لكِ السُّلالةُ
شعر : يحيى سليمان
عُــــشْــــبٌ وِإِيْــــقَــــاعُ وَظِــــــــلٌّ وَارِفُ رِئَــــةٌ جِــــدَارٌ وَالـرَّصِــيْــفُ الــوَاقِـــفُ لُــغَــةٌ بِـــــلا لُــغَـــةٍ تُـــــرَاوِغُ بَـعْـضَـهَــا جَــسْــدَانِ:أَنْــتَ وَمَــهْــمَــهٌ مُــتَــآلِـــفُ بِــنْـــتٌ سَـكَـاكِـيْــنُ الــغُـــزَاةِ وَسَــائِـــحٌ وَبَـقِـيَّــةُ الــوَطــنِ الـكَـبِـيْــرِ زَخَـــــارِفُ وأنَـــا وَأَنـــتِ قَـصِـيــدَةٌ مَــطَــرَ نــــدَى جُــــــرْحٌ يَــضَــمِــدُهُ صَـــبِـــيٌّ نَـــــــازِفُ نَامِـي لأَجْـلِ البَـحْـرِ أَخَّـرَنِـي الـمَـدَى فَــكَــأَنَّـــهُ سَـــيْــــلٌ وَكُـــلِّــــي جَـــــــارِفُ عِـنْــدِي مِـــنَ الـصَّـبَـارِ أُغْـنِـيَـةٌ وَنَــــا يٌ .. سَـــاعَـــةٌ وَبَــقِــيَّـــةٌ تَـتَــكَــاتَــفُ لَـكِ أَنْ تُحِبِّـي اللَيْـلَ فِـي لًغَتِـي وَتَـهْ وِيْـمِــي وَصَـمْـتًـا يَصْطَـلِـيْـهِ الـعَــارِفُ وَجُـنُـونُ حَـرْفِـي وَالـجَـوَى حَـــرٌّ وَأَنْ تِ المَااااءُ وَالمَعْنَى وَظِلِّي الكَاشِفُ لـكِ مـا تناثَـرَ مِـنْ دَمِـي وَجَعًـا عَلَـى وَجَعِي ..وَحِيْنَ المِلْـحِ جُـرْحٌ عَاكِـفُ وَلكِ النَّهَـارُ..... لَـكِ السُّلالَـةُ كُلَّمَـا شُــدَّتْ لَـهَــا الأَوْتَـــارُ شَـــدَّ الـعَــازِفُ