فراغاتٌ بلا تقوى ولا ذِكْرٌ ولاتقوى حَبسنا العِزَّ في ظُلَمٍ وسِرْنا في ثرى السّلوى أياعَمْرو بِمن نَثِقُ وفي أعماقِنا الْبَلْوى فها قد أطبقت فتنٌ وصارت أرضُنا تُكوى أناخَتْ وسطنا أُممٌ وبات الجُهدُ لايقوى أعادت سطوة التّتَرِ وعاثت في الرُّبا البلوى أجاءَ الذُّعرُ في نهمٍ ومن أكبادِنا يروى فطُفنا في عُبابِ اليمْ تركنا الوكرَ والمأوى على أخشابِ جاريةٍ نزفُّ الّلحنَ والشَّدوا مساحاتٍ ويُفزِعُها قدومُ الأبغضِ الأسوأ عقدنا قِمّة العجَزِ لأِجْلِ الشَّجبِ والشَّكوا أليسَتْ للوثوبِ إلى جِهادٍ للفداءِ نوى سكتنا بعْدَها وبدت نياتٌ ليتها تُطوى فُتاتُ السّلمِ يجمَعُنا لِدَسِّ السُّمِّ في الحلوى نسينا خلفنا رمزا نسينا الدينَ والزَّهْوا قلوبٌ لاحياةَ بِنا بطولِ الأمَّةِ الأحوى متى تبْيَضُّ صورتنا وفي أعْضائنا النَكْوى وماذا نستميلُ بهِ رِفادُ اللهِ والرَّجْوا