِّـي و دِينَ محمـدٍ ديني هويّهْ و إذْ أوصى بذاكَ أبي وجــدِّي وأغلظَ وَيْكَ كُـلٌّ في الوصيّـهْ فسوف أسيرُ لا جَزِعاً إليها ولو سارتْ إلى جسدي المنيّـهْ

اخوك .. البياسي

دخلت هنا لأحيي هذه الروح الكريمة السامية الراقية من الشاعرين الكريمين
دمتما بخير وعافية

أين المفــرّ


أين المفرُّ و لا مفرَّ كمـا أرى
ضاق الفضا بجحافل الحراسِ

هذي المليكةُ جندُها أحداقُها
ما زال يَبطُشُ جندُهـا بالناسِ

أنا مَنْ يُسلّم بالهزيمة فارحمي
تَعِبتْ على درب الهوى أفراسي

قد كان لي عرشٌ هناك و دولةٌ
ما كان أعظمَ دولةَ البيـّاسي

لي عند كلِّ جميلةٍ مثلُ الــذي
لِبني أميـّـةَ مِنْ بني العبـّاس

خلّيتُ أسواري و جئتـكِ طائعاً
فاليومُ يومُـك فاجرحي أو آسي

لمّا رأيتـُـك كنتُ أوّلَ مـــرّةٍ
مِنْ غير خمر أنتشي أو كــاسِ

عَصَفَتْ بقلبـيَ نسمةٌ .. فتصادمتْ
أمواجُه .. و تزاحمتْ أنـــفاسي

لو كنتُ أعلمُ قبْلُ أنـكِ لستِ لي
لَقَطَعتُ أسبابَ الرّجاءِ بِيـَـاسِ

لكنك استعملتِ كلَّ وسيـــلةٍ
كي تستثيري لهفتي و حمـاسي

فوقعتُ ذِبحًا في شباكك مثلما
تَقَعُ الطريدةُ في فـمٍ فـــرّاسِ

لا تلعبي بلْ حاولي أنْ تفهمي
أو جرّبي أنْ تشتكي و تقاسي

الحب ليس هوايةً و غوايـةً
بل حرفة في عالَمِ الاحساسِ

الحبّ إنْ كانت بضاعتُه الهوى
فهو الديونُ و غايـةُ الإفـلاس


البياسي

الأخ الشاعر ماجد الغامدي

تحية لك ايها القلم الاصيل
لكل رجل من اسمه شيء

شكراً جزيلا لك

يا " و على زندي أبو زيد سلامه "

البياسي

أخي العزيز سالم

اهلا و سهلا بك وشكرا جزيلا لك


ودمت

الله عليك
قصيدة راقية جدا تنم عن معرفة واسعة وقدرة شعرية منقطعة النظير
استمتعت أخي كثيرا بالعديد من أبياتها إن لم أقل كلها
تحياتي لك ولألقك