أينَ النعامة

أين المفــرّ

أين المفرُّ و لا مفرَّ كمـا أرى
ضاق الفضا بجحافل الحراسِ

هذي المليكةُ جندُها أحداقُها
ما زال يَبطُشُ جندُهـا بالناسِ

أنا مَنْ يُسلّم بالهزيمة فارحمي
تَعِبتْ على درب الهوى أفراسي

قد كان لي عرشٌ هناك و دولةٌ
ما كان أعظمَ دولةَ البيـّاسي

لي عند كلِّ جميلةٍ مثلُ الــذي
لِبني أميـّـةَ مِنْ بني العبـّاس

خلّيتُ أسواري و جئتـكِ طائعاً
فاليومُ يومُـك فاجرحي أو آسي

لمّا رأيتـُـك كنتُ أوّلَ مـــرّةٍ
مِنْ غير خمر أنتشي أو كــاسِ

عَصَفَتْ بقلبـيَ نسمةٌ .. فتصادمتْ
أمواجُه .. و تزاحمتْ أنـــفاسي

لو كنتُ أعلمُ قبْلُ أنـكِ لستِ لي
لَقَطَعتُ أسبابَ الرّجاءِ بِيـَـاسِ

لكنك استعملتِ كلَّ وسيـــلةٍ
كي تستثيري لهفتي و حمـاسي

فوقعتُ ذِبحًا في شباكك مثلما
تَقَعُ الطريدةُ في فـمٍ فـــرّاسِ

لا تلعبي بلْ حاولي أنْ تفهمي
أو جرّبي أنْ تشتكي و تقاسي

الحب ليس هوايةً و غوايـةً
بل حرفة في عالَمِ الاحساسِ

الحبّ إنْ كانت بضاعتُه الهوى
فهو الديونُ و غايـةُ الإفـلاس
البياسي

======
عثرت عليها من خلال محرك البحث و أنا أبحث عن شيء آخر ،
و استغربت مكانها ، لم هي هنا ؟؟
أين النعامة ؟؟؟
و أين المفرّ ؟؟؟

في القصيدتين معا يبقى السؤال ،
لأن الحرب و الحب في زماننا ، تندر فيهما الأجوبة الصحيحة.

لا تلعبي بلْ حاولي أنْ تفهمي
أو جرّبي أنْ تشتكي و تقاسي

تمنيت - إن كان لا بد من هذا البيت - لو غيرت الكلمة : "لا تلعبي" بأخرى .


ماشاء الله ، إبداع و جمال و صنعة متقنة ، هنيئا لك .

تقبل مروري

.

لك الجمال يا بياسي

ولفجر حروفك النّدى أيها الشاعر الكبير

قرأتها قبل ذلك

ولا أخفيكَ أني لا أحبّ مدح الأمراء

ولكن للامانة أن جمال الحرف كان طاغيا

إلى درجة تجعلني أحبّ ما أكره

بالأضافة إلى أن التعميم لا يجوز فللأمانة أيضا

أن هذا الرجل قد جعل من الصحراء حديقة

ومن الفقراء أغنياءً

وله أيادٍ بيضاء في كلّ مكان

تحية لك على هذه القلادة واسمح لي أن أضيفها

إلى غرفة الدُّرر على جهازي المتواضع

الذي كلما وضعت فيه شمعة من شموع هذا الملتقى

شعرتُ أنّ ضوءه قد ازداد بمقدار نور نجمة

تحياتي

.

الله الله
و الله يا أستاذي " البياسي " , منذ الأمس أنا أقرؤها و ما شبعت
و ما وجدت لها ما يليق من المدح
هي , و قائلها .. و إحساسه
فوق المقالات كلها

لك .. و لقلمك
خالص الثناء

أخوك

الله ما أروعها
شاعرنا القدير
حرفك منفرد بتميزه
لا اقول سوى ابدعت
لانّ كل كلماتي لن تصف جمال حروفك
تحياتي

الله الله يا محمد
ما هذا الجمال ، وما هذا الإبداع
بدون مجاملة هذه واحدة من أجمل ما قرأت في الشعر جمعت فيها من كل شيء يا محمد من الفخر والحكمة والمدح و و و
دمت متألقا
مودتي

إنْ نحـنُ شئنـا شــاءَ مَــنْ هــو دونـنـا
إنْ شـــــاء رأسٌ شــــــاءتِ الأعـــضـــاءُ

مـــا كـــلُّ حَـــيٍّ فـــي الــبــلاد قـضـاعــةٌ
أوْ كــــلُّ غـــــارٍ فـــــي الـجــبــال حِـــــراءُ

