تـَعِد ُ الكهولة َ بالصباح ِ
وبالنشيد ِ
وتغزل ُ الملل َ العنيد َ
وتخزن ُ الكتب َ القديمة َ
في مداخل
كومة ِ الألواح ِ
ها أنت َ في بَدَن ٍ يَضج ّ ُ منَ
النـَّحافة ِ والجروحِ
وكثرة ِ الأشباح ِ
أتخون ُ بعثرة َ الحروف ِ
وأنت َ ترسم ُ
كائنًا
من زُمْرَة ِ المطر ِ الجديد ِ
وزهرة ِ الأرواح ِ ؟
تـَعِد ُ الكهولة َ بالغرام ِ
وريحِه ِ
بتمائم ٍ ليَعُود للجَسَد ِ القديم ِ
جنونـَه
وتـَجَدّ ُد المَلاَّّح ِ
ستمرّ ُ في لغة ِ السّكون ِ
ولن ترى ألمًا
يسير ُ بنفسه ِ
ستمر ّ ُ في الشّجر الكثيف ِ
و فِتْنَة ِ التـُّـفــَّاح ِ
أتموت ُ سوسنة ٌ تمارس ُ عشقـَهَا
وتطير ُ مثل عبيرها
جُمَلا ً
من َ الوَهَج ِ المُثير ِ
وندرة َ الإفصاح ِ ؟
أتموت ُ زخرفة ُ النّشيد ِ
وأنت َ تُبدع ُ شهوة َ الشّـُرّاح ِ
ستمر ّ ُ في الأيّام ِ
مثل َ شذاك َ ..
تنـْـبُت ُ في التّلال ِ
قصيدة ً مملوءة َ الأقداح ِ