مـــا خطـبُـهـا تــركــتْ لـمـجــدكَ بـيـتَـهـا
بـــيـــن الــنــجــوم لــعــمـــرك الـــجــــوزاءُ

و الـضــرب بـالاسـيـاف فــيــه جــراحــةٌ
لــكـــنّ ضــربـــك فــــــي الـــجـــروح دواء

قـــلْ لـلـذيـن عـلــى الـرفــوف سـيـوفُـهـم
مـــــا حــــــاز مـــجـــداً ســـاخـــط بـــكَّـــاءُ

لـيــس الــــذي فــــي كــفِّــه صَـمْـصـامُـه
مـــثـــل الــــــذي فــــــي كـــفـــه الــحِــنَّــاءُ

اخترت هذه اللؤلؤات الفريدات من هذا العقد الشعري الزاخر!

دمت شاعرا مبدعا متألقا!

للتثبيت تقديرا!


وأهلا ومرحبا بك محلقا في أفياء الواحة.


تحياتي

الشاعر الأصيل والرائع محمد البياسي: ما هذا الجمال الإبداعي الآسر، وما هذه الروعة الآخذة بالألباب، لقد أبدعت بلغة لا أشك في أنها منتقاة بعناية فائقة، وصور شعرية تدل على التمكن من آليات الإبداع الجمالي، فكأنك فنان يصوغ مشاعره الأبية وقيمه الغالية بريشته المتميزة، فكانت النتيجة هذه اللوحة الفنية المتألقة، فطوبى لك أيها الشاعر الحبيب بهذا الألق الإبداعي، وطوبى لنا أن عانقنا هنا قمرا عربيا وضاء.
مودتي الخالصة.

هذي، وإن جاد الكرامُ وأنصفوا
أو أبدعَت في وصفها الشعراءُ

فوق الكلامِ جمالُها وبهاؤها
هي للقصيدِ عروسهُ الحسناءُ

ما بينَ أوّلها وآخرِ حرفها
تجري النجومُ، وتسقُطُ الأنواءُ

إنّي أكادُ أرى يراعاً خطّها
جادَت به الجوزاءُ والزهراءُ

بعضُ الحروفِ رياضُ زهرٍ ناضرٍ
أمّا التي أبصرتُ، فهْيَ سماءُ!


تقديري

ماذا اقول بنص يحمل كل معانى الإبداع والرقى

سيدى الفاضل

استاذى القدير

محمد

إنجرفت أعيني فرحـاً حتى هلت الدموع


فــ كثرة بكــائي على إحتضان حرفك أذاب النور

فـ مضت أركع تشكُراً لربي حتى أنهكني الركوع .

هذه كلماتك لاأجد نفسي فيــها غير ممنوعه

:

:

:

سيدى

رفعتَ بــ تلك الكلمات أجمل الشرائع

فـ لا أستطيع الهدوء أمام تلك الاصابع

لنخرُج بهــا للنـــاس في كُل الشوارع

فـ أنتَ ياسيدي في أعيُنى ملك الروائع

:

فمــا زالت أعيني تنجرفُ فرحاً لما قرأت فـ كيف تتوقف الدموع ؟






العزيز محمد

نص مشبع بــ الجمال وتيجان الإبداع

وأحاسيس رائعه تناثرت هنا

وجعلتَ مِنَّا أشلائـــاً تتقاذفها أمواجك

وتستقر بــ عينك


لقد بـ لغت من الذروه فيض كاسح

أشرنا به وبـ إعجازك المترتل على أناملك الذهبيه

واستنشقنا لقلمكَ الدفون في سر عبورك

الذي يحتوي بين ثناياه نحيب الكلمه

التي تخرج منمقة الزي والجمال


إن كل عبور لك بـ هذا التألق يدلنا

أنا بركانك دائمــاً بـ حالة غليان

وأن ثورت حممه أنت من يطلقها

وأنت من يحدد ساعة الصفر فيها

تختارالميزان الصحيح لكيل الذهب التي ترتديه كلماتك


جمال مُثقل بـ الشهد والبلاغه


ودي ووردي واحترامي لك سيدى


كنت هنا

نور المصرى

الأخ والحبيب

محمد البياسي

دخلت عاشرة تلميذا في مدرسة العمالقة بعدما عادت الى الواجهة

فوالله ما وجدت فيها غير الشعر

وما وجدت فيها الا ما يقودني الى الإنبهار والدهشة لسلاستها وانسيابيتها وقوتها

ورصانة لا تفارقها

أقدم شكري لشعر جعلني أقف منحنيا